حُـلم ام حُقيـقة✨.

164 17 7
                                    

Part ☞23

بدأت تشرب روزاليا ثم نظرت لتيا قائله :

"لذيذ ، اعجبني"

اردفت الأخرى مرتديه وجه البريئه :

"اوووه حقاً ؟ انا سعيده لأنه عجبك عزيزتي"

بعد اقل من دقيقتين ، بدأت روزاليا ان تشعُر بدوران ، رأسها اصبح ثقيل ، ضربات قلبها تتسارع بشده ، اصبحت تأخد نَفَسها بصعوبة شديدة ، ضاق صدرُها ودُمر توازنها ، بدأت انفاسها تتباطئ اكثر واكثر ، وقعت على الأرض واستمرت انفاسها وضربات قلبها تتباطئ حتى انعدمت ، جلست تيا بجانبها ارضاً ، وضعت يدها على رقبتها كي تطمئن ان ليس هُناك نبض بجسد روزاليا ، لم تجد نبضات ، انها ماتت !! ، امسكت تيا بهاتفها وصورت روزاليا ثم ابتسمت ابتسامة شيطانية مُرعبة ، خطت من فوق روزاليا وذهبت بعد ما قتلت روزاليا بلا قلب ، تاركة روزاليا او بالأصح الجثة التي بالداخل .

عند جنكوك :

جالس ذلك المسكين الذي لا يعلم بشيء في غرفته ، يُمسك بهاتفه ويتصفحه وهو مُبتسم فور تذكره ليوم العرض وكيف كان قريب منها ، اتصل جنكوك بروزاليا كي يسمع صوتها فهو اشتاق لها ، اتصل كثيراً ولكن بلا فائدة ، لا احد يُجاوب ، ارسل لها الكثير من الرسائل ، ايضاً بلا فائدة ، ثم اردف :

"هي دائماً ما تجعلني قلق عليها"

هدأ فور تذكره حركات روزاليا الغبية وانها من الممكن ان تفعل اي شيء .

عند تيا :

"والأن بعد ما ازلت اكبر عائق بيني وبين جنكوك ، اصبح جنكوك لي ، لي انا فقط ، ليس هُناك شخص يأخذه مني"

ثم اخرجت عُلبة صغيرة من يدها وهي تقول :

"سُم يقتل بعد ثلاث دقائق من شُربه ، كم انا ذكية"

اتصلت تيا بجنكوك قائلة :

"مرحباً حبيبي ، هل يُمكنك ان تآتي لحظة ارجوك؟"

اجاب جنكوك بصوت شبه عالي :

"ماذا تُريدين"

"مفاجأة ، فقط تعال ارجوك"

اغلق جنكوك وذهب لها كي ينتهي من هذه الدراما الهندية ، دخل جنكوك ليجد تيا جالسة على الأريكة بيدها هاتفها ثم استقامت وذهبت نحوه قائلة :

"حبيبي اتعلم ماذا حدث ؟ من كان يقف بطريقنا انا وانت انتهى ، ستكون لي"

قالت واضعة يديها الأثنان نحو صدره ، حاول ان يفهم وبمجرد ان اتت بباله فكرة ان روزاليا قد حدث لها شيء ، ازال يديها بقوة شديدة قائلاً بنبرة تهديد ووعيد :

"إن كانت روزاليا بخطر فستكون نهايتك على يدي"

ضحكت تيا بصوت عالي لتخرج الصورة التي التقطتها لروزاليا وهي تُريها لجنكوك ثم اردفت :

"من كُنت تُفضلها علي ، قد ماتت"

وقعت مفاتيح جنكوك من يده ثم بدأ يُكذب ما قالته تيا ليلتقط مفاتيحه ويركب سيارته بسرعة البرق وانطلق نحو بيت روزاليا وهو يقود بسرعة كبيرة ، دمعت عيناه ثم مسح عينيه بسرعة قائلاً لنفسه :

"لا لا مستحيل ، روزاليا لم تمت"

وصل ليقف امام الباب ، يغمض عينيه بخوف ، فتح الباب ببطء شديد ، وجدها مستلقية على الأرض ركض نحوها ليبدأ بأن يحاول ان يوقظها ، لم يجد نبض ولا حتى نفس ، بدأ يصرخ بإسمها قائلاً :

"روزالياااااا ، لا لا ارجوكِ لا تتركيني ، لن تذهبي صحيح ، اعلم انكِ لن تذهبي وتتركيني وحيداً ، هيا هيا حبيبتي توقفي عن مُزاحك هذا ، اعلم انك تمزحين ، هيا استيقظي"

عندما تيقن انها ماتت حقاً ، انهارت دموعه ، كان يتمنى ان يموت هو ايضاً بتلك اللحظة ، يُمسك بيديها ويرتب على شعرها وهو يبكي بحرقة ويقول :

"لماذا ذهبتي ، لم اقول لكِ مدى حبي لكِ ، لم اعترف لكِ ، انا اُحبك روزاليا ، ارجوكِ أستيقظي"

بقى يجلس بجانبها قليلاً ، ثم اردف :

"لن انساكِ ، ستبقين حبيبتي للأبد"

كلما مسح دموعه انهارت منه ، ظل يبكي ، حملها وعانقها ثم اكمل كلامه :

"صدقيني ، لن اترك تيا ، هي من فعلت بكِ هذا ، سأخذ بثأرك ، اتمنى ان يكون هذا حُلم واستيقظ منه"

استقام جنكوك بعد ما اتصل بالطبيب ليذهب لروزاليا وإن كان في أمل في ان تعيش ، مشى نحو الباب بخطوات بطيئة يستدير لينظر لها ويراها يبكي ، وصل عند الباب ، رجله تتحرك وقلبه يُريد البقاء ، جلس ارضاً غير قادر على الذهاب ، تذكر تيا ليستقيم مرة اخرى ويذهب للمطبخ يلتقط سكين ويمشي بخطوات بطيئة ناوياً ان يقتلها حقاً ، وصل عند الباب وتحركت رجله للأمام ولكن اوقفه شيء جعل السكين يسقط من يده ، وتسقط دموعه معها ، تتسارع ضربات قلبه ، يمسك برأسه وهو غير مُصدق .

تفتكرو اي الحاجة ال عملت كل دة ؟😭

عَـلى الْـحـانَـک سـأرقُـص .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن