رِسـالـة✨.

198 21 2
                                    

Part ☞15

"لن اترُككِ ، ان كُنت مضطراً حتى على اختطافك او قتل من يحميكِ مني ، لا تقلقي ستكونين ملكي ، سنتقابل قريباً اعدُكِ ، توقيع (مهووسك)"

بدأت روزاليا ترتعش من الخوف ثم ذهبت نحو جنكوك لتجده جالس على السرير يحمل هاتفه بين يديه ثم اردفت بخوف :

"ج....جنكوك"

ذهبت وجلست بجانبه وهي تبكي وتقول :

"انا خائفة جنكوك انا خائفة"

مدت يدها بهاتفها الذي به الرسالة ، قرأها جنكوك ليشتعل غضبه ثم التفت نحوها واضعاً يديه حول خديها وهو يقول لها بحنان :

"اهدأي ، اقسم انكِ لن يصيبك مكروه ، انا معِك ، سأحميكِ مهما تطلب الأمر"

ترد عليه بصوت مبحوح ومتقطع وهي تبكي :

"سيختطفني جنكوك ، سيختطفني"

"لن يستطيع ، اهدأي"

تردد جنكوك ولكن عانقها كي تهدأ ولكن اختفى صوتها بعد قليل ، ينظر لها جنكوك ليجدها نامت بأحضانه ، وضعها على السرير ثم بقى يهمس :

"لن يستطيع احد ان يؤذيكِ"

نام جنكوك بلا وعي بجانبها .

في الصباح :

"استيقظ جنكوك على صوت هاتفه وهو يرن ، فتح عينيه ليجد روزاليا مازالت بأحضانه وهو الأخر يحاوطها بتملك وكأنها ستهرب منه ، ابعد يديه ثم بقى ينظر لها قليلاً حتى وعى على هاتفه الذي يرن .

"مرحباً"

"إن كُنت تُريدها بأمان سأُعطيك مُهلة خمس ايام لتُعطيني المال ، في تلك الخمس ايام لن اؤذيها او اُراقبها ولكن ان لم تعطني المال سأؤذيها بطريقة لا تتخيلها"

اغلق جنكوك بوجهه ، فتحت روزاليا عينيها بهدوء ، إبتعدت عن جنكوك بسرعة قائلة :

"اسفة اسفة"

ابتسم لها ورد :

"لا بأس انا من يجب ان اقول اسف لم اشعر بنفسي ونمت بجانبك ، الأهم من كُل هذا الأن ، لم تعودي بخطر روزاليا ، حُلت الأمور كُلها"

امسكت بقلبها وتنهدت براحة قائلة :

"انا لا اعرف كيف اشكرك حقاً ولكن انت شخص لطيف ، انت انقذتني"

"هيا هيا لدينا تدريب"

"ليس الأن ساذهب لكي اقابل كايلا ثم سأتي"

"حسناً وانا لدي شيء يجب ان انهيه ثم نذهب سوياً"

كان على وشك الذهاب ولكن وقف وقال :

"حسناً هيا نتناول الفطور اولاً"

دخل جنكوك المطبخ وخرج بعد قليل مُحضراً كُل شيء للفطور ، جلسا الاثنان يأكلان ثم علقت روزاليا :

"انت طباخ ماهر حقاً"

رد عليها جنكوك بضحك :

"اجل علمتني امي الطبخ"

انتهت روزاليا وذهبت قبل جنكوك ثم وصلت لكايلا لتأخذها كايلا في عناق بسبب اشتياقها لها :

"هذا جنكوك اخذك مني"

"لا يستطيع احد ان يأخذني منكِ كايلا"

"ولكن لما ابتسمتي عند سماعك لأسمه هل احببتيه ؟ ممم؟"

"انتِ مرة اخرى" انهت كلامها بضحك

"اتحدث بجدية روزاليا اشعر بأنكِ تُحبيه"

ابتسمت روزاليا ابتسامة جانبية وردت :

"ليس حُب يمكن ان يكون اعجاب فقط"

"وهو ايضاً لما قد يفعل كل هذا ، الا اذا كان يُحبك"

"توقفي عن التحدث عنه"

عند جنكوك :

ذهب جنكوك لشرطي كان يعرفه اباه ، اعطاه الرقم الذي تحدث اليه في الصباح وبقى الشرطي يتتبع حركة صاحب الرقم ، ثم اردف الشرطي :

"سيد جنكوك ، حددنا مكانه الأن"

"جيد اعطني العنوان"

اخذ جنكوك عنوانه وذهب بسيارته منطلقاً نحو ذلك المكان بغضب يُريد افراغه به ، كان يتوعد له كلما اقترب للمكان ، وصل جنكوك واوقف سيارته ، اخذ بجيبه سلاح صغير وحاد لكي يدافع عن نفسه ان حدث شيء ، نزل وهو يتوجه نحو البيت ، بقى يضرب بالباب حتى كسره واستطاع الدخول ، دخل جنكوك وهو يصرخ بغضب :

احم احم سلامو عليكو انا بقا😂😂😭😭😭

عَـلى الْـحـانَـک سـأرقُـص .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن