بين ثقة ورقاب منحورة

4.4K 193 144
                                    

 من المؤسف أنك لا تعرف انه عندما بدأت لعبة القتل الخاصة بكأنني كنت ألعب أيضا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

من المؤسف أنك لا تعرف انه عندما بدأت لعبة القتل الخاصة بك
أنني كنت ألعب أيضا

************



تقف ايلينا على قدميها العاريتين أمام باب الشرفة .. ولكن في اللحظة التي دخل فيها مساحتها الشخصية رفعت السكين إلى حلقه بعدوان ليضغط المعدن على رقبته  .. يحاصرها و يده تضغط على الباب من خلفها .. نظر إليها .. وكان حلقه يتحرك ، وأنفاسه دافئة على وجهها، وانتشرت رائحة العطر المسكية تلك وامتزجت بشيء رجولي خام تلفت حولها مجددا مما جعل جلدها ينتعش وقلبها يرعد بينما ظلت نظرتهما متصلة ..

وفجأة، رفع يده الحرة بين السكين وحنجرته .. مما جعل عينيها تتسع بتفاجؤ عندما شاهدته يدفعها بعيدًا عن جلده ، والشفرة الحادة تقطع يده ، ويتدفق الدم فجأة من معصمه إلى معصمها .. السائل الدافئ يسافر فوق مرفقها .. بينما  لم ينظر بعيدًا أبدًا، حتى عندما كانت تلهث، حتى عندما حاولت سحب السكين بعيدًا ... ليمسك الأداة الحادة  في قبضته ، وعيناه الملتهبتان ثابتة على عينيها ... الأزرق على النار .. وجوههما على بعد بوصات ودمه يقطر على جلدها ...

يقع السكين على الأرض مغطا بالدماء ...

يقول بصوت ثابت ليتسرب الخدر الى أطرافها مثل السم متجاهلا ما فعلته كما لو انها لم تجرحه منذ لحظات ...

" اهدئي وابدئي بالتنفس رئتيك ستتوقف عن العمل .. "

لكنها لم تكن تستمع ! ..

رغم أن أطرافها ثقيلة الا انها تتمكن من رفع قبضتها لوجهه .. يمسكها هو بسرعة قبل أن تصل اليه حتى واليد الأخرى كذلك ويثنيهما الى خلف ظهرها بيد واحدة بسهولة لأنها بالطبع تتحرك بوتيرة أبطأ من العادي بسبب مرضها ...

قبضته تلتف حول خاصتها بإحكام .. جسده يضغط  ضد خاصتها حتى تكلم بصوت هادئ جدا وعينيه تزنها بكثافة ساخرة ..

I bet on the devilحيث تعيش القصص. اكتشف الآن