Chapitre 16

873 38 5
                                    

اليوم تقام جنازة الجدة، السماء ملبدة بالغيوم الرمادية و الجو عاصف، رياح قوية و امطار خفيفة تنزل على رؤوس من كانوا يبكون على فراق محبوبتهم جميعاً، في تلك المقبرة مقبرة آل كيم يقف تايهيونغ مستنداً على جونغكوك وجيمين

عيناه تنظر الى نعش جدته، دموع يذرفها معبرة عن المه من عذا الفرق الابدي، مازال لا يصدق ان جدته حبيبة قلبه رحلت الى السماء تاركةً اياه، والدته تبكي بصمت عيونها منتفخة من شدة البكاء و بجانبها تقبع صديقتها الحزينة على حالة صديقتها و عاىلتها

تحاول بكل جعد ان تخفف عن صديقتها وتحاول التحلي بالقوة الا انها هي أيضاً لم تستطع الصمود امام دموع صديقتها المقربة و اختها كما تقول لتذرف عيونها دموعا بأسى على حزن صديقتها...

السيد كيم و السيد جيون بالقرب من نعش الجدة و الكاعن الذي يصلي عليها قبل انزالها الى مأواها الجديد و خيث سوف تبقى من الان و الى الابد تاركة اهلها و احباىها بحالة كآبة و حزن على فراقها

بعد انتهاء الصلاة على نعش الجدة (ما بعرف ازا هيك بيقولو عنه بس بعتقد انو هيك و ازا حدا بيعرف كيف اسمع الحقيقي يخبرني رجاء) و انتهاء دفنها اقترب تايهيونغ و جلس على للتراب بالقرب من القبر ينظر الى الاسم المحفور عليه يحاول تكذيب عيناه انه ليس اسم جدته و ان جدته لم تمت،

بعد كل ما حدث امامه ما يزال لا يصدق انها رحلت و لا يريد تصديق هذا،، تقدمت والدته لتجلس بالقرب منه تبكي و تقول له :" لقد رحلت ،رحلت أمي و مأمني يا بني اصبحت يتيمة الان تايهيونغ اصبحت يتيمة"

انهت كلامها مجهشةً بالبكاء ليتقدم تاي و يعانقها و عيناه لا تكف من ذرف دموعها، ليتقدم كيم أيضاً معانقاً زوجته و ابنه محاولا التخفيف عنهم،، وكل هذا تخت انظار البقية الذين ينظرون اليهم و يبكون على حالهم،،

جيمين لم يتحمل مظهر صديقه المقرب وهو يبكي امامه و لا يستطيع التخفيف عنه و لو قليلا، لا يعرف ما يحب عليه فعله ليقلل من حزن صديقه،، فذهب و دفن نفسه بين أحضان جين الذي حاوطه بسرعة يحاول التماسك من اجل أصدقاءه،

في المساء،، في منزل كيم

يجلس الجميع في غرفة المعيشة، السيد كيم و السيد جيون بجانب بعضهم يتكلمون في مواضيع عشوائيه يحاولون ابعاد الجو الكىيب، و السيدتان كيم و جيون بحانب بعضهم، كانت السيدة جيون تتكلم مع صديقتها و تقول لها انها يجب ان تكون قوية و ان لا تحزن او تبكي مع ان هذا شيء صعب الا انها سوف تحزن والدتها التي تنظر لها الان من السماء

اما عن بطلنا الصغير فهو يجلس في غرفته على السرير يحاوط اقدامه الى صدره و يضع رأسه عبيهم ينظر من النافذة الى الفراغ و حوله يحلس أصدقاءه اللذين يحاولون التكلم معه و اخراجه من صمته و من حزنه قليلاً،

"تايهيونغ صغيري ارجوك يكفي تكلم قل شيءاً انا ارجوك"

تكلم جيمين محاولاً جعله يتكلم و لو قليلا الا ان هذا لم يفلح، فتاي لم يلتفت للنظر اليه حتى فتنهد جيمين ناظراً بعيونٍ دامعة الى البقية ليتقدم يونقي آخذاً اياه في عناق محاولا التخفيف عنه.

ليتقدم جونغكوك بقلب متألم على حال تايهيونغ، هو كره الدموع التي تنزل و تلوث وجنتيه، وكره الالم الذي يصاحب صغيره و فاتنه، تقدم جالساً بالقرب منه واضعاً يده على شعره  عابث به ليتكلم بنبرة حاول جعلها ثابتة

"صغيري و فاتني انت انا ارجوك لا يجب ان تبقى هكذا كما انك بم تتناول اي شيء منذ يومين انا ارجوك ان تتوقف عن فعل هذا، كما ان جدتك لن تكون راضية عما تقوم به فهي الان تنظر لك من فرق و لن تكون سعيدة برؤيتك تبكي هكذا او برؤيتك تقوم بحرمان نفسك عن الطعام كما اننا جميعاً معك و سوف نبقى معك، لذا انا ارجوك ان تتوقف عن ذرف الماسيتيك ان هذا يألم قلبي الذي ينزف الماً على حالك انا ارجوك عد تاي الذي اعرفه صغيري"

انتهى من كلامه معانقاً من كان يستمع الى كلامه بعيون لامعةٍ دامعة ليبادله تايهيونغ العناق بقوة أيضاً، يبكي بصوت عالٍ قاىلاٍ من بين شهقاته :"  لقد رحلت جونغكوك لن استطيع ان اراها او ان اضمها مرةً اخرى "

" لا بأس صغيري انها بمكان افضل الان و لن تكون سعيدة برؤيتك هكذا لذا امسح دموعك و ابتسم هيا"

"انه صعب جون صعب جداً"

"اعرف ملاكي اعرف و لكن يجب ان تكون قوياً كما عاهدتك ان تكون و يجب ان تتخطى هذا و لا تنسى اننا معك صغيري نحن داىماً بجانبك "

" شكراً لكم انا حقآ ممتنٌ لكم "

" لا تقول هذا صغيري هذا واجبنا و الان هيا امسح دموعك بسرعة و اريني ضحكتك  الجميلة هيا "

" حسناً"

ليقوم  تايهيونغ بمسح دموعه ببسمة خفيفة رسمها على وجهه جاعلاً من الجميع يزفر براحة و سعادة، ليقول نام بأبتسامة :" اذا هيا الان لنطعم معدتك الصغيرة "

" اجل هيا و سوف اصنع لك جميع الاكلات المفضلة لك"

قال جين مؤيداً كلام حبيبه ليبتسم تايهيونغ بأمتنان على وجود هكذا أصدقاء بحياته ليبتسم جونغكوك و يرفرف قلبه بسبب ابتسامة صغيره التي جعلت من قلبه مرتاحاً و سعيداً

هو الان اصبح يعرف ما هي المشاعر الموجودة بداخله لهذا الكاىن اللطيف القابع بين احضانه، هو اصبح يعرف انه واقع و واقع بشدة بحب صغيره كما انه اصبح يمقت الدموع التي تنزل من مقلتيه و تلوث جمال و نقا وجنتيه،، كما انه اصبح عاشقاً بأبتسامته التي تجعل من مشاعره هاىجة،

افاق من شروده بالاخر محاولته للوقوف و النزول الى الاسفل مع البقية ليقف و يساعده ممسكاً بيده نازلاً معه الى حيث يقبع البيقة الان..

و هون منكون خلصنا من البارت بتمنى يعجبكم و ما يكون فيه و لا خطأ و بتعذر على التأخير لصار و بتمنى تسامحوني على التقصير و عدم تنزيل البارت منذ وقت و بس

I'm always with youOù les histoires vivent. Découvrez maintenant