Part ☞18
"لن اُكمل المسابقة كايلا ، لن اُكمل"
"لا لا لا روزاليا لا تُدمري حلمك فقط من اجله"
"لن استطيع رؤيته كل يوم كايلا ، لن استطيع ، لن اكون بخير ، سأُحبه اكثر"
"معكِ حق ، افعلي ما تشعرينه مُريح لكِ"
"شكراً انك تفهمتي مشاعري كايلا ، انتِ الوحيدة التي تفهمني"
"هل انتِ غبية؟ تشكري اختكِ؟"
ضمتها روزاليا ثم استقامت مودعة كايلا وذاهبة نحو بيتها ، كلما تتذكر روزاليا جنكوك تبكي وتنهار ، فهو كان اول حُب لها ، ياليتها كانت تعلم ان جنكوك يحبها هي ولا يحب تيا ، وصلت لبيتها ، مسحت دموعها قبل ان تدخل لتتجنب اسئلة اُمها لها ، دخلت واكلت عشائها ثم صعدت للنوم ، لم تستطيع النوم لأكثر من ساعة بسبب تفكيرها بجنكوك ، وهو الآخر في بيته كُلما تذكر ابتسامتها له ، ابتسم بلا وعي ، كُلما اشتم رائحتها بسريره ، زاد تعلُقه بها .
______________________________________
في الصباح :
استيقظت كايلا على صوت رسالة ، فتحت هاتفها لترى ، عشر مكالمات فائتة من جنكوك ، تجاهلت الرسالة بعين دامعة ثم استقامت تُلهي نفسها عن ما رأته ، عاد جنكوك ليتصل مراراً وتكراراً ، وهي لا تُجيب ، بل اغلقت هاتفها اساساً .
عند جنكوك :
"لماذا لا ترُدين روزاليا ، لا تفعلي هذا بدأت اقلق"
ثم عاد ليتصل ليجد هاتفها مُغلق :
"اللعنة لما اُغلق هاتفها ، لا استطيع التحمل اكثر"
لم يستطيع جنكوك تحمل قلقه وخوفه عليها حتى اخذ بسيارته لبيت روزاليا ، طرق الباب لتفتح له روزاليا متوقعة ان يكون كاي او كايلا او آرون حتى ، تنهد جنكوك براحة لرؤيته التي سرقت قلبه أمامه بخير ، لم تمر ثوانٍ على طمأنينته الا وقد غضب ، رفع عينيه وهو ينظر لروزاليا بغضب محاولاً كتمه :
"لماذا لم ترُدي ، اتصلت بك اكثر من عشر مرات"
ردت ببرود وهي موجهة نظرها للجانب الآخر :
"لم اسمع الهاتف"
تحدث بسخرية :
"اوه حقاً لم تسمعي الهاتف عشر مرات صحيح؟؟"
لم ترد عليه روزاليا ودخلت ليدخل ورائها وهو يقول :
"هيا جهزي نفسك انا انتظر بالخارج"
مشى ذاهباً نحو الباب ليوقفه كلامها :
"لن افعل"
التفت بصدمة وهو ينظر لها بإستغراب وغضب داخلي :
"ماذا تقصدين؟"
"اقصد انني لن اتدرب من اليوم ، لن اُشارك في المُسابقة"
ضحك الآخر بسخرية من صدمته ثم اجابها :
"اتمزحين معي؟ ، بعد كُل هذا ولن تشاركي؟ اين روزاليا ؟ اين حماسها واين التي كانت تُريد تحقيق حُلمها لتصبح مشهورة ، حُلمك روزاليا حُلمك !!؟"
ردت عليه بصراخ وبعين امتلأت بالدموع :
"ولماذا تهتم لحلمي بهذا القدر سيد جون جنكوك؟"
"قلت لكِ من قبل لا اُحب رؤية شخص مظلوم واقف مكتوفاً الايدي"
عادت لتتحدث بنفس النبرة السابقة :
"انا قبلت بالظلم شكراً لك ولكن لن اُكمل"
"هل هذا قرارك؟"
"اجل وقراري النهائي ايضاً"
لم يرد عليها جنكوك وخرج مقفلاً ورائه الباب بقوة زلزلت المنزل بأكمله ، جلست روزاليا تبكي ارضاً من قلبها الذي تحطم ، سمعت روزاليا طرقات الباب استقامت لتفتح ، واللعنة انه راكان ، توترت روزاليا ولكن استطاعت ان تتحكم في اعصابها ، استقبلته بإبتسامة مُزيفة ليقول هو بسرور :
"اتيت لأطمئن عليكِ ، ما حدث لم يؤثر في صداقتنا صحيح؟"
"اجل اجل بالطبع ، تفضل"
ادخلته روزاليا ثم سألته :
"لحظة سأضع العصير ثم اعود"
ذهبت للمطبخ وهي خائفة ومتوترة للغاية .
"يا إلهي احميني من ذلك الحقير"
بدأت روزاليا بتحضير العصير ثم سمعت شيء غريب بالمكان الذي يجلس به راكان ، خافت وتوترت اكثر ثم هدأت وخرجت لتجد كُل شيء بمكانه ، لم يحدُث شيء ، قدمت له العصير ، شربه وجلسا معظم الوقت في صمت تام ، استأذن منها وذهب ، استغربت روزاليا ثم لم تعطي للأمر اهتماماً بل جلست تشكر ربها انه لم يحدُث شيء سيء ، التقطت هاتفها ثم اتصلت بكايلا كي تُخبرها ما حدث معها ، تتحدث روزاليا ثم علت صوت الضحكات الشريرة المنتصرة وراء الشاشة ليردف شخص غامض بعد ضحكات طويلة :
"اه جنكوك هل تظن انك ستهرب مني ، لا لن يحدُث"
تفتكرو مين الشخصية الغامضة دي ؟ وشاشة اي ؟ اسيبكو بحماسكو بقا😂😂😭😭
أنت تقرأ
عَـلى الْـحـانَـک سـأرقُـص .
Romanceتَـحكي عَـن فتـاة تـأتي لهـا الفُـرصة لتحـقيق حُلمهـا ولكـن فُرصـتها اصـبحت قـصة حُـب يسجـلها التـاريخ .