الـــــفـــصــــل الـــــثـــــانـــــــي عــــــشـــــر

984 57 6
                                    

صلوا علي الحبيب المصطفي
(صلي الله عليه وسلم)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"الــفـــــصـــــــل الـــثــــانــي عـــشـــر"

صرخت هي بعدم تصديق وهي تراه متسطحاً ارضاءً غارقاً في دمائه من عشقته مات امام اعينها...رحل وتركها...لم تستوعب ولم تصدق ما حدث...ركضت سريعاً تجاهه وهي تحتضنه بعدم تصديق وتصرخ بألم ان يفيق و ان لا يتركها في هذه الحياة وحدها فـ هي بدونه ولا شئ ولم تتخيل انه سيموت ويتركها هكذا ولكن ستظل النهايات دائماً مؤلمة لتعلمك اختيار الشخص الصحيح

انتفضت أسيل من نومتها تتصبب عرقًا من هذا الكابوس المؤلم، نظرت حولها لترى انها في مكان غريب عليها وايضًا كان يقف كلا من مروان شقيقها يطالعها بحزن وايضًا نور شقيقتها التي ارتدت الاسود وكانت تبكي وهي تطالع شقيقتها....

طالعتهم أسيل بحذر وهي تعتدل وتلبسها الخوف من ان يكون هذا الكابوس حقيقه لا اكثر فهتفت بصوت متحشرج: ح حمزة ه هو ف فين؟!

جلس مروان بجانبها وقام بجذبها لاحضانه وهو يرتب علي ظهرها بحنان هاتفًا: شدي حيلك يا أسيل وادعيله بالرحمه هو في مكان احسن من هنا.

تيبس جسدها كالصنم لم تتحرك ولو سنتي واحد بل ظلت كما هي كل ما يصدر منها هي انفاسها

فهتفت نور وهي ترتب علي كتفها ببكاء: أسيل اتكلمي يا حببتي متخضناش عليكي.

رفعت أسيل نظرها لتري وجهه نور الباكي لتخرج من احضان شقيقها و وضعت قدميها ارضًا ونهضت علي اتم استعدام للخروج من الغرفة ليمسك مروان معصمها هاتفًا بقلق: أسيل راحه فين؟!

التفتت لهُ وهي تبعد معصمه هاتفه ببسمه: هروح اشوف حمزة فاق ولا لسه.

طالعها مروان بخوف وقلق سرعان ما هتف: حمزة مات يا أسيل انتِ هتروحي لمين!!

نظرت لهُ بملامح غاضبه وهتفت بغضب:حمزة عايش بطل هبل ومتقولش عليه كده.

انهت حديثها وذهبت للباب وقامت بفتح وكادت تخرج ولكنها اصطدمت بجسد كالحائط لتتراجع للخلف وهي تنظر لهذا الشخص....

عـشـقـت خـائـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن