صلوا علي من اختصر الحب في قوله'لا تؤذوني في عائشة'(صلي الله عليه وسلم)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الــفـــصـــل الــســادس عـــــشــــــر والاخـيـــــــر"
بدأ حمزة في تلاوة القرآن بصوته العذب الذي جعلها مصدومه وهي تنظر لهُ بانبهار غير مصدقه انه صوته، فكان صوته بحق الله يخطف الانفاس.....
بينما هو كان يتلوه الآيات بخشوع فلم ينظر للمصحف ولكن كان يضعه حتي اذا نسى آيه لا يضطر ان يتلعثم بها.....
بينما أسيل تجمعت الدموع بمقلتيها وهي ترى كم هو اصبح جميلاً، نعم كانت تريد ان يكون زوجها هكذا ولكنه تخطى ما كانت تريده بمراحل.....
اخذت أسيل تتابعه وهو يتلوه الآيات علي مسامعها حتي انتهى وتصدق ونظر لها بهدوء ليراها تنظر ارضًا وهي مستمتعه بصوته....
ليهتف هو بعذوبة: انا قرأتها علشان لو فيه حاجه بتنطقيها غلط ودلوقت هقول آيه آيه وتردديها ورايا ماشي.
اوماءت لهُ بحماس ليبتسم هو وهو يبدأ مره اخرى.....
وهي تردد خلفه بخشوع بصوتها الهادئ والعذب........
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت أسيل وعادت لمنزلها وهي في غاية السعادة وتقسم انها حفظت الجزء التي اخذته معهُ فقد اخذ يكرره اكثر من مره لتصمه هي بكل محبه.......
تسطحت علي الفراش وهي تتأمل سقف غرفتها ببسمه مشرقة ولاول مره تبتسمها وتشعر بهذه الراحه التي تمكنت من قلبها......
بينما علي الجهه الاخرى كان هو الاخر يتسطح علي الفراش وهو سعيد لما وصل لهُ، وتقربه من الله الذي جعله اكثر رحمه وحنانًا واكثر تفتحًا، وايضًا تذكر ملامحها وهي تستمع لهُ وتردد خلفه الآيات، فكم تخيل هذه اللحظه وها هي الان تتحقق، اغمض اعينه وهو يتمنى ان تعود لهُ ويظله سويًا للابد.....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في اليوم التالي
استيقظت أسيل وادت فرضها وجلست علي الفراش وهي تمسك الهاتف متردده ان تتصل بشقيقتها او شقيقها حتي اتى لها اتصالاً من شقيقتها نور......
ردت أسيل بفرحه هاتفه: بت يا نور وحشتيني.
ليأتي لها صوت نور من الجهه الاخري هاتفه باشمئزاز مصطنع: وانتِ موحشتنيش خالص...ثم توحشيني ازاي وانا معايا كتلة الجمال دي.
أنت تقرأ
عـشـقـت خـائـن
Phiêu lưuاولاً: هذه نوڤيلا وليست رواية. ثانياً... ملخص صغير: فتاة احبت شاب ويوم تخرجها اخذها معهُ لڤيلته و اخبرها انه يريدها لمجرد رغبة لا اكثر، رفضت وعنفته وارادت الهرب، ولكنه تهجم عليها بوحشية....؟!!!!!! فـ ما حدث بينهم يا تري؟!