PART 18.

8.2K 274 51
                                    

مارك **

عندما سمعت ما حدث لمايرا، كانت طائرتي تحط بأراضي روسيا الآن، وشياطين الجحيم جميعها كانت تقفز بداخل عقلي اللعين، سأقتل بلاك اليوم، ذهبت لقصرهم أولا لارى ليزا، ولكن حالما دلفت وجدتها تبكي بأحضان بابلو

اتت راكضه وهي ترتمي بأحضاني باكيه، ربطت على ظهرها ثم سمعت همسها الباكي :

_ لن يسامحني بلاك أبدا يا مارك.

_ لماذا ليز، هو من يجب ان لا يسامحه احد.

نفت برأسها ثم سمعتها بصدمه تخبرني ما حدث، ابعدتها عني وانا انظر لها بصدمه، وكأنها استوعبت الآن ماذا تعني مايرا بالنسبه لي، وشعرت أن ليس بلاك فقط من لن يسامحها، اردفت ببكاء :

_ لست انت أيضا يا مارك، انا فقط كنت اريدهم ان يكونو سعداء، لم اقصد هذا صدقني.

ابتعدت عندما حاولت الاقتراب مني وانا ارفع يدي لأوقفها، ثم اردفت بحده :

_ سعداء!!، كان من الممكن ان تموت مايرا بيده واخيكي كان سيقتل نفسه بعدها، هل هذه السعاده بالنسبه لك؟، كان يريد واللعنه حمايتها، كان وعلى الرغم من انه رجل وله احتياجاته وخصوصاً عندما يكون بجانب من يحب ولكنه لم يريد اذيتها، لقد منع نفسه عنها واللعنه، وتأتي أنت وبكل غباء تجبريه على فعل ذلك؟

ارتفع صوت بكائها ولكن غضبي كان لم يخمد بعد، لاصرخ بها :

_ انتي اجبرتيه على اغتصاب مايرا يا ليزا، كانت ستموت مايرا بسببك وسيموت بعدها بلاك بسببك أيضاً، لم تتدخلى فيما لا يعنيك ها.

صرخت بحده بأخر كلامي، لتركض هي بسرعه لأعلى وهي تبكي، منعت نفسي بصعوبه من اللحاق بها واخذها بأحضاني، سمعت صوت بابلو الحاد :

_ لقد كان هذا قاسياً مارك، هي بالفعل تعيش بعذاب الضمير منذ البارحه.

_ لا تتدخل بابلو، يجب ان تعيّ لتصرفاتها بعد الان، وانت يجب ان تعلم انها لم تعد تلك الطفله، هي امرأه بالغه ويجب ان تتحمل نتيجه اخطائها الغبيه.

تنهد وأومئ برأسه لأنه يعلم انني على حق، طلبت منه مفتاح لسياره حتى اذهب للمشفى، وعندما دلفت سألت على غرفه مايرا، وجدت داڤ يقف أمام الباب وهو ينظر من نافذه غرفتها، بينما وجهه محطم!! :

_ اللعنه، هل دهست شاحنه على وجهك يارجل.

ابتسم بسخريه ثم أردف:

_ أجل، شاحنه اسمها الزعيم ماكسيم.

رغما عني ضحكت على جنون ماكسيم، اللعنه الرجل لم يترك مكان سليم بوجهه، اردفت بتيقن :

_ دعني اخمن، هل اقتربت من تيانا، عانقتها او قبلتها ؟

هز رأسه :

DEMONS FEEL IN LOVE || شياطين وقعوا بالحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن