يـوم الغَـرابة✨.

423 38 7
                                    

Part ☞3

استيقظا الاثنان من نومِ عميق بحماس وفرح وخصوصاً روزاليا ، لم ترتدي روزاليا الفستان الجديد ولكن ارتدت افضل ما عندها ، اتجها لمكان البرنامج فتحت كايلا الباب ودخلا كلاهما ثم قالت كايلا :

"مرحباً نريد ان نقدم في البرنامج من فضلك"

رفع الموظف انظاره نحوها ثم قال لها :

"تفضلي هذه الورقة املأي هذه البيانات للمتسابقة التي تريد الانضمام"

شكرت كايلا الموظف وذهبت بالورقة نحو روزاليا طالبة منها ان تكتُب بياناتها ، كتبت روزاليا بياناتها من اسم ورقم الهاتف ومكان الاقامه وكل شيء يتعلق بها ، ملأت البيانات ثم قال لهم الموظف ان روزاليا ستُعرض على الحُكام غداً ، شكرا الموظف وذهبا .

"كايلا انا متوترة كثيراً غداً هو دوري"

"لا تقلقي انتي موهوبه بالفعل ستربحين"

"حسناً انا ذاهبه لمركز التدريب لأتدرب قليلاً"

"حسناً اتمنى لكِ التوفيق"

ودعت روزاليا كايلا وتوجهت نحو مركز التدريب دخلت وكانت ذاهبة نحو الحمام ولكن اوقفها صوت يقول : "روزاليا"
التفتت روزاليا نحو الصوت لتجد آرون يقف مُبتسماً ،  لها فور لمحها لآرون توسَعت ابتسامتها ، حيثُ انه صديقها منذ الطفولة وهم دائماً سوياً في كل شيء حتى في مركز التدريب كونه صاحب مركز التدريب اساساً .

"هل تذكرتي الأن ان لديكِ صديق يُدعي آرون؟"

"ومن قال لكَ انني نسيتُك يا غبي؟ فقط كُنت مشغولة ، واحذر ماذا قَدمت في برنامج المواهب وانا قادمه اليوم لأتدرب لأنني متوترة"

"كُنت اعلم انكِ ستفعلين هذا ستربَحين بلا شك هذه موهبتك صحيح؟"

"اجل ، سأُعرض غداً على الحُكام"

"هيا ليس هُناك وقت نُضيعه لنتدرب"

"حسناً هيا"

بدأو يتدربون على الرقصة المفضلة لدى روزاليا ، وكانت ترقُص بإحترافية كبيرة وحماس شَديد ، انتهو من التدريب .

"لا تنسي ان تتصلي بي غداً عندما تنتهين من العرض ، ولا تتوتري ولا تنظري للحُكام لأنكِ ستتوترين اكثر"

"حسناً لن انسى"

عانقت روزاليا آرون ثم ذهبت متوجهة للبيت واثناء طريقها مرت بكافتيريا كانت تود الدخول ولكن خرج شاب بسرعه كبيرة من نفس الكافتيريا التي كانت تُريد دخولها توجه ناحيتها ثم عانقها وهمس في اُذنها :

"عانقيني"

صُدمت روزاليا لأنها لا تعرف من هذا الشاب وتَسمرت مكانها .

ثم همس الشاب مرة اخرى :

"ارجوكِ عانقيني بسرعه وسأشرح لكِ ارجوكِ"

عانقته كي تنتهي من هذه الدراما ثم رأت فتاة تخرج من الكافتيريا تنظر الى هذا الشاب نظره حقد وغضب ثم مسك الشاب يد روزاليا وقال لها :

"حبيبتي هيا نذهب الى بيتنا"

بمجرد ذهاب تلك الفتاة ترك الشاب يدها وهو يعتذر منها مراراً وتكراراً .

"انا اسف حقاً ولكن هذه الفتاه تركُض ورائي منذ فتره وانا قُلت لها انني لدي حبيبة وهي تنتظرني في الخارج ولحُسن حظي انني رأيتك هنا "

"اوه فهمتُ الأن ، انا سعيدة لأنني ساعدتك"

"شُكراً لكِ حقاً اسف على ازعاجك انا ذاهب الأن يُمكنكِ ان تُكملي طريقك"

"حسناً وداعاً"

كانت روزاليا تتجه لبيتها وهي تضحك على منظر تلك الفتاه التي كانت تنظر لهم بحقد وكأنهُم احباب حقاً .

حتى رأت تلك الفتاة تعترض طريقها وهي تنظر لها والغضب يملأ عينيها .

"اتركي حبيبي والا سأفعل بكِ ما لا تتخيلينه"

كادت روزاليا لتتحدث حتى وقف امامها ذلك الشاب الغامض الذي لا اسم ولا ملامح له ، يقول لتلك الفتاة :

"اتركيها وشأنها وان تركتيها سأعود لكِ"

تركتهم روزاليا يتحدثان وذهبت الي بيتها رمت نفسها على السرير ولم تشعر بنفسها الا وامها تُقبلها وتخرج من الغُرفه .

احم احم تفتكرو مين الواد ده🤡؟

عَـلى الْـحـانَـک سـأرقُـص .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن