مَـعلومـات✨.

269 27 4
                                    

Part ☞9

استقامت روزاليا ثم التفتت لترى راكان بوجهها ، استغربت ولكن سرعان ما لمَحته ضحكت ثم اردفت :

"هذه المرة الرابعة على التوالي راكان"

ضحك الآخر ورد :

"اصبحت اشعُر بأنني مراقب"
ثم اكمل :

"اذاً ماذا كُنتي تفعلين هُنا"

ترددت الأخرى ثم اتخذت قرار انها لن تقول له .

"لا شيء هذا مكاني المُفضل اُحب ان آتي هُنا دائماً"

"انا ايضاً ، لدينا صفات مُشتركة" انهي كلامه بضحك .

ولكن هل تعتقدون ان كُل هذه صُدف ؟ بالطبع لا .

العودة للوراء :

هل تتذكرون عندما كان راكان في بيت جنكوك ثم ذهب عندما اتته مكالمة من ديڤد بأن ما يريده جاهز ؟ فلنعرف ماذا حصل بوقتها .

فتح راكان الباب ثم اتجه نحو ديڤد الذي يجلس على كُرسيه .

"ديڤد هيا آرني الملف"

اخرج ديڤد الملف من حقيبته ، ملف من ؟ ملف روزاليا ، لقد طلب راكان من ديڤد كونه واحد من اكبر الجواسيس في المدينة بأن يجلب له كل المعلومات عن روزاليا وبالفعل هذا ما حدث ، آتى ديڤد له بكل ما يُمكن ان يعرفه راكان عنها ، ابتسم راكان لرؤيته لملف روزاليا ومعلوماتها كُلها بين يديه ، اخذ الملف وذهب .

العودة للحاضر :

عادت روزاليا لمنزلها وفتحت الباب ليستقبلها من تُحبه اكثر من نفسها (روكي) كلبها ، لتجلس تلعب معه لمدة قصيرة ثم تُلاحظ ان المكان كُله مُظلم ، تتجه نحو غُرفة اُمها وهي تُنادي "امي ، امي" وصلت لغرفة امها ثم اشعلت الضوء لترى امامها كاي (ابن عمها) الذي كان في في ايطاليا لمدة سنتين هو لديه نفس عُمر روزاليا ، هُم كانوا اقرب اثنان لبعضهم قبل سفر كاي ، والأن لقد عاد ، فُتحت عيناها وفمها على مصرعيهما وترغرغت الدموع في عينيها مُعلنة شدة فرحها برؤيته ، لتركُض نحوه وهي تصرُخ :

"كايييييي"

"توسعت ابتسامة كاي لها وركضا كل منهما نحو الاخر مُعانقين بعضهم بعد طول غياب"

ثم قال كاي لها بضحك :

"مازلتي حساسة وتبكين من كُل شيء"

"وانت مازلت طويل ولا استطيع ان اُعانقك"

بدأت ام روزاليا تضحك وتستعيد ذكرياتها مُنذ كان كاي وروزاليا طفلان يلعبان ويتشاركان كُل شيء سوياً ، سحبت روزاليا كاي من معصمه تقول له كُل ما حدث لها في خلال السنتين اللواتي غاب فيهم كاي عنها وبالطبع لم تنسى أمر جنكوك ، واشار عليها كاي بالموافقة ، وبما ان روزاليا تعتبر كاي اخيها وتحب ان تفعل ما يقول ، وافقت هي الاخرى ، ثم نظر كاي لها قائلاً :

"روزاليا ارجوكِ تغلبي على توترك اُريد رؤيتك يوم ما في التلفاز" ، ثم ضحك واكمل بجدية "انا اثق بكِ"

اخذت روزاليا امر الفُرصة الثانية تحدي بالنسبة لها ، فوضع كاي ثقته بها هذا امر كبير بالنسبه لها ، ذهب كاي لغرفته وروزاليا لغرفتها ، ثم امسكت روزاليا بهاتفها وبالورقة التي بها رقم هاتف جنكوك واخذت الرقم وهي تتصل به بتوتر .

"مرحباً "

"مرحباً روزاليا ، اذا ً ما قرارك؟"

"موافقة"

ابتسم جنكوك لا ارادياً فور سماع كلمة (موافقة) ، ثم اردف بسرعة .

"حسناً لنبدأ من الغد ، ارتدي ملابس مريحة وسنتقابل في نفس مكان اليوم"

وافقت روزاليا ثم اغلقت ونامت .

نكمل بكرة بقى🙂😂

عَـلى الْـحـانَـک سـأرقُـص .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن