PART 2.

11.1K 332 25
                                    

بلاك **

لقد أستمعت كثيراً بالمشاحنه التي كانت تحدث بين ماكسيم وتيانا، حقا تلك الفتاه أدهشتني، هي حتى لم ترجف وهي تتحدث معه بوقاحه، ولكني أستغربت أيضاً لأن ماكسيم لم يقتلها، لقد كنت أنتظر أن يفعل شئ ولكنه تحدث فقط!، يبدو انها تعجبهه .

طلبت منها الذهاب للمرحاض لأنني بالفعل شعرت أنني سأنفجر أن لم أذهب، عندما ناديتها بعزيزتي قصفتني ولكن لا بأس انا معتاد على هذا من ماكسيم، ذهبت من أمامهم سريعاً للأعلى وبينما كنت أبحث عن مرحاض، وجدتت جسد مُهلك بشعر أشقر مائل للأبيض، كانت تجلس وترسم ربما او تكتب شئ ما، أقتربت منها بهدوء ثم فتحت باب الغرفه، ألتفتت ونظرت لي بأستغراب، ثم تحدثت وسألتني وقد كان صوتها مُهلكاً حقاً :

" هل أستطيع خدمتك سيدي؟ "

وبلا أي تردد وبغباء تام أجبتها :

" رُبما ليله ساخنه سريعه! "

وما حدث تالياً أدهشني إذ رأيتها تفاجئت قليلا ثم أبتسمت أبتسامه رائعه، وكل رغبتي بالتبول ذهبت أدراج الرياح ولم أعد أريد شئ سواها، أشارت لي بأصابعها لأذهب لها وفعلت بلا تردد، وقفت أمامي ثم أبعدتني قليلاً، وبحركه مُباغته وجدت سكيناً ينغرز عميقاً في فخذي لأصرخ متألماً، اللعنه لما فعلت هذا؟ ، أردفت بصراخ :

" اللعنه يافتاه، لما؟ "

نظرت لي بسخريه وغضب وأردفت :

" لأنك وغد عاهر ربما!! "

غضبت فور شتمها لي، حسنا انا احب المرح ولكن اوقات العمل او عندما أغضب أكون شخص أخر، لذا تحملت ألم فخذي وأستقمت سريعا وأقتربت منها و كدت أن أصل لها ولكنها صرخت بصوت عالٍ، وأنا انظر فقط بأستغراب وأضع يدي على فخذي، ثم وبدهشه رأيت تيانا وماكسيم يدلفان سريعاً للداخل وبحركه مُباغته أقتربت مني تيانا ولكمتني بقوه على وجهي، اللعنه ماذا يملكون بيدهم هؤلاء، نظرت لها بغضب وكدت أن اسدد لها اللكمه ولكن صوت ماكسيم أوقفني حيث أردف :

" توقف بلاك وأخبرني حالاً ما اللعنه التي تحدث هنا ؟ "

وتحدثت تيانا أيضا بنبره تهديديه وغاضبه:

" أقسم ان كنت وضعت يدك القذره على أختي، لن تخرج من هنا حياً، أتسمع؟ "

نظرت للتي تبكي بين يديها وكأنها لم تطعني بفخذي، وعلمت انها هي مايرا أختها الصغيره، أردفت بصدمه وانا انظر لهم :

"  الا ترون انني المطعون هُنا وليست هي!، كنت أمزح معها وإذا بها طعنتني بلا تردد، وتبكي كالمظلومه أيضاً، أنها ثُعبانه "

أردفت هي بغضب وكان وجه‍ها أحمر أثر البكاء :

" انت الثُعبان والعاهر هنا، من يمزح ويطلب من فتاه بريئه مثلى ليله ساخنه ؟ "

DEMONS FEEL IN LOVE || شياطين وقعوا بالحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن