انا وزوجي لم نأخذ الطلاق على محمل الجد ولا مرة ...
قتل بعضنا أجل ! لكن الطلاق ، أبدًا ! ...********
✨تحذير الفصل يحتوي على الكثير من الالفاظ والأفعال التي قد لا تناسب البعض ، الرجاء اذا كنت قارئا حساسا توخى الحذر ✨كانت مارينا تقف في الشرفة، ونسمات الهواء تداعب خصلات شعرك الخضراء الطويلة ... أصابعها تحوم بحسرة فوق الصورة الصغيرة التي كانت موضوعة في سلسلة للرقبة، وفيها صورة لعائلتك.
لقد كانت أفكارها تدمرها .. ورغم انها حاولت ألا تفكر، الا ان الصمت كان قاتلاً أيضًا وأسوأ بكثير ...تغمض عينيها بقوة لعلها تتخلص من تلك الذكريات السيئة، وتذكر أي شيء قد يسعدها، لكنها لم تجد .. وهي لا تريد ذرف دموعها على أمثالهم ..
ليس بعد الآن ...
تترك القلادة تسقط من يدها وتقوم بدعسها بساقها وتحطيمها إلى قطع صغيرة حتى تشوهها، ثم تأخذها وتلقيها بكل قوتها عبر الحديقة لتسقط داخل العشب بكل قهر ...
تتنفس بعمق داعسة على قلبها كذلك ..مذكرة نفسها بأن ما هي فيه الآن كله بسببهم ... تعود إلى داخل الجناح لتجد ميكائيل قد عاد بالفعل ، حالته لم تكن أحسن من أي يوم قد فات .. تتجاهله كالعادة وتتحرك نحو الفراش لتجلس على طرفه ...
بينما ذهب هو إلى البار الموجود في الزاوية، يأخذ زجاجة وسكي بين يديه ويلتفت إليها، حدق بها لدقائق بدت لها أقرب بالساعات ... لقد كان يحدق بها بكثافة رهيبة ونوعًا ما من اللهفة والإشتياق ... لم تكن هي قادرة على قرأتها بوضوح من تلك المسافة ..
يخاطبها بهدوء لكن نبرته تظل أمرة بوضوح ...
"تعالي الى هنا..."
تقضم داخل فمها ثم تقف لتتوجه نحوه ..ما الذي سيفاجئها به الليلة أيضًا؟ ... تشم عطرًا نسائيًا عليه فور أن إقتربت وهذا ما يؤكد ما سمعته في ذلك اليوم ... لقد كان ينام مع نساء أخريات حقا، مما زاد تقززها ...
كانت هالته المضلمة القاتمة حاضرة كالعادة .. هناك بعض الكدمات على وجهه وتتساءل دائما من يتجرأ على لمسه حتى؟ عينيه السوداء القاتمة ذابلة قليلا مما يعني أنه ثمل قليلا ...
أنت تقرأ
I bet on the devil
Romanceايلينا سانتوس : في عالم المافيات الوحشي، لا يوجد شيء اسمه الحقيقة ... تفيض الأكاذيب حتى تصبح هي الواقع .. لكنها مصممة على الكشف عن الأكاذيب التي يخفيها والدها عنها وما يربطها بأخطر عائلة في البلاد ... لكن هناك مشكلة واحدة .. هو زعيمهم ! ليو ساردا...