Chapitre 17

844 36 2
                                    

هاي كيفكم بتمنى تكونوا بخير و انتوا عم تقروا البارت

بما انو كتير تأخرت لنزل البارت الماضي فكررت نزل اليوم بارت و يمكن بارتين كتعويض عن التأخير لصار

و بعتذر مرة تانية عن التأخير و رح حاول ما عاد اتأخر و كمان بتمنى انو تدعموا هالرواية شوي اكتر

وهلق خليكم مع البارت












مرَّ  على وفاة الجدة شهر و نصف، و تحسنت نفسية كل من تاي و والدته بفضل ال الجيون و الرفاق اللذين لم يتركوا تاي لوحده و فعلوا كل ما بإستطاعتهم فعله من اجل ان يحسنوا من نفسيته و ان يرجعوه كما كان،

كما ان السيدة جيون لم تترك السيدة كيم ابداً و كانت أحياناً تنام لديها و تحسن من مزاجها الكىيب الى ان تحسنت السيدة كيم و عادت كما كانت الا انها لا تزال تشتاق كثيرا لوالدتها

الان و في غرفة تايهيونغ يجلس الغرابي امام من ينام بعمق غافلاً عن من يناظره بشرود و هيام،، كان الغرابي قد أتى من اجل ان يجلس قليلاً مع صغيره كما يدعي الا انه وجده ناىماً بعمق و لم يرد إيقاظه

فجلس بالقرب منه مقررا تأمل إبداع الخالق امامه، كان يتأمل كل تفصيل في وجه الناىم من رموشه الكثيفة، الى وجنتيه المنتفخة و شعره الاشقر النبعثر على وسادته كان اقل ما يقال عنه ملاك،،

استيقظ من شروده بالاخر تحركاته الدالة على استيقاظه و كم بدا لطيف للأخر  وهو يصدر اصوات دالةً على استيقاظه،،

فتح تاي عينيه لتقع على الجالس امامه نظر اليه قليلا يحاول استيعاب ما يحصل حوله الى ان بدأت عيونه بالترسع متفاجئ بوجود الاهر بغرفته و خجله من رؤيته بهكذا مظهر فهو يعرف الان ان مظهره مبعثر و بالأخص شعره المنفوش بسبب نومه

لتنتشر غيومٌ وردية على كلا وجنتيه معبرةً عن خجله، ليسأل الاخر بنبرة مبعثرة خجلة:" ا-ااوه ا-هلاً جونغكوك منذ متى أنت هنا"

"مساء الخير لك أيضاً تايهيونغي، ربما حوالي النصف ساعة او ساعة لا اعرف بالضبط" قال له مع رفع كتفيه دالاً على عدم معرفته بالوقت الذي مر و هو هنا فلقد كان مشغولاً بتأمل ملاكه

"ماذا لما لم توقظني"

"لم استطع ايقاظك و انت تنام بعمق قكررت ان اجلس قليلاً بالقرب منك و تأمل إبداع الخالق"

انهى كلامه مسبباً خجل الاخر من كلامه ليقول محاولاً تغير الموضوع :"ااهه حسناً سوف استحم و اتي بسرعة يمكنك انتظاري بالاسفل"

I'm always with youOù les histoires vivent. Découvrez maintenant