Part ☞21
ثم تسارعت خطواته نحوها وهي تبتعد وتعود للخلف حتى ارتطمت بالباب ، اصبح هو بوجهها تماماً ضرب الباب بقوة بيده ، بدأ يضحك مثل المجنون ثم اردف بنبرة حادة :
"هل كُنتي تعتقدين انكِ ستهربين مني مثلاً؟"
نظرت له روزاليا بغضب وبرود ، لم ترد عليه ليُمسك بذراعها وهو يشد على قبضته ليقول بصراخ في وجهها :
"لماذا صامتة مثل الاصنام"
سحبت ذراعها منه بقوة لتفعل ما لم يتوقعه راكان ، فجأة وبلا مُقدمات لكمته في وجهه لكمة جعلته يقع ارضاً ، جلست بجانبه على الأرض لتقول بضحكة سخرية :
"اسفة لم اتعلم لُغة الكِلاب من قبل"
غضب راكان وكان ينوي ان يستقيم ولكن فزعه صوت كسر الباب ، واخيراً اتى المُنقذ ، جنكوك ، استقام راكان بسرعة وكان على وشك ضرب روزاليا ولكن يد جنكوك اوقفته ، سحب جنكوك راكان من ياقته ثم قال بصراخ :
"هل تُحاول لمسها ايها اللعين؟؟"
لكمه جنكوك حتى جُرح انف راكان وبدأ بالنزيف ، لم يتركه جنكوك بل عاد ليضربه ، كان راكان على وشك الموت بين يديه حتى اوقفته روزاليا بعدما رآت انه حقاً اصبح بطيئ التنفس ، استقام جنكوك وتوقف عن ضربه ثم صفق تصفيقتين بيده ، دخلت الشرطة آخذة راكان ، فور اختفاء راكان عن الأنظار ركض جنكوك نحو روزاليا ممسكاً بوجهها بيديه التي تحتوي وجهها كاملاً قائلاً :
"روزاليا انتِ بخير ؟ هل تأذيتي من ذلك الحقير ؟"
"لا أنا بخير"
مسك بيدها وسحبها خلفه ثم ركبت معه السيارة وهي تتسائل :
"كيف علمت مكاني؟"
ابتسم لها بهدوء وهو يقول :
"اعرف كُل تحركاتك"
"كيف ؟"
امسك جنكوك بهاتفه ثم فتحه وظهر امامه برنامج تتبع الهواتف ، نقر عليه ليظهر اسم روزاليا ، يعطي هاتفه لروزاليا لترى ان حقاً جنكوك يراقبها خطوة بخطوة ، عبست عبوس اطفال لتنظر له وتقول :
"حسناً هذا سيء ولكن انت انقذتني لذلك سأعتبره شيء جيد"
بدأ يقهقه جنكوك عليها ثم سألته روزاليا فجأة :
"لحظة لحظة الى اين انت ذاهب بيتي من هذا الطريق لماذا تقود في هذا الطريق؟"
رد بإبتسامة :
"ستعرفين الأن"
أنت تقرأ
عَـلى الْـحـانَـک سـأرقُـص .
Romanceتَـحكي عَـن فتـاة تـأتي لهـا الفُـرصة لتحـقيق حُلمهـا ولكـن فُرصـتها اصـبحت قـصة حُـب يسجـلها التـاريخ .