PART 8.

9K 256 21
                                    

**

أنتهى حفل الزفاف، وكانت تيانا تقف أمام عمها وأختها ومارك لتوديعهم، حيث لم يقبل ماكسيم البقاء أكثر من ذلك، حيث أنه لن يستطيع البقاء بعيداً عن بلده كل تلك المده وخصوصاً ان بلاك أيضاً معه .

كانت ليزا تقف معهم ولم تنظر ناحية مارك بتاتاً، وكانت مايرا نفس الشئ، بينما مارك كانت تحتل نظراته البرود، ولكنه أنتظر ان تذهب للحمام كما أخبرتهم وذهب ورائها، أمسكها من يدها لتلتفت له، وأردف بغضب :

" لما لا تنظرين لي ؟ "

نظرت له بسخط وأجابته :

" ولم يجب عليّ ان أنظر لك ؟ "

تنهد ثم نظر لها مجددا، هو يريدها أكثر من أي شئ ولكنه لا يريد منهم أذيتها، أردف لها بهدوء :

" أعلم ان ما فعلته شئ سئ ليز، ولكن بلا شك انا أريدك اكثر بكثير مما تُريديني، اللعنه انا لم أرغب بأمرأه من قبل مثلك، ولكن سيأذونك ليز، ماكسيم لن يسمح بأن تكون هناك علاقه بيننا، وأنا لا أريدك لمجرد ليله، أنا أريدك كل يوم وكل ساعه ولكني خائف عليكي، انا أحميكي مني ليز "

تفاجأت بالأول لأن مارك كان يبدو باردا للغايه ولم تتوقع مثل تلك الكلمات منه، ولكنها سعيده الآن، وعوضاً عن أجابته عانقته بحب، وأردفت بعدما فصلت العناق :

" ماكسيم لن يفعل لي شئ، هو صحيح لا يحبك ولكن لا أحد منهم يرفض لي طلب، أنا على أستعداد اخبار الجميع أنني لا أريد غيرك مارك، ولكني سأتمهل وسأنتظرك تأتي لنخبر الجميع سوياً، ستأتي بأقرب وقت صحيح؟ "

أماء لها برأسه، ثم أقترب وقبلها بعمق، بينما بادلته هي بحُب، أبتعدو عن بعض ليردف مارك بهمس :

" اللعنه، أشعر أنني أريد ان اذهب معك الآن "

أبتسمت هي بعبث ثم أردفت :

" عليك بالانتظار عزيزي، لقد أضعت فرصتك من قبل "

" سأنتظر ليز سأنتظر، ولكن باللحظه التي سأمسك بكِ بها، لن أتركك تذهبين "

ضحكت بصخب ثم عانقته للمره الاخيره وأردفت وهي تبتعد :

" سأشتاق لك مارك "

أجابها بعدما أبتعدت ولم تستطع سماعه :

" وأنا أحبك ليز "

ألتفت ليرى تيانا تقف وهي تعقد يديها سوياً، لم يعلم ماهي نظراتها تلك وماذا تعني، ولكنها دون ان تتحدث أمسكته من يده وسحبته للخارج، حيث كانو الجميع بأنتظارها لتذهب، ولكنها وقفت أمامهم، ثم أتجهت لإدوارد وأردفت :

" عمي، انا سأذهب لروسيا، حياتي ستكون هناك بعد الآن، ولكن لا يجب ان تظل الزعيم بعيده عن مقرها وبلدها، كل شئ سيتدمر، لذا لقد اتخذت قراري، انا أريد تسليم الزعامه لمارك عمي "

DEMONS FEEL IN LOVE || شياطين وقعوا بالحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن