مرت ثلاثة ايام على ليلة الحفل ، وعاد الهدوء الى القصر .....
تجلس في الحديقة تتصفح احد الكتب ..... كان الطقس مشمسا مع بعض النسمات الخفيفة التي جعلت لها طريقا لتتغلغل داخل خصلات شعرها و تتراقص على وجهها بكل رقة .... يلفها فستان أبيض حريري يكشف ذراعيها و صدرها ... كانت مسالمة على عكس عادتها.....
قاطع خلوتها تقدم الحارس لها منزلا رأسه باحترام " المعذرة سيدتي هناك شخص في الخارج يقول أن إسمه سام و عليه تسليمك شيئ " ....
أومأت له " دعه يدخل " .....
بعد مدة تقدم منها المدعو سام و قال بإحترام
" طاب نهارك أنسة ايلينا " .... لم تزح عينيها من الكتاب و تكلمت بنبرة هادئة " هل نفذت ما طلب منك" ..... أجابها الأخر سريعا واضعا ملف صغير على الطاولة امامها " أجل انستي " ....
مدت يدها تتفحص الملف لم يكن فيه سوى ورقة فقط " أين البقية ، لما توجد ورقة فقط " ..... تعثر الأخر بالكلام حيث انه توتر من كتلة البرود التي امامه هي لم تفعل شيئ يستحق الذكر ، لكنه يكره برودها هذا فهي تكون غير متوقعة أبدا ....
" سيدتي هذه جميع المعلومات التي إستطعنا الحصول عليها ، فهو يتحفظ على جميع معلوماته الخاصة " ....
أومأت له ، قد عرفت ذلك مسبقا فشخص بخطورته لن يترك فرصة لأعدائه ليستعملو معلومات ضده .....
" حسنا سام يمكنك المغادرة وقد تم تحويل المبلغ المتفق عليه الى حسابك " .... شكرها بعد ذلك و غادر ....
هي كانت قد اوكلت مهمة جلب معلومات عنه لأحد رجالها بعد تلك الليلة مباشرة .... اقصد ما فائدة المال ان لم تستعمله في امور كهذه ...
فتحت الملف مرة اخرى و اخذت تقرأ بتمعن ،.... لا يوجد الكثير عنه لكن لا بأس هذا بالفعل كافي ليساعدها في خطوتها القادمة .....
كتب انه يبلغ من العمر الواحد و الثلاثين سنة ... زعيم عائلة ساردا و أحد حكام العالم السفلي ، أعزب يملك شقيقين أخ و أخت ..... يملك الكثير من شركات النفط و الفنادق و الملاهي الليلية مفرقة حول العالم ....
ذاك الرجل ماثيو يعتبر ذراعه الأيمن يعتمد عليه في كل شيئ ... و في المواصفات كتب انه متقلب المزاج و عصبي .....
حقا ليس بالكثير اطلاقا لكنها ستكتشف كل شيئ بمرور الوقت ..... تساءلت لما لم تسمع به من قبل... غريبة ؟
إبتسمت بخبث مرجعة رأسها الى الخلف " إذا يملك ملاهي ليلية رائع سيكون الأمر حقا ممتع "
كانت تجمع ما بين الذكاء و الخبث ، هي تعلم ما تريد و ستحصل عليه .... ووفقا للمعلومات التي وردتها عنه فإن ليو ليس رجل سهل أبدا و عليها اللعب بذكاء،
ستجعله ملكا لها ثم ستستمتع قليلا و ترميه ، راهنت نفسها على انها حتما ستستمتع بكسر غروره ....
ستجعله يريدها لكن لن يستطيع الحصول عليها ، لن تلمح عيناه امرأة غيرها فقاعدتها رقم واحد فالحياة ان لا تكون ابدا رقم اثنين ....ستجعله مجنون بها ... .... فالرجال من فصيلة ليو متملكين حد الجحيم سيحرص على ان يجعلها ملكه حتى و ان لم يريدها وهى ستعطيه ما يريد لكن بطريقتها الخاصة.... و هذا هو المطلوب لحظة تفكيره بذلك هو بالفعل وقع بالفخ و لن يستطيع الخروج ، تبا لكل شيئ حتما ستستمتع ....
أنت تقرأ
I bet on the devil
Lãng mạnايلينا سانتوس : في عالم المافيات الوحشي، لا يوجد شيء اسمه الحقيقة ... تفيض الأكاذيب حتى تصبح هي الواقع .. لكنها مصممة على الكشف عن الأكاذيب التي يخفيها والدها عنها وما يربطها بأخطر عائلة في البلاد ... لكن هناك مشكلة واحدة .. هو زعيمهم ! ليو ساردا...
