سِـــر✨.

160 15 1
                                    

Part ☞22

وهو الكاميرا ، إن كانت تيا تُراقبها من خلال الكاميرا وسمعتها وهي تُخطط وعلمت انها تتسنط لكلامها ، فسوف تكون نهاية خطتها ، وجهت نظرها نحو الكاميرا لتتنهد براحة بعد ما تذكرت انها كسرتها كي لا تُراقبها تيا ، ذهبت لتأكل ثم صعدت لغرفتها تُشاهد مسلسلها المُفضل ، يعترف البطل للبطلة وبطلتنا تخجل وكأنها هي من اعترف لها ، تُمسك بوسادتها تُغطي بها وجهها من الخجل ، يرن هاتفها ويُقاطع مسلسلها ، تلتقط الهاتف لترى اسم المتصل 'جنكوك' لتضحك بهستيرية وترُد وهي تضحك :

"بدأت اشعُر ان هذه إشارة"

ليرُد بضحكة ونبرة استغراب :

"اي إشارة؟"

لتعود روزاليا لتضحك ثم تقول :

"لا لا شيء ، اذاً هل هُناك شيء"

"لا فقط اتصلت كي اسمع صوتك"

"ومنذ متى تتصل لتسمع صوتي استاذ جون جنكوك ؟"

ليضحك ضحكة تهز مشاعرها ويقول :

"منذ الأن"

توترت بسبب خجلها لتقول بسرعة :

"ءءء انا ذاهبة للنوم تُصبح على خير"

تغلق ، ليضحك الأخر عليها بشدة قائلاً :

"مجنونة"

تذهب لسريرها وهي تقفز عليه مثل المجنونة حقاً حتى تعبت ونامت مثل الأطفال .

______________________________________

في الصباح :

تستيقظ روزاليا فاليوم هو العرض ، استقامت وفعلت ما تفعله يومياً ثم جاء جنكوك وركبت معه وانطلقا ، وصلا ثم نزلا سوياً فتح جنكوك الباب ودخلا ، جلست روزاليا واتضح ان دورهم هو القادم ، توترت روزاليا ، ليمسك جنكوك بيدها محاولاً تهدئتها ليقول وهو مازال ممسكاً بيدها :

"اهدأي ، تخيلي انه لا يوجد اي شخص أمامك ، وكأنك ترقُصين بمفردك ، ثقي بنفسك ، انتِ رائعة"

تشجعت روزاليا بسبب كلامه لها ، جاء دورهم ودخلا ، رأتهم تيا كونها من الحُكام لتقلب عينيها بملل ، بدأ العرض وبدأت روزاليا تؤدي بإحترافية شديدة ، بأخر عرضهما يجذبها جنكوك نحوه محاوطاً خصرها بيده ، يُسند جبينه على خاصتها ، يتنفس بصعوبة بسبب التعب ، جاء رأي الحُكام ، ولكن لحظة ، لدينا حاكم جديد ، مكان راكان لأن راكان بالسجن ، تلتفت روزاليا لتجد الحاكم الجديد ، هي كايلا ، صُدمت روزاليا ولكن توسعت ابتسامتها ، فرحت بشدة ، علقت كايلا :

"بلا شك رائعان" غمزت لهما بأخر كلامها .

اتى دور رأي لوسيندا :

"افضل ثُنائي"

جاء دور اللعينة تيا :

"اسفة ولكن لا"

اعتقدت تيا أن هكذا سيخسران ولكن رأي الأغلبية يفوز ، دخلا المُسابقة ، لم تُصبح روزاليا ايدول بعد ، هُناك الكثير من الثنائيات تم قبولهم ، من الممكن ان لا يكون الحظ حليف روزاليا مرة اخرى ، ستكون النتيجة بعد يومان ، خرج جنكوك وروزاليا ليُعانق جنكوك روزاليا بلا مُقدمات ، يهمس في اُذنيها :

"شكراً لأنك لم تتوترين"

بادلته روزاليا العناق ، تخترق رائحته العطرة انفها ، ذابت بين احضانه ، شعرت بدفئ وحنان عناق ابيها الذي توفي منذ سنوات عديدة ، قطع جنكوك العناق ليأخذها ويوصلها لبيتها ، دخلت روزاليا بيتها لتتصل بكايلا وتقول :

"كيف كايلا كيف فعلتيها؟"

ضحكت كايلا لترد :

"نسيتي انني كُنت اعمل ببرنامج مثل هذا من قبل ، لدي خبرة بهذا"

"انتِ رائعة حقاً"

"اعلم هذا عزيزتي اعلم"

"يا مغرورة ، لحظة لحظة تُشبهين جنكوك عندما قال لي جون جنكوك يعرف كل شيء ، هه مغرور"

"هل تقولين على حبيبك مغرور ؟ حسناً سأخبره"

تذمرت الأخرى لترد :

"كايلا لا تكوني سخيفة"

ضحكت كايلا عليها ثم قالت :

"حسناً حسناً سأصمت ، سأُغلق الأن وسأتصل بكِ في وقت آخر"

اغلقت كايلا وبدلت روزاليا ملابسها وجلست تتصفح هاتفها ، تتحدث الى آرون قليلاً ، تلتقط بعض الصور قليلاً ، ذهبت للمطبخ ، قررت انها ستطبخ شيء جديد ، بدأت تصنع نوع من انوع الحلويات التي تُحبها روزاليا كثيراً ، اقتربت على الأنتهاء ، انتهت لتجدها حقاً لذيذة ، وضعت قليلاً منها في عُلبة كي تُعطيها لجنكوك كي يُجربها هو ايضاً .

وجهة نظر الكاتبة :

روزاليا بعد ما عملت الحلويات وطلعت حلوة : ودوني على بيت حبيبي نعيش مع بعض فيه😭😭😂😂😂😂

عودة إلى القصة :

وضعت أكل لروكي ثم بُعثت لها رسالة من رقم مجهول ، وكان بها :

"مرحباً يا روزاليا ، اشتقتُ لكِ يا غبية ، طيارتي بعد نصف ساعة ، سأراكي بعد ثلاث اشهر ، انتبهي لنفسك ، توقيع : كاي"

حزنت قليلاً ولكن ابتسمت بهدوء وجلست تدعو له ان يصل سالماً ، قاطعها صوت دق الباب ، ذهبت لتفتح متوقعا انها اُمها او حتى جنكوك ، من كان واقف خلف الباب فاق كل توقعاتها ، انها تيا ! ، تراجعت روزاليا خطوة الى الوراء ثم تذكرت انها لا يجب ان تجعل تيا تشُك بأي شيء ، ادخلتها روزاليا لتجلس تيا بإبتسامة مزيفة قائلة :

"اتيت كي اقول لكِ اسفة لأنني قُلت لا في العرض"

ردت روزاليا بنفس الابتسامة المُزيفة :

"لا بأس"

"كنت فقط غاضبة قليلاً لذلك قُلت لا ولكن دُنت اريد ان اقول نعم ، اياً يكُن ، قُبلتي بالعرض"

لم ترد روزاليا بل اكتفت بالابتسامة ، أمسكت تيا بحقيبتها مُخرجة منها كأس عصير لتقول لروزاليا بضحك :

"كُنت اُحاول اختراع شيء جديد ، ولكن انه لذيذ ، اردت ان اجلب لكِ كي اعرف ما رأيك ، لم يقل لي احدهم رأيه بعصيري ، رجاءً تذوقيه وقولي لي ما رأيك"

اومأت لها روزاليا بالموافقة ، اخذت من يدها كأس العصير ناوية ان تشرب منه ثم.....................

احم احم👈👉😂😂😂

عَـلى الْـحـانَـک سـأرقُـص .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن