تيانا **
عندما كان يعدو بجانبي أستطعت تجاهله لأنه ولسبب ما يُشعرني أنه عندما يذهب لن أكون كما الآن ولا اعلم لما، لذا سأضع بيننا مسافات عديده ولن أقترب منه نهائيا، ناداني احد الحرس فـ وقفت معه وهو دلف الى الداخل، وبعدما انتهيت وأعطيت تعليمات للحارس الذي كان يُخبرني أن حرس ماكسيم يريدون الحراسه أيضا لسلامة زعيمهم لذا وافقت وأمرته أيضا ان يزيد عدد الحراس، لن يكون هناك ضرر من هذا، هو يمكث بـ بيتي لذا حتى وان كان أقوى مني سيظل بحمايتي، دلفت الى الداخل وبينما كنت في طريقي للأعلى صادفت مايرا وهي تأتي من الأعلى وكانت خائفه، ظننت ان بلاك فعل لها شئ، لذا امسكت بيدها سريعاً وأردفت بغضب :
" لما أنتي خائفه بهذا الشكل؟، أفعل لكي بلاك شئ؟ "
أجابتني بعدما تنهدت براحه :
" الشكر للرب أنك هنا، لقد ظننت انك خارج المنزل عندما صعدت لأراكي وكنت أعتقد ان هذا المُسمى ماكسيم ربما يقتلني ويستغل كونك لستي هنا، اللعنه يا فتاه انه مخيف "
وقبل أن أجيبها سمعت صوت ماكسيم الذي أردف ببرود
وسخريه :" إذا كنت أريد قتلك سأفعل حتى وأن كان أمام اختك، لذا يافتاه كونك لـ اللحظه تقفي وتتحدثي هذا يعني انني لن أقتلك لا اليوم ولا غد ولا بعده، لذا توقفي عما تفعلين "
أبتلعب مايرا ريقها وهزت رأسها له بنعم ثم صعدت للأعلى بينما انا لم أستطع سوى الاقتراب منه وأردفت بنبره بارده :
" لا أنت ولا أي أحد يستطيع إذاء شعره منها مادُمت أنا حيه، لذا إذا كنت تريد الوصول لها عليك بمواجهتي سيد ماكسيم، أعتقد انه يجب عليك ألا تستخف بي"
نظر لي بجمود، ثم أقترب مني ولم أتراجع بل كتفت يدي أمام صدري ونظرت له بتحدي، ولكني لم أتوقع حركته التاليه، إذ أمسك بيدي وثناها وراء ظهري، ثم سحبني إليه فأصبحت مُلاصقه له تماماً، قرب وجهه من وجهي بعدما أنحنى نظرا لفرق الطول بيننا، وأردف بفحيح، أثلج صدري لوهله :
" أنظري تيانا، لنكن على وفاق الايام القادمه وأذهب من هنا بدون أخذ روحك معي، تعلمي جيداً كيف تتحدثين معي، لأني أحكم شياطيني عنك قسراً، لذا لا تختبري صبري الذي غير موجود، أنا لم أقتل او أعذب أحد من فتره كبيره، لأنهم كانو ينهون حياتهم بأنفسهم، ولا أظن انك من هذا النوع لذا أعتقد أنني سأستمتع وأتفنن برسم مخططات على جسدك هذا، وفعل أشياء كثيره لن تتخيليها، أعتبريه التحذير الأول والأخير لكي، لأن ماكسيم لا يتحدث كثيراً"
حسناً لن أنكر انني خائفه الآن، وأنها المره الأولى بالفعل التي يتحدث بها هكذا، ولكن بالرغم من خوفي أستمرت نظرتي البارده والمتحديه له، وأردفت بعناد :
أنت تقرأ
DEMONS FEEL IN LOVE || شياطين وقعوا بالحب
Romanceوسمعت صوته الهامس الاشبه بالفحيح : " لا تلعبي بالنار، لأنها تحرق، وأنا ناري لا يخرج منها أحد حي" " أنا ولدت بالنار ولازلت بها، لذا لن اتأثر" " ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " " اللعنه انتي ساذجه للغايه مايرا، هل ظننتي...