كان الاخر سارحآ بملامح تاي الظريفة ليخرجه من سرحانه يد تاي وهي تسحبه الى أحد الالعاب وكانت لعبة القطار نقل جونغكوك انظاره بين تاي و القطار ليقول للاخر ساىلا:" هل انت متأكد انك ترغب في ركوبها، إن كنت تملك خوف من المرتفعات فلا تركبها"
"لا اريد ان اجربها اولا لانني كل ما آتي الى هنا مع جميني و جين هيونغ لا يوافقان على ان اركب بها خوفا علي ولكنني أرغب حقآ بتجربتها". انهي كلامه بعبوس زين معالم وجهه الفاتن. ليتنهد الاخر غير عالم بمذا سيفعل فهو ايضا خاىف على تاي من صعوده في هذه اللعبة من جهة و من جهة اخرى هو لا يرغب أن يحزن تاي فهو رأى كم يرغب الاخر في تجربة هذه اللعبة فقال بينه و بين نفسه انه لا بأس ان صعد الاخر هذه اللعبة طالما انه معه.
نقل انظاره حيث عبوس الاخر ما زال يزين ملامحه الآسرة ليقول له ما جعل من العبوس أن يختفي و يحل مكانه بسمة جميلة و كبيرة تدل علي فرحه بما سمعه. :" حسناً دعنا نجربها سوف اصعد معك فلا بأس، أظن". انهي كلامه بهمسه تلك الكلمة بينه وبين نفسه.
بعد مدة صعد الاثنان في اللعبة بعد ان اعطى جونغكوك تذكرتين الى صاحب اللعبة و المشرف عليها من اجل ان يسمح لهم بالصعود. جلس الاثنان في المقاعد الاخيرة و وضعوا حزام الامان المعدني. كان تاي متحمس جدا من اجل ان يجرب هذه اللعبة و ابتسامته الى الان لم تخنفي عن وجهه أما جونغكوك فكان يراقب الاخر و يراقب حسن ملامحه التي تآسره كلما نظر اليها و كل ما حاول ان يبعد انظاره عنها تآبى عينيه مفارقة جمال و حسن الفاتن الجالس بقربه.
بدأ القطار بالسير بسرعة بطيءة نوعاً ما اولا الى ان وصل الى الاعلى على السكة الحديدية، وقف القطار قليلا و ها هو ينزل بسرعة كبيرة نحو الاسفل جاعلا كل كن يركب به يصرخ بصوت عال، منهم من كان يصرخ صرخة تدل على حماسه وكان جونغكوك منهم و منهم من كان يصرخ صرخة تدل مدى خوفه الان و من بين هؤلاء كان تاي الذي ذهب حماسه بمهب الريح من اللحظة التي نزل فيخا القطار بهذه السرعة جاعلا من قلبه ينبض بقوة من الخوف الى ان بدأ يصرخ و يطلب من جونغكوك النزول و يقول انه لا يرغب بالبقاء كما امه خاىفا من ان يسقط من القطار بسبب سرعته و كان تاي متشبث بقوة بذراع جونغكوك.
بعد مدة ليست بطويلة جدآ وقف و اخيرا القطار معلنآ عن انتهاء الجولة ليخرج الجميع منها، خرج تاي مسرعا يشعر بتقلب في معدته و يشعر برغبة بالتقيى كل ما كان في معدته من طعام اكله قبل ان يأتي، سارع جونغكوك باللحاق بالاخر و جلب معه قنينة مياه ليجعله يشرب منها لعله يتحسن، شرب تاي القليل من الماء الذي قدمه له جونغكوك ليضع بعدها القنينة جانبا و ينظر الى الاخر الذي كان ينظر له من الاول.
تلاقت عيونهما مع بعضها ليتكون اتصال غريب و عميق بيهما بين بندقيتا تاي و سوداويتا جونغكوك طال الاتصال الغريب بينهما الى ان قرر جونغكوك ان يفصل هذا التواصل الذي كان يجمعهما ليقطع الصمت الذي كان رفيقعما الثالث رادفا :" هل انت بخير الان اتشعر بالتحسن قليلا؟؟"
"اجل لا تقلق اشعر بالتحسن قليلا"
همهم الاخر كجواب على اجابة الاخر ليقول ساىلا بعدها:" اترغب فاللعب أيضآ ام انك لم تعد ترغب في اكمال اللعب؟؟"
" لا انني ارغب في الاكمال كما انني اريد ان نجرب لعبة الفناجين هيا لنجربها "
" حسناً هيا "
ذهب الاثنين ليلعبا في لعبة الفناجين و كلما انتهوا من لعبة يذهبون الى اخرى و هكذا فعلوا طوال الوقت. بعد مدة طويلة قليلا انتهى الأمر بهما جالسين في السيارة متوجهين الى احد المطاعم من اجل ان يتناولوا اي شيء يسد جوعهم بعد ان لعبوا و بعدما ينتهون من الاكل قرروا ان يتوجهوا الى البحر لتأمل غروب الشمس و اخيرا العودة الى المنزل من اجل ان يأخذ كل واحد منهم قسطآ من الراحة بعد هذا اليوم الطويل...
وهون البارت السابع بيكون انتهى بتمنى عنجد انو تعجبكم الرواية و ما يكون في غلط فيها و بحال كنتوا بدكم غير فيها شي او زيد فيها شي ممكن تعطوني افكار (: (:
ابقوا بصحة و عافية اشوفكم في البارت الثامن 🥺💗
باييي🤍
VOUS LISEZ
I'm always with you
Romanceتايهيونغ فتى طيب يتعرض للتنمر في جامعته يأتي يوم و ينتقل جونغكوك الى جامعة تاي و يصبحون أصدقاء يصبح بعدها جونغكوك الشخص الذي يحمي تاي من المتنمرين ولكن ما لم يكن في الحسبان ان صداقة هذان الاثنان يتتحول الى علاقة حب جميلة هذه الرواية مثلية من لا يحب...