صلوا علي من بكي شوقاً لرؤيتنا
(صلي الله عليه وسلم)ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الاعذار كاذبة، مَنْ يريد يستطيع"
_جبران خليل جبران
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الـــفــــصـــل الـــســــادس"
في صباح اليوم التالي
تململت أسيل في نومتها، فتحت مقلتيها وهي تتمطع بيديها وهي تنظر حولها ببسمه سرعان ما اضيقت اعينها وتذكرت ما حدث، لتبتسم تلقائياً عندما رأته يتسطح علي الاريكة، لتنهض بنشاط واقتربت منهُ وجلست علي ركبتيها وهي تطالعه، ولكنها لاحظت انه ينام عاري الصدر وهو يحتضن الوسادة لتخجل من مظهره فقامت بلكزه كي يستيقظ وكادت تلكزه مره اخري ولكنها صرخت بخوف ورعب...عندما جذبها بقوة لتبقي بأسفله وهو فوقها يطالعها بغضب وعلي اتم استعاد ليضربها لتصرخ هي هاتفه: احييييه في اي انا أسيل اهدي انتَ بتفطر بضرب واحد علي الصبح ولا اي.
تنهد حمزة بارتياح وابتعد عنها وهو يمسح بيديه علي شعره هاتفاً بهدوء: معلش يا أسيل مش متعود حد يصاحيني.
نهضت أسيل وهي ترمقه بحنق هاتفه: وانا ذنبي اي تقطعلي الخلف يعني.
جذبها من يديها لتجلس بجانبه وهو يطالعها بمرح هاتفاً: ما خلاص بقى...قوليلي بقى كنتِ بتصاحيني ليه؟!!
هتفت أسيل بملل: لا انا صحيت فـ لقيتك نايم قولت اصحيك ما انا مش هقعد لوحدي.
تسطح حمزة علي الاريكة مره اخري واحتضن الوسادة هاتفاً بكسل: حرام عليكي عايز انام.
رمقته أسيل بغيظ هاتفه: طب خليك بقى نايم انا نازلة.
هز رأسه بعدم اهتمام وهو مازال متسطحاً بينما هبطت أسيل للاسفل وهي تتفحص الڤيلا ببسمه حتي رأت نفسها في المرآه لتهتف بشهقة: احييه انا لسه بالحجاب علشان كده قايمة راسي وجعاني.
انهت جملتها وبحثت عن المرحاض حتي عثرت عليه ودلفته واغلقت الباب.
أنت تقرأ
عـشـقـت خـائـن
Adventureاولاً: هذه نوڤيلا وليست رواية. ثانياً... ملخص صغير: فتاة احبت شاب ويوم تخرجها اخذها معهُ لڤيلته و اخبرها انه يريدها لمجرد رغبة لا اكثر، رفضت وعنفته وارادت الهرب، ولكنه تهجم عليها بوحشية....؟!!!!!! فـ ما حدث بينهم يا تري؟!