PART 16.

8.2K 262 43
                                    

هبطت الطائره الآن على ارض روسيا، نظرت تيانا لمايرا التي تنام بأحضان بلاك، وهي تتمنى ان تكون علاقتهم جيده وغير معقده مثلها هي وماكسيم

عندما كانو بالسيارات في طريقهم للقصر شعرت بيد تمسك يدها، وبالطبع لم تكن سوا يد ماكسيم، لم تتحدث او تُعلق وتركته يفعل ما يشاء، ربما لأنها قد أُرهقت من مُحاولة فهمه وفهم ما يُريد، وصلوا واعجبت مايرا بالقصر، واخذها بلاك ليُريها غرفتها التي أمر الخدم ان يجهزوها لها وهي بجانب غرفته تماماً وهناك باب يصلهم ببعض.

دلفت غرفتها هي وماكسيم لتشعر به يعانقها من الخلف، بينما أنفاسه الساخنه
تتبعثر برقبتها، همس لها :

_ أريدك تيانا.

أقشعر جسدها، وكالعاده يعلم كيف يؤثر عليها، ولكنها كانت عازمه على قرارها بالفعل، لذا بلا تردد دفعته بعيداً عنها، ونظرت له بحده، ثم ضحكت بسخريه عندما لاحظت ملامح الدهشه بعيناه كونها ابتعدت عنه :

_ اللعنه يارجل، أحقا بعد كل ما فعتله تعتقد انني سأجعلك تقترب مني؟، لم اعد ارغب بك!، بالطبع لا انا دائماً أريدك ماكس دائماً، ولكنه لن يحدث مجددا انا لست عاهره، لتنتقم منها بينما أنت فقط تريد جسدها، لذا لا تحاول الاقتراب مني مجددا.

نظر لها بصمت، وجزء منه لم يتعجب، لأن امرأه مثل تيانا سترفض ذلك بالتأكيد، لن تمررها له مرور الكرام، لذا تحدث بترقب وهو ينظر لها :

_ اتريدين حقاً معرفة لما فعلت هذا ؟.

تظاهرت بالدهشه، بينما تنظر له :

_ هل فعلت شئ ؟، أنت لم تفعل شئ، لم تقوم بكسر كأسي المفضل او قص فستاني الذي أحبه، ان فعلت شئ كهذا سأحب حقاً أن أعرف السبب، ولكن كسرك لـ قلبي، ليس شئ يوجد له تَبرير، أنه جريمه في حقي وحق قلبي، لا يوجد لها تبريرات.

صمتت قليلاً بينما أكملت:

_ انا بالتأكيد لن اسامحك عندما تقول اعذريني لقد فعلت هذا لأنه حدث شئ ما، انا واثقه أنني لم أؤذيك أبدا منذ أن التقيتك وقبلها أيضاً، لا يوجد ذنب لي في أي شئ، أظن ان تبريرك لن يُجدي نفعاً، لذا معذرة أريد ان اُبدل ثيابي.

بقى ينظر لها وهو حقا لأول مرة لا يعلم ماذا يفعل معها، اقترب منها ببطئ، وهي تنظر له بينما داخلها ارتعش، منذ ذلك اليوم الذي حاول اغتصابها به، وهي ترتجف كلما يقترب منها بهذا الشكل، ظلت تعود للخلف بينما هو يتقدم، لتجد شئ ناعم أسفلها، وحينها استنتجت أنها سقطت على السرير، اعتلاها لتغمض عيناها بشده واردفت بأرتجاف :

_ لا، لا تفعل يا ماكسيم.

وتحت دهشتها، قام بتقبيلها من جبهتها، ثم ألقى بثقله عليها، وقام بأحتضانها، ليتمتم داخل تجويف عنقها :

DEMONS FEEL IN LOVE || شياطين وقعوا بالحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن