PART 9.

10.6K 269 14
                                    

تيانا **

هبطت الطائره بمطار روسيا، كان الوقت ليلا بالفعل، وكان هناك عدد هائل من سيارات الدفع الرباعي السوداء بأنتظارنا، لقد فوجئت بكل هذا العدد ولكني تذكرت مِن مَن تزوجت أنا، ولكن على الرغم من أنني زعيم ماڤيا أيضاً، لم أذهب أبدا بهذا العدد من الرجال بل دائما ماكنت دون حراسه، ونادراً تحت إلحاح مارك كنت أخذ ثلاثه معي، حالما هبطنا امسك ماكسيم يدي، ثم ترجلنا سوياً بكل برود، وكنت أرى نظرات الإعجاب من الجميع، ليس إعجابا بي فقط، بل إعجاباً بنا سويا، وقاطع افكاري صوت ليزا وهي تحدث بلاك :

" يارجل الجميع ينظر لتيانا وهي بصحبة ماكسيم، انظر لهم، انها انثى مثاليه لـ إله العذاب، قويه وتشبهه، انهم رائعون "

أجابها بلاك بفخر واضح بصوته :

" أجل، اختيارات ماكسيم دائما ممتازه "

وصلنا لموكب السيارات ذاك، وفتح حارس لي باب إحدى السيارات بينما ماكسيم هو من دلف بنفسه، بجانبي وليزا وبلاك ربما ذهبو بسياره أخرى، كان ماكسيم طوال الطريق يشير لي الى جميع الاماكن الجميله التي مررنا بها، حين وصلنا الى موسكو كُتمت أنفاسي من جمالها، على حسب قول ماكسيم، تقع موسكو على نهر موسكافا، غرب روسيا، وهي العاصمه الاداريه لروسيا، يتميز العمران التاريخي بموسكو بالطراز المغولى، وكان يظهر بالفعل قوة الكيان الروسي، انها مدينه جميله، أردف ماكسيم وهو ينظر للخارج معي :

" سنذهب بيوم الى سانت بطرسبرغ، انها تقع في دلتا نيفا شرق خليج فنلندا، انها تتميز بالطابع العصري والكلاسيكي، ستُحبين المكان أنا متأكد "

أردفت بأعجاب واضح بما أراه :

" لقد أحببته بالفعل، أنها مدهشه "

" انها كذلك بالفعل "

نظرت له عندما تحدث ووجدته ينظر لي، وفي تلك اللحظه لم أستطع التحديد، هل يقصدني أم يقصد روسيا، نظرت للخارج مجدداً ووجدت المباني وكل شئ اختفى وكنا نسير الآن بمكان على جانبيه أشجار فقط كان كحديقه ضخمه، وبعد قليل من الوقت كانت السياره تقف أمام قصر، أقل ما يُقال عنه مُبهر، نظرت لماكسيم ليومئ لي، لأعلم أنه قصره .

ترجلنا من السياره وكان بلاك وليزا منتظرين بجانب سيارتنا، غمزت لي ليزا، ودلفت للداخل لأجدها تصرخ، ثم خرج رجل بشعر أبيض ولكنه جذاب ويبدو في الأربعينات ولكن لياقته البدنيه لا تظهر هذا، كان يحمل على ظهره ليزا، ليردف بلاك وهو ينظر لهم :

" ها قد عُدنا لدلال بابلو لليزا، وتشعلق ليزا كالقرد برقبتك "

ضحك ذلك الرجل الذي من الواضح انه بابلو، أخرجت ليزا لسانها لبلاك، أردف المدعو بابلو :

" تتشعلق بي ام تقتلني لا أحد له دخل بها "

صرخت ليزا :

" بابلو الأفضل "

DEMONS FEEL IN LOVE || شياطين وقعوا بالحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن