PART 10.

10.9K 264 40
                                    

ماكسيم **

بطريقه او بأخرى كنت مُدرك قبل ان اتزوجها أنها عذراء، تلقيبي لها بالعاهره قديماً كان فقط لأنني لا أحب ان اثق بأحد، او أجعل أحد يظن انه محل ثقه بالنسبه لي، الطعنه تأتي من الناس الذين تثق بهم اكثر من اي شئ

عندما أخبرتني بموضوع الحمايه انا بالفعل لا أنسى شئ كهذا، بحق الجيحم انها زوجتي وانا بالفعل أريد اطفال، أريد وريث لي، ولكن ان أتوا فتيات ايضا لن أمانع أبدا، دلفت الى داخل الحمام كي استحم وأفكر عن الطريقه التي سأتعامل بها مع تيانا، انا لازلت لا اثق بها، انا لا اثق بأحد سوى بلاك، لم يكن أحد قريب مني سواه، لذا لا أعلم، عندما خرجت من الحمام نظرت على سريري ووجدتها نائمه بعمق،

توجهت الى هاتفي ونظرت به، إذ رأيت رساله من بلاك تطلبني أن أتحدث معه بأمر ضروري، وبالفعل ارتديت ملابسي وذهبت لأتحدث معه، وحالما دلفت الى المكتب أردف دون مقدمات :

" أنا علمت كل شئ عن ماضي تيانا، ماكسيم "

كنت أعلم انه سيفعل، لقد وكلته انه يجب ان يعلم، لا يجوز ان تكون زوجتي ولا أعلم ما حدث معها، كنت سأتحدث ولكنه سبقني وهو ينظر بعنايه بوجهي :

" ووجدت أيضاً من كُنا نبحث عنه منذ زمن، أنه والدها "

أردفت وانا انظر له بصدمه واتمنى ان يكدب الأمر :

" والد من ؟ "

أجابني وهو يتنهد :

" والد تيانا ومايرا ماكسيم، أنه والدهم وهو متوفي هو وزوجته منذ سنوات، باليوم الذي اخذ إدوارد تيانا به، لقد قُتلو، والجميع يقول إنه قتل زوجته ثم انتحر بعدها، لأنها كانت عاهره وهو فقط كان مهووساً بها، وبيوم ثبتت خيانتها له بالمنزل حيث ظنت أنه برحلة عمل، وقد قتلها بوقتها وانتحر، ثم أتى إدوارد وأخذ تيانا ومايرا معه، بالنسبه لمارك قد أتى به ذلك اللعين وتربى معهم منذ ان كان بعمر الخامسه تقريباً "

أومئت بصمت وانا ألعن كل شئ، أبين كل الرجال يجب ان يكون هذا والدها، اللعنه عليه كنت اتمنى ان يكون حياً، كنت سأستمتع بتعذيبه مراراً وتكراراً، دون رحمه، ولكن لما لا، أبنته معي، بحوزتي، سأشفى غليلي بها، يجب أن تكون مثل والدها بالفعل، أردف بلاك وربما علم ما افكر به :

" تيانا لا تعلم شئ ماكسيم، وهي ليس لها ذنب بفعلته "

أجبته وانا أعود لغرفتي :

" أنها أبنته بلاك، دم اللعين بداخلها، لذا لها كل الذنب "

سمعته يلعن بصوت عال ولكن من يهتم، ذهبت للغرفه وعندما دلفت الى الداخل لم أجدها بالسرير، ولكن سمعت صوت المياه بالحمام، وبعد قليل من الوقت خرجت وهي ترتدي بجامه سوداء، مفتوحه الصدر وذات شورت قصير يُبين ساقيها الرائعه، نظرت لي ببرود، برودها دائما يجعلني أتعجب لما تكون بكل هذا البرود بينما مايرا أختها طبيعيه تماماً، لم أُعلق على الأمر، وخلعت ملابسي كي أنام، لأسمع صوتها قبل أن أخلع سروالى  :

DEMONS FEEL IN LOVE || شياطين وقعوا بالحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن