عَـلى الْـحـانَـک سـأرقُـص .

إعـجاب غـير مقـصود✨.

Part ☞11

امسك بها راكان قبل ان تقَع على الأرض ولكن دمَّر مشهدنا الرومانسي ، رفع جنكوك نظره ليرى من ذلك الذي امسك بروزاليا ليجده راكان ليرفع حاجبيه بإستغراب شديد للغاية :

"راكان؟"

مازالت روزاليا بين ذراعي راكان ينظر لها بلطف ثم استقامت روزاليا من شدة خجلها :

"اسفة اسفة لم اقصد"

ضحك راكان على خجل روزاليا منه حتى رد :

"لا بأس"

عاد جنكوك للتحدث :

"ما الذي اتى بكَ هُنا؟"

"ماذا بك اتيت لأجلس معك قليلاً فقط"

"ولكنك لا تأتي ابداً حتى انك لا تعرف مكان التدريب كيف اتيت؟"

لحظة لم اقُل لكم هذا ، راكان كلَّف ديڤد بمراقبة روزاليا خطوة بخطوة لذلك عرف المكان واتى ورائها .

توتر راكان حتى جمع كلامه :

"انت تنسى بسرعة ، انت من قلت لي مكان المركز"

"لا لم افعل؟؟"

"بلى فعلت جنكوك"

شك جنكوك فنفسه بسبب ثقة راكان من كلامه وظن انه حقاً قال له ، وجه جنكوك نظره نحو روزاليا التي تبحث عن خاتمها الذي وقع من يدها حين كانت على وشك السقوط على الارض ، لينظر تحت قدميه ليرى الخاتم وينزل ليلتقطه ثم ذهب نحو روزاليا واعطاها الخاتم .

"شُكراً لك ظننت انني فقدته"

ابتسم ابتسامة خفيفة تعبيراً عن رده"

ولكن واجهت روزاليا صعوبة في ارتداء الخاتم مرة اخرى لأنها تتعامل معه بعنف شديد ، رأى جنكوك انها تأخرت في المجئ ، قلب عينيه بملل وذهب نحوها اخذاً الخاتم من يدها .

"لا تعرفين كيف ترتدين الخاتم؟"

مد يده ثم وضعت هي يدها على يده امسك بيدها وبدأ يُدخل الخاتم في يدها بلطف ، كان مشهد ليس فقط رائع بل مُدهش ، ولكن لدينا ذلك الذي ينظر لهم بغضب ينبُع من عينيه ، اردف بإندفاع :

"روزاليا ما رأيك ان نذهب للمطعم القريب من هُنا"

لم ترُد روزاليا حتى رد جنكوك :

"لا ، لدينا تدريب"

علقت روزاليا على كلام جنكوك :

"هذا صحيح"

امسك راكان نفسه عن الغضب ثم رد بإبتسامة مزيفة :

"لا بأس مرة اخرى"

ذهب راكان تاركاً روزاليا وجنكوك سوياً يتدربان ، نظر جنكوك لروزاليا ثم قال :

"انسى اسمك حقاً ، ماذا يناديكِ اصدقائك؟"

"روز ، يمكنك مناداتي روز"

لم يسمع جنكوك ليعُد لكي يسألها :

"روزي؟"

كونه وضع ياء الملكيه جعل من الاخرى خجلة ، ثم ضحكت روزاليا ضحكة لطيفة :

"روز ليس روزي ، لكن يمكنك مناداتي كما تريد"

"حسناً سأبدأ الأن"

بدأ جنكوك يتحرك ويرقُص بحرية وبموهبة كبيرة ، ثم انتهى ووقف موجهاً كلامه لروزاليا :

"إفعلي ما فعلته انا الأن"

بدأت روزاليا تفعل مثلما فعل جنكوك بالضبط ، ثم قاطع رقصها صوت دق الباب ، توجه جنكوك نحو الباب وفتح ليعقد حاجبه بإستغراب ولكن سمع صوت روزاليا التي تقف خلفه تصرخ :

"روكييييييييي ، كايلاااااا"

اجل اخذت كايلا روكي وذهبت عند مركز التدريب بحجة ان روكي يُريد رؤية روزاليا ، هجم روكي على جنكوك يلعب معه وجنكوك يُحب الكلاب ويلعب معه ويضحك ، ظهر جنكوك مثل الاطفال في هذه اللحظة ، ذهبت روزاليا الاخرى نحو روكي تلعب معه ، ثم نظرت روزاليا لجنكوك وهو يلعب مع روكي لوهلة ، ظهرت على وجهها ابتسامة لطيفة لا إرادية ، لاحظتها كايلا لتحمحم قبل ملاحظة جنكوك لها ، وعت روزاليا على نفسها ثم قالت لجنكوك :

"استاذ جنكوك هل يمكنني الذهاب الأن"

"فقط قولي لي جنكوك روزي ءءء......... اسف اقصد روز"
"واجل يمكنُك الذهاب الأن كُنتي رائعة"

التفتت روزاليا نحو كايلا وسحبتها ورائها ، نظرت كايلا لروزاليا نظرة خبث ثم اردفت :

لا كفايا كدة عليكو انا كتبت كتير 😂😭