لقد اعتادوا أن يصرخوا باسمي ، الآن هم يهمسون به*********************
تقود سيارتها الرياضية على الطريق السريع بعد توديع تيا .... تستمع الى بعض الموسيقي الهادئة ، تفكر في ما سترتديه فالغد ، فحتى و ان كانت لا ترغب بالذهاب ، يجب ان تكون فى احسن صورة ....
لابد من ان ايزابيلا منشغلة صحبة الخدم بتجهيز القصر ، تستطيع ان تعلم انه مقلوب رأس على عقب .....تكره هذا ، كان من المفترض ان تحضى بحياة هادئة بعيدا عن كل هذا الضجيج ....
انتشلها من افكارها صوت اطلاق نار مسترسل ، نظرت نحو مرآة السيارة الجانبية ضنا من انها تتعرض لهجوم ما ، و اذ بثلاث عربات سوداء يلاحقن سيارة دجيب حمراء ، و يقومون بإطلاق النار عليها ،....
ماذا يحدث ! ، لم يستغرق منها الكثير من الوقت لتعلم انها محاولة اغتيال لكنها ليست المقصودة هذه المرة ... اخفضت رأسها حين سمعت رصاصة اخترقت زجاج السيارة الخلفي ، انحنت لدرج و أخرجت مسدسها ، تفقدت الرصاص الخاص بها وعيناها معلقة على ما يجري ...
لقد اصيب إطار السيارة الملاحقة لكنه يستمر بالهرب كما توقف عن اطلاق النار ، لابد أنه يحاول السيطرة على السيارة ضغطت على زرّ القيادة الألية و عدلت السرعة ، نزعت حزام الأمان و أخرجت جذعها العلوي من النافذة ، لترفع مسدسها نحوهم تاركة اياه يطلق لعناته تجاههم ،....
بعد العديد من الطلقات انزلقت الى الداخل مجددا ، اخرجت ذخيرة اخرى و قامت بتلقيمه من جديد ، ..... رفعت رأسها لرى ان اليد عادت لإطلاق النار من السيارة الملاحقة ، لابد انه استعاد السيطرة عليها ، اخرجت يدها من النافذة مصوبة نحوهم ، فعلت هذا بعد ادراكها لحجم التهور الذي كانت عليه ، حتما لقد تحمست ، اللعنة لا تريد العودة الى القصر بجسد ينزف ، لديها حفل ملعون كي تحظره ... سحقا للأدريلانين الذي كان يسري في عروقها بوحشية ، رائع ..... تشعر بالإنتشاء ولا تستطيع مقاومة ذلك ...
بعد قليل من الوقت خف اطلاق النار الى ان تلاشى ، اختفت السيارات من الأرجاء ، توقفت الد جيب على حافة الطريق ،وقامت هي بفعل المثل ..... ارجعت ظهرها على الكرسي في ترقب محكمة امساك مسدسها ...
أنت تقرأ
I bet on the devil
Romanceايلينا سانتوس : في عالم المافيات الوحشي، لا يوجد شيء اسمه الحقيقة ... تفيض الأكاذيب حتى تصبح هي الواقع .. لكنها مصممة على الكشف عن الأكاذيب التي يخفيها والدها عنها وما يربطها بأخطر عائلة في البلاد ... لكن هناك مشكلة واحدة .. هو زعيمهم ! ليو ساردا...