عـشـقـت خـائـن

الـــفــــصـــل الاول

صلوا علي نبي الرحمه
(صلي الله عليه وسلم)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"احياناً نضع كامل ثقتنا في الشخص الخاطئ، ولكننا نكتشف هذا بعد فوات الاوان"

_مجهول🤍

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" الفصل الأول"

كانت تجلس في الشرفه ترتشف قهوتها وهي شارده لما وصلت له وكم هي عانت في حياتها من وقت وفاة اهلها فلم يكن لها سند غير الله فكانت تعمل وتدرس وتتحمل مسئولية اخواتها فعانت كثيراً، ولم ترتاح وعندما جاءت لتفرح خانها التعبير وخانها الشخص التي وثقت به لترجع بذكريتها للماضي

Flash Back(منذ ٣سنوات)

كان اليوم اسعد يوم في حياتها فاليوم التي تمنته طوال حياتها لطالما حلمت بهذا اليوم كثيراً واجتهدت لتصل لهُ فاليوم هو حفلة تخرجها فكانت سعيدة للغايه بهذا اليوم.

أسيل بفرحه:اخيراً يارب هتخرج  اليوم الـ كنت مستنياه هيتحقق بجد بجد انا فرحانه جداً.

ليصدح رنين هاتفها لتنظر اليه لترى اسمه نعم اسم من امتلك قلبها عشقاً لم تجربه من قبل فكانت تعشقه لدرجة الجنون فهي تعرفت عليه عندما كانت تعمل في احدي المطاعم لتجلب مستلزماتها وتصرف علي اخواتها فتعرفت عليه عندما اصطدمت بهِ، وكانت تحمل المشروبات وبعض المآكولات، لينهض عن جلسته واخذ يصيح ويسبها، وهي كانت خائفه للغايه واخيراً نظر لها و رأها فتاة جميله ذو ملامح رقيقه بعينها الدمعتان التي آسروه ونظر الـ جسدها الممشوق ليقف عن الصياح بها بعدما جاء المدير، وعلم بالامر وقام بطردها، ولكن لم يسمح لهُ هذا الشخص وطلب منها ان يجلس معها وفعلا جلست معه وتعرف عليها وتعرفت عليه واخذ كل يوم يأتي لها وعرف انها يتيمه وتصرف علي اخواتها وانها في غايه الاحترام فهي كانت تقبل ان تجلس معه حتي لا تُطرد من عملها فهي كانت تتخيل اذا لم تجلس معه يجعل المدير يطردها ولم تجد عمل جيد مثل هذا يقضي حاجتهم وبعد مده من التعارف جاء اليوم الذي اعترف لها بحبه لتتفاجأ هي ولكن كانت تشعر بفرحه فهي كانت تشعر بشعور غريب تجاهه والان عرفت ما هو الشعور فهي احبته ولكن قالت له انها لم تفكر في هذا من قبل وانما تفكر في تعليمها واخواتها فقط فقال لها انه سينتظرها ففرحت كثيراً، والان يتصل لكي يحضر معها الحفله لتفيق من شرودها علي رنين الهاتف مره اخرى لترد عليه سريعاً.