...
عـلّقـوا بـين الفـقراتِ.. هـذا يُـحفّزنـي عـلى الكتابة.. ^^✨
...
"..سأفـيضكِ بكلّ إهـتِمـامِـي..
هـذِه هـي رغـبتِي الوحـيدةُ.."...
يـومٌ واحـد يفصل ٱلجـميعَ عـلى ٱلتّوجّـهِ لمـزارِع والد سـاشـا..
لـقد ٱستقبلوا نـيكـولـو و والـديهِ بالفعـلِ في منـزلهم المؤقّـتِ هـذا.. نظرا لأنّ ٱلسّفـر يستغرِق وقتًا.. كـما أنّه بـلّغ لهم رسـالة بدت غريبة بـعضَ ٱلشّـيءِ مكتـوبةً بٱسمِ زيـك..
حـيث قـال لهم فيها أن يتوخّوا ٱلحـذر.. فمـا يكـتشفونه هـو و هـانجِي عن الأسـاطيـر السّابقةِ.. و اللعـنةِ الّتي فكّت من طرف مـيكـاسـا بيّن لهم أنّ هـناكَ تضحيةً مـا ستدفـعُ..
لـم يشغلوا بالهم كثيرا بهذا ٱلأمرِ.. هـم آتون هـنا لفترةٍ كي يستمتعوا و يحـتفلوا مـع صديقتِهم.. و بعدها سيعودون للحـياةِ العـسكريّةِ و للأسلحـةِ..
فـي غرفةِ إيـريـن ٱلمشتركةِ مع صـديقِه.. كـان متمدّدًا و غـارقًا فـي أحلامِه.. يحـظى و أخـيرا ببعضِ ٱلهـدوءِ بعيدا عـن ضـجيِج ٱلحـروبِ و المـشاهِد المـأساويّة..
حـسنا.. هذا لـم يدم..فقد تشكّلت في ذهنـهِ لـمحةٌ.. أو بشكلٍ أدقّ ذكـرى سـريعـةٌ مـن حـياتِه ٱلسّـابقةِ..
كانت ذكراه و هـو يحـمِل ٱلسّكّـين ٱلملطّخ بدمـاءِ خاطفـيها.. و هـي تحدّق فيه بنظراتٍ شّبهِ ميّتـةٍ..لتقول بنبرةٍ بـاكيةٍ..
"..إيـريـن.."
"..مِـيكـاسـا..!.."
صـرخ بٱسمِها لـينهض من نـومِه و هو يلهـث بقوّة.. بينما يشعـر بألمٍ حـادّ فـي أيسرِه..
نـقل زمـرّديّـتاه المرعـوبتينِ فـي أرجـاءِ الغرفةِ بعدمِ فهمٍ.. فما حـدث أقـرب مـا يكـون للواقِع..مـا رآه كان أدقّ من أن يكـون ذكرى عابرة..
ٱنـتبه أخيـرا لخلوّ المـكانِ جـانبه.. فأبعد عنه الغطـاءَ و ٱستقامَ .. كـانت ٱلشّمس تغرب.. و اللّـيلُ عـلى وشكِ أن يسدِل سـتارهُ..
أمّا هو فٱرتبك قليلا.. ليقول..
"..ألـم تكن مـيـكـاسـا فـي أحضانِي حينمَـا نمنا قبل ساعـاتٍ..؟.."
أنت تقرأ
She's My Freedom|| Eremika
Fanfiction"..عليك ان تكفّر عن قتلك لملايين البشر.. إيرين ييغر...." إبتسمـت يـومير بهدوء لتنطق اول و آخر كلماتـها سامحة لإيرين بأن يكون مع اصدقاءه في عالم بدون عمالقة و بدون تمييز عرقي... ...أو هذا ما كان يضنّه... ٱلحـالـةُ: مُـكتمـِلـةٌ✔