الـيوم الحـاسـم✨.

366 33 3
                                    

Part ☞4

وكما تعودنا كانت تفيق بطلتنا على صوت منبهها ولَكِن ليس اليوم فاليوم هو فرصتُها لتحقيق ما تتمناه مُنذ كان عُمرها اربع اعوام ، استيقظت روزاليا قبل موعد استيقاظها بساعة ، استيقظت بنشاط على عكس عادتها ، اتجهت للحمام ومن ثم ذهبت لتأكل .

"لن اكل كثيراً اريد ان ابقى خفيفة للعرض"

بالفعل لم تأكل كثيرا ثم ذهبت نحو خزانتها تقف امامها بحيرة ، سمعت صوت هاتفها يبدو ان احدهم ارسل شيء ما ، انه آرون ومن غيره ينتظر نتائج روزاليا في البرنامج .

"صباح الخير روزاليا اليوم هو يوم مهم ارجوكي ابذلي قصار جهدك انا اثق بكِ"

ابتسمت روزاليا لشدة لطافة آرون معها ، كانت روزاليا توّد الرد علي آرون ولكن قاطعها رنة كايلا .

"صباح الخير يا بطلتنا"

ضحكت روزاليا ثم قالت : "ومنذ متى اصبحت بطلة؟"

"منذ اليوم الا تعرفين ما اليوم؟"

"بلى اعرف جيداً وانا متحمسة للغاية ، كايلا لن ارتدي الفستان الجديد اشعر انه قصير ومُلفت كثيراً"

"اليوم هو يومك افعلي ما تشائين ، هيا انا سأذهب الى اللقاء"

اغلقت كايلا ، اختارت روزاليا اكثر شيء مريح وجميل بالنسبة لها ، ارتدت ملابسها وذهبت نحو المكان ، دخلت وصُدمت من عدد المتسابقات مما ادى الى توترها ، توجهت للموظف وقالت :

"مرحباً ، اريد ان اعرف متى دوري"

"دورك هو ال 21 "

"شكراً لك"

لم تجد مكان لتجلس لذلك ظلت تتمشى قليلاً حتى وجدت غُرفة فارغه ، استغلت روزاليا الفرصة وجلست تتدرب على رقصتها ، ولحسن الصُدف كان يمر جنكوك من امام تلك الغُرفة وشاهدها وهي ترقُص ، وقف يراقبها قليلاً وهو مُعجب برقصها واحترافيتها بشكل كبير قائلاً في نفسه :

"بالطبع ستكون هذه الفتاة المُختارة ، بارعة حقاً"

ثم توجه لمكان تجارب الاداء وجلس في كرسيه يمسك بقلمه منتظراً المتسابقة الأولى ، وصل العدد الى 19 متسابقة ، وجدت روزاليا الموظف متوجه نحوها قائلا :

"سيدتي لقد اقترب دورك"

ابتسمت له روزاليا متجهة نحو مكان الانتظار حتى اشار لها الموظف بالدخول ، قُبض قلب روزاليا خوفاً ثم دخلت مستقيمة الظهر واثقه بنفسها ، وكان امامها اربعة حكام تظهر اسمائهم على كرسي كلاً منهم وهي (جنكوك ، راكان ، تيا ، لوسيندا) ، رآت روزاليا الكثير والكثير من الجمهور مما جعلها تخاف وتتوتر اكثر ولكن ما جعلها تبتسم انها رآت كايلا وآرون من الجماهير ولكن تذكرت ثقه كلاً منهما بها وتوترت اكثر واكثر .
نظر لها جنكوك متوقعاً مدى براعتها التي ستقدمها الأن ثم اقترب من راكان قائلاً له :

"راكان ، هذه هي الفتاة"

رفع راكان رأسه كي يرى الفتاة التي اثار رقصها اعجاب جنكوك ، وفور رؤيتها وضع يده على رأسه ثم ابتسم ابتسامة جانبية خفيفة لا سبب لها .
نظرت كلاً من تيا ولوسيندا نحو روزاليا ثم اردفت لوسيندا :

"ما اسمك؟"

ردت الاخرى بنبرة مهتزة من شدة التوتر "ر..روزاليا اسمي روزاليا"

"حسناً روزاليا تفضلي قدمي لنا موهبتك"

ثم وجهت روزاليا نظرها ل راكان الذي مازال على نفس وضعه ولَمحت شيء جعلها تتسَمر مكانها مُعلنة صدمتها .

تفتكرو شافت اي؟😭

عَـلى الْـحـانَـک سـأرقُـص .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن