صلوا علي نبي الرحمه
(صلي الله عليه وسلم)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"أقسي الحروب، ان تُحارب اشتياقك لشخص"
_جبران خليل جبران
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الــــفــــصــــل الــــثــــالــــث عــــشـــــر"
انتهى اليوم وعادت أسيل لمنزلها بعدما اوصلها ادهم الذي بذل جهدًا ليسعدها وبالفعل استطاع اسعادها ولو قليلاً....
دلفت للمنزل لترى شقيقتها تجلس امام التلفاز وهي تتعارك مع الذباب حيث انها كانت تهتف بغيظ: ما تبوسها وتخلص بقى ده انتَ مخرج لطخ اوي نص ساعة موسيقية ياخربيت تقلك.
ابتسمت أسيل عليها بخفه وكادت تدلف لغرفتها لتنهض نور مهروله لها وهي تهتف: راحه فين خدي تعالي؟!
توقفت أسيل بتعجب هاتفه: في اي؟!
لتردف نور بغمزة: عملتي اي مع ادهم ها احكي احكي سرك في جيب مخروم.
رمقتها أسيل بجاحب مرفوع سرعان ما صفعتها بخفه علي عنقها هاتفه: هكون عملت اي يعني خرجنا وجيت اهو ثم بتتحشري ليه يا ام مناخير كبيرة.
انهت حديثها وذهبت لغرفتها بينما وضعت نور يديها علي انفها تتحسسها بحاجب مرفوع مردفة بشك: بقى أنا مناخيري كبيرة!!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علي الجهه الاخري
وقفت والدة حمزة مصدومة مما هتف بهِ هذا المحامي لتردف بغضب ظنًا من ان هذا المحامي يستغلها: انتَ هتستعبط عليا انا ابني مش متجوز وشوية الحركات دي متمشيش عليا انتَ فاهم.
تنهد المحامي بنفاذ صبر وهتف وهو يخرج بعض الورق ويعطيه لها مردفًا: حضرتك لو مش مصدقة اهي قسيمة الجواز لسه طالعه من كام يوم ومتسجلة وتقدري تسألي.
امسكت الورقة بخوف وهي تقرأ ما بها حتي انا صُعقت من هول ما قرأت لتردف مكذبة هذا: انا هوكل محامي تاني علشان يجي يشوف المهزلة دي ولو هو فعلاً اتجوز ازاي مقليش ازاي؟!!
اجابها المحامي بهدوء بعدما نهض: هو الله يرحمه كان ناوي بس حصل الـ حصل ادعيه بالرحمه ولو علي انك تجيبي محامي هاتي بدل الواحد الف انا كل ورقي في السليم.
أنت تقرأ
عـشـقـت خـائـن
Adventureاولاً: هذه نوڤيلا وليست رواية. ثانياً... ملخص صغير: فتاة احبت شاب ويوم تخرجها اخذها معهُ لڤيلته و اخبرها انه يريدها لمجرد رغبة لا اكثر، رفضت وعنفته وارادت الهرب، ولكنه تهجم عليها بوحشية....؟!!!!!! فـ ما حدث بينهم يا تري؟!
