الـــفـــصـــل الـــثـــالـــث

1.8K 78 14
                                    

صلوا علي نبي الرحمه
(صلي الله عليه وسلم)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماذا لو عاد معتذراً .؟
ياليته يعود معتذراً ساخبرهُ انني كنت ومازلت انتظرهُ فالقلب قلبهُ والدار خاليهِ بدونهُ فمرحباً بهُ ، فقلبي مفتون بيه و العين لا ترا غيره والشمس لم تشرق منذ غيابهُ .. تذُقت مرار الشوق  ف غيابه سأنظر اليه وكأني لم اراه ولكني مشتاقه إليه .. ساعَتبه بنظرات العين الذي امتلأت بالحزن ف غيابه .. سافتح لهُ قلبي الذي انشق ف غيابهُ لكي يداوي جرحهُ بعودتهُ وأخبره أن الحزن تركني بعودتهُ والفرح جاء بمجيئهُ ..فقربك رأيت الجنه وبعودتك ملئت السماء بالنجوم .. انهُ الرفيق والحبيب كان الشوك والورد كان كل الأشياء
''انني خلقت مع قلبي مائه حجه لكي اعف عنه فمتي يعود معتذراً ''
#لــ_شهد_سمير ❤✨

(صاحبتشييي😉😂❤❤)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"الفصل الثالث"

ارتدت أسيل ملابسها سريعاً واتجهت للاسفل وهي تصيح مردفه:دادة فاطمة انا راحه المستشفي طالبوني احتمال اجي بكرة الصبح ابقي قولي لـ ادهم.......وخرجت دون سماع ردها بينما تنهدت الدادة وهي تدعي لها بإصلاح حالها.

وبعد مرور الوقت وصلت أسيل للمشفي ونهبطت سريعاً وهي تتجهه للدور المخصص بالعمليات لتستقبلها الممرضة وهي تردف بخوف:كل ده يا دكتورة بسرعة الحالة صعبة جداً؟!!!!

لتقلق أسيل وقلبها منقبض لتدلف لغرفة التعقيم وهي ترتدي الملابس المخصصة وهرولت لغرفة العمليات ولكن الجمتها الصدمة وهي تنظر لمن يتسطح علي الفراش و........
_______________

نور ببكاء:وحشتني اوي يا مروان بجد نفسي اشوفها اوي.

مروان بحزن:وحشتنا كلنا يا نور بس هي مشيت وسابتنا ومنعرفش راحت فين هل هي عايشة ولا ولا....
لتقاطعه نور وهي تهتف بأمل:لا لا عايشة انا متأكده.

_______________

عند أسيل

تصنمت أسيل عندما رأت من هو الذي يتسطح علي الفراش وحوله الممرضات يقومه بتوصيل جسده بالاجهزة اللازمة......نعم هو معشوقها التي تتلهف لرؤيته ولكن لم تتمني ان تراه هكذا فهو بين الحياة والموت وعند هذه النقطة فاقت من شرودها وهي ترى حالته تتدهور....لتقترب منهُ وهي تحاول ان تتمساك وان لا تبكي وتحتضنة ولكن تماسكت واخذت تفعل له العمليه وهي تحبس دموعها  فـ ها هي الحياه من سنتين كانت معهُ، ولكن الان كانت تشتاق لهُ كثيراً، ولكن لم تتخيل انها سوف تراه، وخاصتاً وهو بهذه الحالة التي تقطع قلبها فـ هي كانت تخيط بعض الجروح وتنظر لتنفسه تارة ولـ  يديها التي تخيط له فـ هي تعرف انه سيتألم عندما يفيق ولكن يجب هذا لكي يعيش.....ودون سابق انذار....رأت الاجهزة تتوقف واخذت تصفر وتعطي اشارة ان القلب وقف عن النبض لتنصدم أسيل وقامت بنزع القناع القابع علي وجهها(الكمامة) التي ترتديه، وجلبت جهاز الانعاش، واخذت تنعش لهُ وهي تبكي بشدة وتتوسله ان ينهض فتعجبت الممرضات من حالتها فدائماً هي التي كانت جَامَدة بينهما ولم تتضعف هكذا....بينما هي اخذت ثلاث مرات تنعش قلبه ولكن لا يستجيب...لتقترب من اذنه وهي تهتف بختناق:قوم قوم يا يا حمزة علشاني انا انا أسيل الـ بتحبك قوم علشاني.

عـشـقـت خـائـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن