هرع الجميع بعد رؤيتهم لتاي يفقد الوعي واولهم كان جونغكوك الذي كان قلبه يطرق من الخوف على ملاكه جلس جونغكوك بجانب تاي ليضع رأسه على افخاضه مباشرا بمحاولة جعل تاي يستيقظ الا ان محاولاته باىت بالفشل فتاي لم يستيقظ مما زاد من خوف الجميع عليه
ليحمله ويقول :" سوف اخذه الى المستشفى وانتم ابقوا هنا مع خالتي حسناً يونقي تعال معي انت و نامجون"
"جونغكوك بني انتبه اليه جيدا و اتصل بنا لتعلمنا عن حاله"
"لا تقلق عمي سأتصل بكم حال ما يستيقظ"
"جونغكوك نريد الذهاب معك انا و جيمين ارجوك لا نستطيع تركه ارجوك"
"بالطبع هيونغ هيا لنذهب "
" هيا بسرعة"
في المستشفى و أمام تلك الغرفة التي يقبع بدتخلها تاي ممدداً على السرير و الطبيب مع الممرضين يحومون حوله من اجل فحصه، كان وجهه ذابلاً و شاحب و الدموع جافة على كلا خديه الطريين ، انفه المحمر و عيونه المحاطة باللون الاحمر و المنتفخة من بكاءه،
كان الطبيب يأخذ عينة من دمه من اجل الفحوصات الازمة و المصل الذي كانت الممرضة تدعه له كانت ابرة المصل تخترق جلده لتصل الى داخل وريده و تضخ الدواء هناك.
أما خارج الغرفة يقبع أصدقاء اشقرنا القلقين على حالة صغيرهم، كان جين و جيمين يبكون على الحالة التي وصل اديها رفيقهم من خبر موت جدته وكان كل من يونقي و نامجون يحاولون تهدأتهم و اخبارهم ان تاي سيكون بخير و ان لا داعي للخوف.
أما عن صاحب الخصلات الغرابية فكان يجلس امام الباب ونظره معلق على بقعة معينة من الارض شارداً بقلبٍ ينقبض من الالم على حزن ملاكه و فاتنه،، دموع ملاكه كانت تؤلمه و تضعفه، كان يرغب بضمه و اخباره انه معه ولن يتركه ابداً، ان يخبره ان يتوقف عن ذرف الماساته و انه لا يليق به البكاء،، كان فقط يتمنى من كل قلبه ان يكون ملاكه بخير و ان يستيقظ بأسرع وقت فلقد اشتاق لرؤية عينيه اللامعة الخضراء.
قطع شروده صوت فتح الباب الخاص بالغرفة ليستقيم بسرعة الى الطبيب الذي خرج و يسأله بنبرة حملت بين طياتها الكثير من القلق و الخوف على صاحب الخصلات الذهبية
"ايها الظبيب ارجوك اخبرني كيف حاله الان"
"لقد تعرض لصدمة ادت الى تلف اعصابه و فقدانه لوعيه ةما انه استيقظ منذ دقيقتين وهو شارد الذهن و يبكي بصمت حاولت التحدث معه الا انه لم يستجيب معي فأرجو منكم ان تحاولوا معه ليخبركم ان كان يشعر بألمٍ أو اي شيء"
"حسناً ايها الطبيب ولكن هل نستطيع الان رؤيته ارجوك "
" احل يمكنكم و ارجو منكم الانتباه جيدا له فنفسيته ليست جيدة اطلاقا "
" حسناً ايها الطبيب و شكرا لك "
" العفو هذا واجبي"
ذهب بعدها الطبيب ليدخل الجنيع ادى الغرفة للاطمئنان علي صغيرهم، دخلوا و رؤوا منظراً جعل من قلبوهم تنبض الماً و حزناً على حالة صغيرهم الذي كان مستلقي على السرير و المصل متصل بيده عبر وريده، وجه شاحب بشكل كبير و ذابل عيونه منتفخة و منطفىة والبريق الذي كان موجود بها قد انطفىء عيونه التي كانت تحمل الدفى و البهجة اصبحت الان باردة خالية من الحياة.
كان نظره معلق على سقف الغرفة شارد الذهن و دموعه تتسابق على وجنتيه، كان مظهره يؤلم قلبوهم المحبة له ليتقدم جين اليه و يضع يده على وجنتيه و يمسح عبيها برقة محاولا جذب انتباهه و لقد نجح بذلك حيث تقل تاي نظره من سقف الغرفة الى حيث يقف جين و الجميع كانت عينيه ذابلة و حزينة لتهتز شفتيه معلنة بدأ نوبة بكاء جديدة
عانقه جين الى صدره محاولا ان يوصل له انه بجانبه و لن يتركه و ان يوصل له الدفى الذي يحتاجه اخذ تاي يبكي بقوة و يتمسك بالهيونغ خاصته بشكل قوي ليتقدم جونغكوك اليه و يأخذه بدوره الى حضنه فأصبح تاي يبكي بقوة و يردد كملة جدتي و يقول لجونغكوك انها رحلت و تركته بعد ان كانت توعده انها لن ترحل و سوف تبقى بجانبه.
أما جونغكوك فعينيه تذرف دموعها حزناً على حزن معشوقتيها كان قلبه يتألم مع الم تاي كان يتمنى لو انه يستطيع اخد كل المه اليه..
VOUS LISEZ
I'm always with you
Romanceتايهيونغ فتى طيب يتعرض للتنمر في جامعته يأتي يوم و ينتقل جونغكوك الى جامعة تاي و يصبحون أصدقاء يصبح بعدها جونغكوك الشخص الذي يحمي تاي من المتنمرين ولكن ما لم يكن في الحسبان ان صداقة هذان الاثنان يتتحول الى علاقة حب جميلة هذه الرواية مثلية من لا يحب...