ايلينا سانتوس :
في عالم المافيات الوحشي، لا يوجد شيء اسمه الحقيقة ... تفيض الأكاذيب حتى تصبح هي الواقع ..
لكنها مصممة على الكشف عن الأكاذيب التي يخفيها والدها عنها وما يربطها بأخطر عائلة في البلاد ... لكن هناك مشكلة واحدة .. هو زعيمهم !
ليو ساردا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تسري داخل عروقك كالسم الجميل
*******************************
فتح عينيه العسلية ليقابله السقف الأبيض ، حرك عضلاته الى الأعلى مستقيما بجذعه ... وضع أصابعه الموشمة فوق عينيه حين انتشر الصداع داخل رأسه نزولا لرقبته من الخلف ... جاعلا منه يتشنج اكثر
لقد كانت ليلة طويلة ظن انها لن تنتهي ابدا ... قام فيها بحل بعض الأمور العالقة و بعض الصفقات المهمة .. لقد اعتنى بالمشاكل بقسوة كافية لضمان عدم وجود اي مشاكل مستقبلية ...
شعر بيد تمسح على ظهره العاري ... ليمسك الذراع ويلويها في استعداد لضرب صاحب اليد ... انه رد فعل تلقائي لسنوات من التدريب .. التخلص من الإزعاج اولا ثم تأتي الأسئلة لاحقا ...
انطلقت صرخة الفتاة المذعورة لينكشف وجهها اخيرا له اين كانت عارية تلتف فقط بملاءاته ... حدقت عيناها الزرقاوتين المدورة على نطاق واسع فيه مع رعب وإرتباك شديدين ...
" انت تؤذيني ارجوك ..."
لقد كانت ابنة مانويل اكبر مصدر للأسلحة بالمكسيك ، قابلها البارحة اثناء تجديد الصفقة بينه وبين والدها وانتهى بهما الآمر هنا ... نظر اخيرا الى يدها المعلقة بعد التعرف على هويتها ثم تنهد واطلق سراحها على الفور ...
مسدت الفتاة يدها متمتمة ببعض الكلمات المتألمة لقليل من اللحظات قبل ان تنزلق الى الزاوية المقابلة للسرير الذي كان كبيرا بطريقة سخيفة ...
اعتدل بجذعه قائلا ببرود " ارتدي ملابسك واخرجي .."
يحاول أن يتذكر ما فعلاه الليلة الماضية .. ولكن لا يمكنه تذكر سوى عدد قليل من الومضات الرمادية الغامضة بسبب انه شرب كثيرا ... الشيء الوحيد الذي يذكره أنها صرخت بصوت عال لدرجة أنها أصابته بالصداع
لعن تحت انفاسه فور رؤيته لخصال الفتاة العارية على سريره ... لقد كانت بعينين زرقاوتين وشعر اسود طويل ... وجسد منحوت من قبل جراح تجميل بارع جدا ... لكن حتى هذا جعله يشعر بعدم الرضا ...