PART 19.

7.9K 270 45
                                    

**

كان يجلس وهناك هاله مُظلمه تُحيط به، أردف بصوت غاضب :

_ ماذا تعني بأنها لم تقتله!

أتاه صوت مساعده ويده اليمنى، صديقه السام ريكاردو :

_ كما سمعت، كانت الرصاصه بصدره الأيمن، وقد ذهب وهو غاضب من المشفى، لذا أظن انها صدقت أنه لم يقتل إدوارد، وسيبدأ إله الموت بالبحث عن السبب بكل هذا.

احمرت عيناه غضباً، برزت عروق رأسه أبيض اللون، لقد أكل الشيب رأسه ولازال يبحث عن الخراب، اردف بصوت مسموم :

_ سأتخلص منه، يجب ان أفعل، لما واللعنه تفشل كل خططي اللعينه بقتل ذلك اللعين!.

_ اهدأ چاكس، نهايته ستكون على يدك، لقد قتلت أخيك إدوارد لكي تجعل تيانا تقتل دارك ولكن لم يسير الأمر كما أردنا، لذا أعتقد أنه يجب ان تكون الخطه القادمه مُحكمه أكثر.

اومئ بصمت، والشياطين تتلاعب داخل عقله، وهو يفكر بأكثر من شئ يستطيع به القضاء على دارك كما قضى على الجميع الآن، لم يتبقى الا القليل.

" ــــــــــــــــــــــ "

تيانا **

كنت أقود السياره وانا عائده للقصر، ولازالت كلمات الطبيب تتردد بأذناي، انا واللعنه أحمل بداخلى إبن دارك، وابني، اللعنه لا أستطيع وصف احساسي الآن، أشعر وكأنني شخصان بالفعل!!

هبطت يدي على معدتي، ثم تحسستها وانا أردف بهمس ولا استطيع منع ابتسامتي :

_ حبيبي الصغير، ستُنير حياتي انت.

أخبرني الطبيب أنني بالشهر الثاني الآن، بقى شهران واعلم ان كان صبي ام فتاه، وتمنيت بداخلى ان تكون فتاه، لأنني اعلم ان دارك سيتمنى ان يكون صبي ليجعله شخص مُروع مثله ولكني لن أسمح له أبدا

ترجلت من السياره، ودلفت لداخل القصر، مررت على غرفة ليزا لأنني كنت اعلم ان مارك بالداخل، ولكن ما سمعته جعلني أعود سريعاً واصعد لغرفتي، وكالعادة وجدت دارك اللعين يتسطح عارياً، وكان هناك ضماده بمكان رصاصتي!، أتت ببالى فكره، أردفت بخبث وأنا أنظر له :

_ يجب ان تغير تلك العاده وترتدي ملابس أثناء النوم، نحن اصبح بيننا طفله صغيره لا يجب ان ترى هذا الشئ اللعين.

عقد حاجبيه بأستغراب، ثم نظر بأنحاء الغرفه، ونظر لي مجددا:

_ أين تلك الطفله؟، هل اخذتي الادويه بدلا من مايرا فابدأتي بالهلوسه ؟

نظرت له ببرود، ثم تركته واخذت ملابس لي ودلفت للحمام، كنت أشعر أثناء الاستحمام ان هناك بروز صغير جدا يكاد لا يُلاحظ ببطني، وابتسمت بحب، ابنتي الغاليه هناك

DEMONS FEEL IN LOVE || شياطين وقعوا بالحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن