كان قد أقترب وأخيراً من الوصول لها، تبقى فقط ساعتين وسيكون بداخل المكان اللعين الذي أخذها والدها به، لقد تأكد أنه بداخل ذلك المكان وهي معه، والآن لن يمنعه أحد من قتل ذلك اللعين وأخذها للأبد
مَر الوقت بالفعل، ورأى أعداد الرجال الواقفون للحراسه، نظر لرجاله، ثم بدأ الاشتباك، كان يُقاتل وتتطاير الرصاصات من حوله ولكنه لم يكن يُريد شئ سوى الوصول لها، وبالكاد تمكن من الذهاب لداخل ذلك الكوخ اللعين، وأول ماوقعت عيناه عليه
كانت تيانا مُقيده على كرسيّ لعين، بينما والدها يضع سلاحه على رأسها وهو يبتسم بشر، وأردف بينما ينظر لـ دارك :
_ أنت لازلت لعين يا دارك، لم أكن أعلم أنك ستعلم هذا المكان، لم أذهب له أبدا سوى مع والدتك العزيزه.
تشكلت قبضة يده، بينما برزت العروق بجسده، ونظر لـ چاكس، كان يتمنى ان ينقض عليه ويقتله ولكنه تحكم بنفسه لأن تيانا بيده :
_ أبعد يدك عن زوجتي چاكس، وأعدك أنني لن اقتلك.
سمع ضحكاته العاليه وكأنه أخبره بنكتة ما، وقعت أنظار دارك على تيانا، التي كانت فقط صامته تنظر له بأسف وهو حتى لا يعلم لِما، سمع صوت چاكس البغيض :
_ أنها ابنتي قبل ان تصبح زوجتك، وأريد ان أخبرك أنه منذ سنوات الرصاصه التي خرجت من زوجتك لم تؤدي لقتلى.
نظر دارك بأندهاش!، تيانا لم تخبره أنها من قتلته، ويبدو ان چاكس قرأ أفكاره لأنه أردف :
_ ألم تكن تعلم أنها من حاولت قتلى تلك الليله؟، حسناً لأخبرك أنها مسخ وأنها فتاه لعينه، لقد حرضتني لقتل والدتها، وعندما فعلت ذلك أستدرت لأجدها تقف بينما بيدها سلاح لا أعلم من اين اتت به، وبدون ان تتحدث حتى انطلقت رصاصتها تجاهي، ولكن ها أنا أقف امامك لم أمُت، ولكنني سأقتلكم جميعاً.
ثم أشار بيده، ليأتي خمسة رجال بأتجاه دارك، كان سيقاتلهم ولكنه سمع صوت چاكس مجددا :
_ إن قُمت بالدفاع عن نفسك وقتلتهم، سأقتلها دارك.
نفت تيانا برأسها وهي تراهم كيف يقومون بضربه، سقط على ركبتيه بينما وجهه يقطر دماء، صرخت :
_ لا تجعلهم يفعلون هذا، اقتلهم دارك أرجوك لا تستلم، لن يقتلني أنه جبان.
ولكنه لم يستمع لها، استمروا بضربه ولكنها صرخت مجدداً :
_ أنه من قتل والدتك يا دارك، هو من جعل طبيبها يقتلها اقتله دارك.
توقف كل شئ من حوله، وظلت تلك الجمله تردد بداخل أذنه، وبلحظه تذكر والدته وابتسامتها، ربما كانت ستكون معه الان لو لم يقتلها والد الفتاه التي أحبها!!
وبلحظه كانو الرجال الذين حوله ساقطين أرضا، وتيانا استطاعت تحرير نفسها ثم فجأه أسقطت ذلك السلاح من يد چاكس، كل شئ حدث بسرعه
أنت تقرأ
DEMONS FEEL IN LOVE || شياطين وقعوا بالحب
Romanceوسمعت صوته الهامس الاشبه بالفحيح : " لا تلعبي بالنار، لأنها تحرق، وأنا ناري لا يخرج منها أحد حي" " أنا ولدت بالنار ولازلت بها، لذا لن اتأثر" " ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " " اللعنه انتي ساذجه للغايه مايرا، هل ظننتي...