الخـيط الأول✨.

274 24 6
                                    

Part ☞8

"اسمعيني ، انا اعلم ان لديكِ موهبة كبيرة جداً في الرقص"

عقدت روزاليا حاجبها بإستغراب ثم ردت :

"كيف تعرف ؟ ايضاً انا لم ارقص بشكل جيد في تجارب الاداء كيف لدي موهبة؟"

"رأيتك وانتِ تتدربين في غرفة استراحتي وكُنتي رائعة"
ثم اكمل كلامه عندما لم يجد رداً من روزاليا :

"اعلم ان ما جعلكي تؤدين هكذا هو توترك ، انتي تتوترين بشكل كبير صحيح ؟"

"اجل ، ولكن ما علاقة هذا بما تريد ان تتحدث به معي اليوم؟"

"لديكِ فُرصة اخرى"

"لم افهم اي فُرصة؟"

"لحظه الا تعرفين ؟ كُل متسابقة تُرفض لديها فُرصة اخرى لتدخل بتجربة اداء ثانية"

ظهر على وجه روزاليا الفرح والبهجة فلم تضيع فُرصتها بل اتت لها فُرصة اخرى ، ثم عادت لعقد حاجبيها بإستغراب :

"ولكن ، ولكن لن اؤءدي بشكل جيد مرة اخرى"

"هذا ما اُريدك به اليوم ، سأضطر الى قول سري لكِ كي تفهمي قصدي"

ثم اكمل كلامه وهو ينظر للطاولة ويظهر عليه معالم الحُزن :

"انا كُنت ايدول ولكن اعتزلت ، لذلك لدي خبرة كبيرة في الرقص ، يمكنني تدريبك على رقصة جديدة ومُساعدتك كي تتغلبين على توترك"

ترددت روزاليا في الرد عليه ولكن طرحت سؤالاً ليس لديه اي علاقة بما يتحدث به جنكوك .

"ولكن لماذا تُريد مساعدتي انا بالأخص؟"

"لأنني لا اُحب رؤية شخص مظلوم واقف مكتوفاً الايدي ، هُناك الكثير من المتسابقات اقل ابداع منكِ وتمت الموافقة عليهم ، ولكن توترك فقط هو من دمَر موهبتك"

"هل يُمكنك ان تتركني اُفكر قليلاً ؟"

"بالطبع ، هذا لا يريد تسرُع بل يريد تفكير بشكل جيد فهذا مستقبلك"

ثم وضع يده في جيبه مخرجاً ورقة وقلم كتب لها رقم هاتفه ثم اعطاه لها .

"عندما تتخذي قرارك اتصلي بي"

ابتسمت روزاليا ابتسامة خفيفة شبه معدومة وهي تشكره .

استقام جنكوك من كرسيه متخذاً الاذن من روزاليا لكي يذهب ، وبالطبع بمن ستتصل روزاليا ؟ اجل بكايلا لم تأخذ روزاليا فقط ثانيتين وهي تتصل ب كايلا حتى ردت كايلا مُندفعة :

"اخبريني بسرعة ماذا يُريد ذلك جنكوك؟"

"انه مغرور قليلاً ، حسناً ليس ما اريد التحدث به اسمعي....."

حكت روزاليا ل كايلا كل ما حدث بينها وبين جنكوك حتى شاركت كايلا برأيها حول هذا الموضوع :

"حسناً روزاليا يجب ان توافقي"

"اتركيني اُفكر مازلت مترددة ، سأذهب الان للبيت ثم اُفكر"

اغلقت روزاليا ثم اخذت حقيبتها ووقفت ناوية الخروج ، ثم جلست مرة اخرى كي تطلب مشوربها المُفضل ، اخذت مشروبها في يدها تشرب منه وهي موجهة انظارها نحو السماء تُفكر بكلام جنكوك ، قاطع تفكيرها صوت رنه هاتفها ، انها امها .

"روزاليا اين انتي طوال هذا الوقت ، هيا تعالي انا انتظرك لقد اقتربت على الانتهاء من طبخ الطعام"

"حسناً امي قادمة"

وقفت روزاليا لتلتفت وترى ما جعلها ليس تُصدم بل تُصعق .....

كفاية عليكو كدة🙂😂😂

عَـلى الْـحـانَـک سـأرقُـص .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن