Chapitre 8

1.2K 43 6
                                    

صباح يوم جديد، الشمس تزين السماء بلونها البرتقالي ممزوج بقليل من خيوط الذهب التي تسللت الى غرفت الناىم لتزعجه و تسبب استيقاظه من نومه.

فتح تايهيونغ عينيه لينظر الى الساعة الموجودة بالقرب منه و وجد ان الساعة اصبحت السابعة صباحا، بقي دقيقة ينظر الى الساعة ليستوعب انه يوف يتأخر عن مدرسته ان لم ينهض الان و سوف يعاقب من قبل المدير و استاذه.

نهض من السرير لتوجه الى الحمام، غسل وجهه و نظف اسنانه ليخرج بعد ان انتهى روتينه الصباحي ارتدى ملابسه بسرعة و صفف شعره بطريقة جميلة و بسيطة زادت من احسان مظهره ليضع القليل من المزظب لشفتيه و خرج من الغرفة و هو يحمل حقيبته و هاتفه...

نزل الى الاسفل ليجد ان امه و اباه يجلسان على ماىدة الطعام القى عليهم التحية ليردوا عليه و يأخذ تفاحة و يخرج سريعا لامه تأخر عن مدرسته..

بعد مدة وصل تاي الى المدرسة ليدخل الى صفه بعد ان طرق الباب لينقل الجميع نظره اليه بما فيهم جونغكوك والمعلم، انحنى تاي للمعلم ليقول له معتذرا عن تأخره:" صباح الخير معلم كيم انا اسف على تأخري لن اعيدها مرة اخرى اعدك و لكن لا تعاقبني ارجوككك" انهى كلامه مع عبوسه اللطيف ذاك.

ليقول المعلم كيم مجاوبا اياه ب :" صباح الخير لك ايضا تايهيونغ، حسنا هذه المرة لن تعاقب لانها اول مرة لك ان تتأخر و لكن ان تكرر هذا الشيء مرة اخرى تأكد اني سوف اعاقبك حسناً "

" حسناً معلمي، اعدك لن اتأخر مرة اخرى شكرأ لك "

"لا بأس و الان الى مقعدك هيا"

"حسناً معلمي و شكرا مرة أخرى"

ليقول له المعلم انه لا بأس، ذهب تاي و جلس بمقعده بجانب جونغكوك القى عليه التحية ليرد الاخر عليه و اخذ يهرج اغراضه من حقيبته و ينقل نظره الى المعلم ليركز بالدرس جيدا.

بعد مدة رن الحرس معلنا عن انتهاء الخصة الثالثة و قدوم وقت الإستراحة، اخذ الاثنين بتوضيب اغراضهما و التوجه الى الكافتيريا.  في طريقهم الى هناك كان جونغكوك شارد الذهن يفكر بصديق تاي فهو لم ينسى ابدا موضوعه كما انه لم يستطيع النوم الا بوقت متأخر بسبب التفكير به و قرر انه سوف يتحدث مع تايهيونغ بخصوص صديقه فهو يرغب بمعرفة الى اي مدا هذا الصديق قريب من تاي.

و فكرة ان تاي قريب جدا من شخص غيره لم تعجبه و سببت له مشاعر لم يستطع وصفها او نعرفة ما هي قاطع خبل افماره صوت تاي و هو يناديه و يده التي تلوح امام وجهه،، رمش عدة مرات لينظر الى تاي الذي كان قريب منه بشكل ادى الى نسارع نبضات قلبه و حدوث انفجار من الأحاسيس التي لم يعرف ما هي كان تاي ينظر له بقلق فهو كان يتحدث معه منذ مدة واباخر لم يبدي اية ردة فعل لينقل نظره له و يراه شارد الذهن فأصبح ينادي عليه كثيرا و يلوح بيده امام وجهه من اجل ان يجعله يستفيق من شروده و نجح.

I'm always with youOù les histoires vivent. Découvrez maintenant