PART 20.

7.6K 269 32
                                    

كان يجلس بغرفته، ولازالت بجانبه تلك القماشه التي تحتوي على دمائها، ثلاثة أيام استمر بالبحث ولم يجدها، لم يترك مكان بـ روسيا لم يبحث به، ومارك بالمكسيك ولم يجدها أيضاً

يعلم ان اللعين والدها من فعلها وأخذها، أخذها منه، كما أخذ والدته بيوم، سمع صوت باب غرفته يُفتح، دلف بلاك كعادته ليتوسله أن يأكل شئ ما، ولكنه لا يريد البقاء أكثر على قيد الحياه بدونها، سمع صوت بلاك :

_ سنجدها يا دارك، ولكن يجب ان تكن بكامل قوتك لنستعيدها، ارجوك دارك هيا.

نظر له وكانت عيناه بلون الدماء، لا يعلم اهو يبكي ام لا، أصبح لا يعلم شئ وهي ليست هنا، تمتم لـ بلاك بألم :

_ اشتقت لها يا بلاك، انا لا اعلم هل هي بخير الآن ام لا، اتلك الدماء دمائها ام دماء طفلي، لا اعلم هل تتألم الان ام لا، انا احترق يابلاك، قلبي يحترق وهي ليست هنا، أكان يجب ان اعشقها ؟، اكان يجب ان أدخلها لحياتي لتلك الدرجه، اكان يجب ان تتوغل بداخلى يابلاك، لما، لما كانت كل شئ بالنسبه لي، اتألم يابلاك، دارك كيڤانوس الذي لم يبكي من بعد وفاة والده لا يتوقف عن البكاء الان، انا... انا أحبها كثيراً، اريدها يابلاك، أرجوك انا اريد تيانا.

وانهار باكياً، ولم يستطع بلاك فعل شئ سوى ضمه بشده، وكان يتمنى ان يمد يده لينتشل ألمه، لا يستطيع رؤيته هكذا، استمر بالبكاء، ليستكين فجأه، وعلم بلاك أنه كعادته منذ غيابها، غفى من كثرة بكائه.

خرج بلاك من غرفته، وذهب لغرفته هو ومايرا، التي كان هناك قوه غريبه تظهر عليها، وهي تؤمن بداخلها ان تيانا بخير، وكانت تستمر بأخباره :

_ أنا أعلم انها بخير بمكان ما يابلاك، لازال قلبي ينبض إذا هي بخير.

حالما رأته مايرا يدلف لها، كانت عيناه مليئه بالدموع، فتحت ذراعيها له، واقترب غارقاً نفسه بداخلها، ليتمتم بهمس وبكاء :

_ لقد انهار باكياً مجدداً حتى اخذه النوم يا مايرا، أشعر ان روحي تخرج مني كلما رأيته هكذا، لقد ترجاني لأعيدها له، أخبرني انه يحبها ويريدها، سيموت إذا لم نعثر عليها يا مايرا، وانا لا أستطيع، لا استطيع خسارته، لا استطيع بدونه.

ثم بكى هو أيضاً، ومايرا لم يسعها سوى البكاء، الجميع بحاله لا يرثى لها، الجميع يبكي كلما سنحت له الفرصه، وفكرة أنها من الممكن ان تكون تتأذى الان وبداخلها قطعه تحمل دمائهم جميعاً تؤلمهم أكثر، كانو يعلمون أن هذا الطفل من سينير الجميع، وخصوصاً دارك.

”  ــــــــــــــــــــــ ”

دارك**

أفقت من نومي وأنا اوقن انه اليوم الرابع لها وهي بعيده عني، كلما تذكرت توسلها لي أن نبدأ من جديد ورفضي لها يقتلني الأمر، كنت اتمنى ان يعود بي الزمن، لاعانقها بحب لداخلى، واقضي معها الوقت حتى بزوغ الفجر وحينها لم يكن هذا اللعين ليحصل عليها

DEMONS FEEL IN LOVE || شياطين وقعوا بالحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن