صلوا علي الحبيب المصطفي
(صلي الله عليه وسلم)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الـــفـــــصـــل الـــتــاســــع"
جاء الصباح سريعاً مر علي البعض ببطئ ومر علي البعض الاخر دون ان يشعره بهِ
فـ حمزة مازال في المشفي مع شقيقته وبرفقته والدته بينما ذهب ادهم لمنزله فلا يصح ان يسأل حمزة عن أسيل فالوقت غير مناسب ولكنه سيعود للاطمئنان علي هذه الصغيرة"سمر"
فتحت سمر اعينها فكانت طوال هذا الوقت تحت تأثير المخدر...نظرت امامها لتري حمزة الذي نهض فور رؤيته لها تفتح اعينها واقترب منها وجلس علي المقعد امام اعينها وهو لا يتكلم.....
بينما اعتدلت سمر في جلستها وهي ترى نظرات اخيها فتعجبت ولكن سرعان ما شعرت بألم يحتل جسدها بالكامل فنقبض قلبها وهي تنظر لحمزة فـ هي الان يجب ان تقوم بالاتصال بـ سامر حتي يأتي لها ويجلب لها البودره فجسدها بدأ في التشنج ولم تستطع التحمل....
رمق حمزة ما يحدث لها وهتف وهو يشعر بالانكسار: جسمك وجعك صح محتاجه الجرعة طبعاً.
رمقة شقيقها بصدمه ولكن ألم جسدها تخطي هذه الصدمه وهتفت وهي تتحرك من علي الفراش بهستريه: فين تليفوني حمزة متعرفش تليفوني فين.
نهض حمزة بغضب وقام بجذبها من ذراعها وصرخ في وجهها هاتفاً: لييييه ليييه عملتي كده اثرت معاكي في اي أنا علشان تمشي في الطريق ده ليه يا سمر!!!!!!!
ترقرقت دموعها وهتفت بنهيار: غصب عني هما الـ عمله فيها كده....اكملت وجسدها يتشنج..حمزة علشان خاطري اتصلي بـ سامر خليه يجبلي مش قادرة بموتت ونبي يا حمزة.
حذبها حمزة من شعرها هاتفاً: عايزاني اجبلك موتك بأيدي عايزاني اجيب السم وادخله انا بأيدي لجسمك....اكمل بنبرة غاضبه....سامر ده الـ بيجبلك؟؟!! ردددي؟!
صرخ بها لتنفتض وهي تهتف بخوف وبكاء: ايوه هو هو.
شدد من جذب شعرها هاتفاً بصراخ: فين بيته انطقيييييي؟!!!
هتفت سمر ببكاء وألم: في عمارة*****شقة رقم****....اكملت وهي تحك جسدها بيديها...حمزة علشان خاطري هات المره دي وصدقني هبطل.
قام بدفعها بقوة لتقع علي الفراش ليهتف بوعيد: حسابك مخلصش يا سمر لما ارجعلك.
انهى حديثه وخرج واغلق الباب عليها ليرى والدته تقف بالخارج ليصرخ عليها هاتفاً: البت دي متطلعش بره الاوضه وخلي الدكتور يدخل يديها حنقه مخدر خليها تتخمد لحد ما ارجعلها.
أنت تقرأ
عـشـقـت خـائـن
Adventureاولاً: هذه نوڤيلا وليست رواية. ثانياً... ملخص صغير: فتاة احبت شاب ويوم تخرجها اخذها معهُ لڤيلته و اخبرها انه يريدها لمجرد رغبة لا اكثر، رفضت وعنفته وارادت الهرب، ولكنه تهجم عليها بوحشية....؟!!!!!! فـ ما حدث بينهم يا تري؟!
