الـــخـــــاتــــــــمـــــــة

1.4K 76 16
                                    

صلوا علي الحبيب المصطفي
(صلي الله عليه وسلم)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"الــــــخــــــاتــــــــــمــــــة"

وصلت عربة الشركة امام المغفر.....

هبط حمزة وبجانبه اثنان من العساكر ودلفه، بينما هبط مروان و معهُ ادهم ودلفه خلفه....

ذهب العساكر بحمزة للمكتب يجلس عليه شخص يهتف بصوت عالي وهو يراهم يقتربوا منهُ: مين ده وهعمل اي؟!!

هتف مروان الذي اسرع لهُ: ده عليه قضية قتل وكان هربان تحت مسمي انه مات وده حصل في القاهرة.

هز رأسه بتفهم وهتف بغضب وهو يرمق حمزة: فين بطاقتك يالا.

نظر لهُ حمزة وهو يتخمل واخرج بطاقته بهدوء وهو يطالعهم ببرود....

اخذ البطاقة وقام بالبحث عنهُ في جهاز الكمبيوتر ليظهر امامه انه مات ومعهُ واحد أخر يُسمي محمود وقد اغلقت القضية لعدم وجود أحد عائش بينهم ليتحاكم......

ليهتف بغضب: حطوا في الزنزانة لحد ما رئيس المباحث يجي يشوف البلوة دي.

انهى حديثه ليأخذه العساكر للزنزانة المتواجدة بالقرب من مدخل المغفر.....

بينما هتف مروان بتساؤل لهذا الشخص: هو مفروض يتعدم صح.

ليهتف بأقتضاب وهو ينظر لهُ: وهو حد قالك اني قاضي.

ليرمقه مروان بحنق هاتفًا: علي فكرة الـ بتتكلم معاه ده محامي.

لينهض الشخص وهتف بسخرية قبل رحيلة: محصلناش الشرف يا محامي.

انهى حديثة وذهب بينما طالعه مروان بغضب ليهتف ادهم بتساؤل: انتَ عملت كده ليه انا شايفك اتسرعت؟!!

التفت لهُ مروان وهتف بغضب: انا متسرعتش ولا نيلة انتَ مش شايف عمل اي في أسيل ومازال معذبها لازم بقى يتحاكم.

هز ادهم رأسه بحيرة هاتفًا: ربنا يستر.

بينما علي الجهه الاخري كان يقف حمزة في احدي الزواية ينظر ارضًا وهذا ليس انكسارًا، حيث انه كان يردد بعض الآيات القرآنية بهدوء شديد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند الفتيات

عـشـقـت خـائـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن