الـــــــفــــصــــل الـــــــثـــامــــن

992 58 2
                                    

صلوا علي من بكي شوقاً لرؤيتنا
(صلي الله عليه وسلم)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رمضان كريم♥✨

ومتنسوش قراءة القرآن والصلاه وربنا يتقبل منكم جميعاً♥✨

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"الـفـصـــل الــثـــامـــن"

كان حمزة يهاتف الطرف الاخر وكان يهتف بخفوت بعض الشيئ ولكن لاقتراب أسيل فقد استمعت لكل شيئ: قولتلك متقلقش الصفقه هتم انا عارف ان احنا اجلناها كتير بس متقلقش السلاح والبودره هتوصل في معادها زي ما اتفقنا ومتنساش انتَ بتتعامل مع مين وانا لما بدي وعد مش بخلفه واكيد مش اول تعامل ما بينا ويوم الاستلام الـ قولتهولك والاشارة لما المواعد يقرب هقولك الاشارة اي والمكان بتاع التسليم فين ومتقلقش السلاح والبودرن بأنوعها الـ طلبتها جاهزة بس جهز فلوسك وقريب حاجاتك هتكون في مخازنك.

انهى المكالمه والتفت ليدلف ولكن تصنمت قدمه ودق قلبه بقوة فور رؤيتها بينما هي تراجعت للخلف وهي تنفي برأسها بجنون ودموعها تهطل هاتفه بشهقات: مستحيل مستحيل مستحيللللللللل.

فزع هو بشدة من استماعها لحديثه ليهتف بتوتر: أسيل الـ سمعتي ده مش صح صدقيني.

تراجعت أسيل للخلف بدموع وهي تنفي برأسها بعدم تصديق ان يكون مجرماً ويُتاجر بهذه الاشياء ولكن وقبل ان تستوعب كان يقترب منها بحذر لتتراجع للخلف وقامت سريعاً بالتقاط حجابها وهرولت ناحيه باب الشقة ليهرول حمزة خلفها وهو يصرخ بأن تقف: أسيل اسمعيني أسييييل.

ولكن قد هرولت سريعاً فكاد يلحق بها ولكن رن هاتفه واخرجه ليرى ان المتصل والدته لم يرد وخرج واغلق باب الشقة خلفه واقترب من المصعد ولكن تأكد انه صعدته فكان مشغولاً فهبط درجات الدرج بأقصى سرعه حتي يلحق بها ولكن صدح رنين هاتفه مره اخري وكان والدته فرد بتأفف سرعان ما تحول لصدمه عندما استمع لصوت والدته الباكيه وهي تهتف: الحقني يا حمزة اختك بتموت مني.

فور سماعه لهذه الجملة هرول مسرعاً لسيارته متناسياً امر أسيل و..........

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

امام ڤيلا حمزة

كان يقف ادهم يتحدث مع الحارس

ادهم بجدية: ممكن اقابل حمزة.

عـشـقـت خـائـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن