PART 13.

8.2K 242 38
                                    

تيانا **

بطريقنا للمشفى الخاص بماكسيم الآن، بعدما فقد وعيه بسبب كثرة نزيفه، أتمنى ألا يكون سمع اعترافي له، لأنه باللحظه التي نطقت بها نظرت له وكان غائب عن الوعي ولكن ليس بالكامل، كان يرتدي واقي من الرصاص ولكن الرصاصه كانت من سلاح لعين يستطيع إختراق الواقي، ولكنها لم تتوغل داخل جسده لذا الأمر ليس خطير، عندما وصلنا للمشفى حمله بابلو وكان فريق من الأطباء ينتظرون بالخارج بعدما حدثهم بابلو، اخذو ماكسيم للداخل سريعاً كي يزيلو الرصاصه، اشعر بالقلق داخلى والخوف أيضاً، اتمنى ان يخرج سالماً

بعد ساعتين خرج الطبيب وهو يردف بعمليه :

" الرصاصه لم تتوغل للداخل لحسن الحظ وإلا كنا سنواجه مشكله مع الحبل الشوكي، ولكن يبدو انه كان يرتدي واقياً من الرصاص لأنه اخر سرعه الرصاصه وأعاقها لذا لم تؤذي أيا من انسجه الجسم، اخرجناها وقطبنا مكانها فقط، السيد ماكسيم مستيقظ بالداخل لقد رفض تخديره "

اللعنه!، كيف يرفض ان يخدروه، هذا يعني أنه كان يشعر بكل شئ أثناء اذالتهم للرصاصه، دلفت له ولم اهتم لتلك الممرضه اللعينه التي حاولت منعي، رأيته يتسطح على معدته كي لا يؤذي ظهره لأردف له بصراخ :

" كيف لم تسمح لهم بتخديرك، ماهذا التصرف اللعين!! "

زفر ببرود، حقاً هذا الرجل يبهرني، يكون حاراً جدا اثناء ممارسه الحب وبارداً جدا بباقي الأوقات :

" صوتك لا يرتفع بحضوري زوجتي، والان اذهبي للخارج اريد النوم "

ضغطت على شفتاي بأسناني بغيظ، ثم اقتربت منه وكنت سأتحدث لينهض من مكانه سريعاً، وقام بخلع المصل الذي بيده ولم يهتم لجرحه، امسكني من رقبتي بيداه وسندني على الحائط، ليردف بفحيح مخيف بأذني :

" اسمعي كما اخبرتك من قبل لا تتصرفي وكأنك زوجتي، أنتي فقط مثلك مثل اي امرأه، اكون معها واتسلى معها، الفرق أنني لا اقوم برميك لانك زوجتي، لا تظني انني أحبك حسناً، أنتي ولا شئ بالنسبه ليّ تيانا، ولا اي شئ "

كنت مصدومه فقط ولا استطيع التحدث، اللعنه لقد اخبرته انني أحبه، لما يستمر بفعل هذا، نظرت بعيناه :

" أكرهك ماكسيم "

وبلا أي مقدمات، كانت رأسه ترتطم بمنتصف وجهي جاعله من انفي ينذف، وضعت يدي على انفي :

" لن اقاتلك لأنك مُصاب الان "

بالفعل لن أفعل هذا، ربما يتضرر او يحدث شئ له، نظر لي بغضب :

" الى الخارج الآن سيده كيڤانوس "

هذه المره استمعت لكلامه وهرولت خارجه من الغرفه، اشعر بالاختناق حقاً .

                              ”  ــــــــــــــــــــــ ”

  **

DEMONS FEEL IN LOVE || شياطين وقعوا بالحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن