PART 4.

9.5K 272 32
                                    

تيانا **

كنت لازلت أتقلب على سريري وأنا أتذكر ما حدث بغرفه بلاك منذ قليل، ترى ماذا كان سيحدث لو علم شئ عما حدث لي؟، لم يعلم أحد بما حدث سوى أختي وعمي إدوارد ومارك، ولا أحد سواهم يعلم بهذا، ولا أظن أنه من الجيد معرفة ما حدث، ذهبت ذاكرتي للساعه الماضيه .

- FLASH BACK .

سمعت صوت ماكسيم البارد وهو يُردف :

" وتُرى ما هو الشئ الذي ترك بكِ علامه، تيانا "

نظرت لمايرا بتحذير ألا تتحدث، ثم ألتفت له وأردفت :

" وتُرى ما شأنك، سيد ماكسيم ؟ "

نظر لي نظره بارده ولم يتحدث ثم وجه نظره لمايرا وكان يتحدث معها بهدوء على غير عادته، ما باله لقد كان يريد قتلها؟ :

" كيف هو بلاك الآن ؟ "

أجابته مايرا بلا تلعثم وخوف، اللعنه صباحاً فقط كانت لاتزال ترتعب من صوته فقط :

" لقد انخفضت حرارته ولم يعد هناك شئ مهم، ولكني سأبقى هنا حتى يستيقظ "

أماء برأسه لها ثم وجه نظره لي وأردف بغضب :

" أين كوب القهوه اللعين تيانا ؟ "

أجبته ببرود وأنا أهم بالذهاب لغرفتي :

" جميع الخدم ذهبوا للنوم، وأنا مُتعبه لن أستطيع فعلها لك، لذا تصرف أنت "

ثم تركته وذهبت، أعلم أنها ربما تكون وقاحه ولكن يكفي هو لم يعد كالضيف الآن، أنه قضى مده زمنيه هنا تجعله يفعل اشياءه بنفسه على الأقل كوب قهوه!، سمعت لعنته ولم أهتم وعندما وصلت لغرفتي سمعت صوت غرفته يغلق بقوه، لقد أعضبته زياده وهذا كما هو معلوم لا يهمني .

- END FLASH BACK .

زفرت بحنق ولعنت ماكسيم بسري، منذ أن أتى وهو يحتل مكان كبير بتفكيري تجعلني أحيانا لا أستطيع النوم من كثره التفكير به، نهضت من مكاني عندما أحسست بالعطش، ولكن لسوء الحظ اللعين لم أجد بجانبي لذا وضعت الرداء الخاص ببچامه النوم التي أرتديها والمكونه من شورت بنصف فخذي وتيشرت ذو حمالات رفيعه للغايه ويظهر صدري بسخاء ولكن بما أن جميعهم نائمون لا يهم، نزلت للأسفل حيث المطبخ، ثم بدهشه رأيت ماكسيم يقف وظهره مواجه لي ويبدو أنه يقوم بصنع القهوه لنفسه، ألتفت ببطئ كي أذهب سريعاً دون أن يراني، ولكني وجدت نفسي مُحاصره بينه وبين الحائط، وقد ألمني ظهري كثيرا بسبب قوة الدفعه، نظرت له بغضب ولكن شكله جعلني أصمت، وكان يظهر عليه الإرهاق، أردف لي بهمس وأنفاسه كانت تتراقص على وجهي بطريقه أصابتني بالقشعريره :

" ماذا تُريدي، تيانا ؟ "

أجبته بتلعثم لأول مره أمامه :

DEMONS FEEL IN LOVE || شياطين وقعوا بالحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن