صلوا علي الحبيب المصطفي
(صلي الله عليه وسلم)ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"لم يكن نزع الوِد سهلاً، لكنها المواقف التي عُزت عليك فيها نفسك، تجبرك علي نزع حتي اللحظات المتحذرة في اعماق ذكراتك"
_بَليغ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الــــفــــصــــل الــــســـابـــــع"
اتجهه حمزة ببسمه تزين ثغرة وحماس فـ من المؤكد انها ستفرح كثيراً بِما سيفعله...فقد اتجهه الي غرفة النوم فقد استمع لصوت يصدر منها وعند اقترابه من الباب وكان علي وشك فتحه ولكن توقف عندما استمع لما جعله يتمني ان تنشق الارض وتبتلعه وهو لا يصدق ما تسمعه اذنه.......
حيث كانت تتحدث أسيل مع أحد علي الهاتف وهي تهتف بغل: زي ما بقولك كل حاجه متفبركة وهو صدقها....ايوه والله المأذون مكنش مأذون اصلاً وانا الـ زقاه عليه....يابني صدقني وانا اصلاً بكرهه فوق ما تتخيل كفاية الـ عمله فيا وكل الـ بعمله ده علشان اخد حقي منهُ الحيوان ده و...............
لم يقدر علي سماع باقي حديثها وشعر وكأن العالم توقف من حوله كل ما يتردد في ذهنه حديثها علي الانتقام منهُ وانها تكرهه وما صدمه انه ليس زوجها وكيف وهو من جلب المأذون شعر بدوار شديد آثار صدمته ولكنه تحمل واستند علي الحائط وهو يجمع قوته وتفكيره وكيف لها ان تفعل بهِ هكذا بعدما احبها وظل عامين يتعذب حتي وصل لها.....
اقترب من الباب ببطئ وقام بفتحه ليراها تجلس علي الفراش فـ من المؤكد انها قد انهت المكالمه بينما هي فور رؤيته نهضت بلهفه هاتفه: حمزة كويس انك جيت.
طالعها حمزة بنظرة غريبه تعبر ان عدم مصدقية ما سمعه منها تواً وكيف لها ان تصبح بوجهين وجهه ملاكي وجهه آخر شيطاني واخيراً خرج صوته المتحشرح آثار صدمته: ليه في حاجه؟!!
اقتربت منهُ أسيل وقامت بالتأبط بذراعه هاتفه بحب: كنت خايفة وانا قاعدة لوحدي وجودك بيطمني.
طالعها حمزة بملامح هادئه غير ما يشعر بهِ من قلبه الذي يؤلمه وبشدة من تمثيلها ولكن ورغماً عنه قام بحتضانها بصمت وهو يحاول ان يهدئ روعه حتي لا ينقض عليها من افعالها وتلاعبها بهِ فهتف وهو يحتضنها بهدوء: متخافيش طول ما انا معاكي.
اردفت أسيل وهي تبادله حضنه: اكيد.....ابتعدت قليلاً ولكن اصبح وجهها مقابل لوجهه واكملت حديثها....صح لحقت تروح لمامتك واختك تطمن عليهم.
أنت تقرأ
عـشـقـت خـائـن
Adventureاولاً: هذه نوڤيلا وليست رواية. ثانياً... ملخص صغير: فتاة احبت شاب ويوم تخرجها اخذها معهُ لڤيلته و اخبرها انه يريدها لمجرد رغبة لا اكثر، رفضت وعنفته وارادت الهرب، ولكنه تهجم عليها بوحشية....؟!!!!!! فـ ما حدث بينهم يا تري؟!