صلوا علي الحبيب المصطفي
(صلي الله عليه وسلم)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"اصحاب الكرامة العالية والشخصيات الاستقلالية، إذا خسرتهم من الصعب أن تكسبهم مجدداً، وقد لا يعودون لمن باعهم مهما قدم لهم ليرضيهم".
_علم النفس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الـــفــصــل الــخـــامـــس"
عدلت من وضعية حجابها وملابسها ومسحت دموعها وخرجت متجهه للطاولة مره اخري ولكنها لم تراه، ورأت ادهم ومحمود يتحدثون لتلتفت باحثه عليه حتي رأته يجلس علي احدي المقاعد يمسك كأساً به خمر ويبتلعه دفعه واحده فجحظت اعينها بعدم تصديق واتجهت لادهم وهي تجلس بجانبه هامسه لهُ: ادهم الحق حمزة بيشرب خمرة.
نظر لها ادهم ثم نظر لحمزة فرأه قد احتسي كمية كبيرة من الخمور ليهتف موجهاً حديثه لمحمود: هو حمزة بيشرب خمرة.
هتف محمود متعجباً من سؤاله: لا طبعاً هو مِبطلها بقاله اكتر من تلات سنين.
اشار لهُ ادهم هاتفاً بقلق: طب بص عليه كده ده بيشرب بغباء.
نهض محمود مهرولاً فور رؤيته لما يفعله حمزة
بينما كان حمزة يرفع الكأس ويبتلعه دفعه واحده يليه الاخر والاخر لا يترك فرصه لنفسه حتي يشتنشق الاكسچين يريد ان لا يفكر فـ كلما يفكر سوف يفكر بها من جعلته يعاني انتبهه لمحمود الذي سحب من يديه الكأس هاتفاً بغضب: حمزة انتَ بتعمل اي؟!
نهض حمزة عن المقعد وجسده يترنح يحاول اخذ الكأس من يديه هاتفاً بضعف: هاته يا محمود ملكش دعوة بيا هاته.
ابعده محمود هاتفاً بغضب: مليش دعوة ازاي يعني انتَ من امتي رجعت للزفت ده؟!
ابتسم حمزة بسخرية فقد التفت حوله الانظار ليهتف بضعف: من النهارده....هات بقى انا مخنوق.
ترك محمود الكأس يقع ارضاً فنكسر لاشلاء بينما فتح حمزة اعينه بغضب هاتفاً: كسرته ليه انتَ عبيط.
امسكه محمود من تلبيبه هاتفاً: فوق يا حمزة هتضيع نفسك.
ضحك حمزة بسخرية وهو يلتفت حوله حتي رأها ليقترب منها بينما هي خافت وتراجعت للخلف بينما هتف حمزة بصوت عالي يحمل بين طياته الوجع والحزن: نفسي اهي يا محمود وهي فعلاً ضاعت مش لسه هتضيع.
أنت تقرأ
عـشـقـت خـائـن
Aventuraاولاً: هذه نوڤيلا وليست رواية. ثانياً... ملخص صغير: فتاة احبت شاب ويوم تخرجها اخذها معهُ لڤيلته و اخبرها انه يريدها لمجرد رغبة لا اكثر، رفضت وعنفته وارادت الهرب، ولكنه تهجم عليها بوحشية....؟!!!!!! فـ ما حدث بينهم يا تري؟!
