البارت 9

289 32 1
                                    

"تدفق حبك لخافقي وكنت محور مشاعري وملكة على عرش قلبي"
...
..
..
..
.
"مولاتي لقد تحطمت كل الثماثيل الموجودة في تلك المنطقة اي ان الاسطورة ظهرت بالفعل"
تحدث ذاك الحارس بدون قطعة نفس لتلك الاميرة التي اكتسى الصفار بشرة وجهها
نظرت بذعر شديد للذين يحيطونها
وكانت ملامحهم عكس ملامحها سعيدين بظهور الاسطورة
هي تعلم انها واذا كان الذي برأسها صحيح فلقد انتهت حياتها

"هل وصل الملك؟"

"تبقى له وقت قليل ليصل"

"حاول ان لا يعلم احد بهذا حتى يأتي ابي الملك ويتحدث هو"
"امرك مولاتي"
"ماذا عن ذاك الفتى الذي يدعي انه بارك جيمين اين هو؟"
"انه في الغرفة المخصصة له مولاتي"
"وتلك الفتاة اين ؟"
"اعتقد انه معه في الغرفة لم اراها تخرج منذ ان اخدها وذهب"
"حسنا اغرب عن وجهي الان واعلمني عند وصول ابي"
"حسنا مولاتي"
...
..
..
.
"هل اسألك"
تحدثت بعد جلوسها امامه في تلك الشرفة الكبيرة
اومأ له الغرابي
"اجل لتسألي "
"ماذا تتوقع ان تكون هذه الاسطورة ولماذا جميعهم صدموا عندما اخبرتهم بأسمك؟هي اعلم انك لاتعلم ولكن فقط اخبرني بتوقعاتك "
تنهد بخفة يرجع بجسده على طول الكرسي
ينظر بشرود لتلك الاطلالة الملكية فلخارج
تقابله اللافتة التي حملت اسم المملكة
"ااه لا اعلم اعتقد اننا عدنا بالزمن وربما كان وقد تنبأو فالقديم بأنني سأعود بزمن واتي الى هنا"

"لا اعلم عقلي يصعب عليه استوعاب هذا اشعر اننا بفيلم ما"
"اجل لهذا لننتظر حتى يخبرونا مالذي يحدث وهناك يجدر بنا تقبل هذا غصب عننا"
"اجل.اللهي اريد امي"
تذمرت نهاية حديثها بعبوس
'لم اعهدك بهذه اللطافة من قبل لطالما ظهرت على شكل تلك الفتاة التي غصبت للخروج من منزلها والتحدث مع الناس"
تكلم يضحك عليها
لقد اكتسى اللون الاحمر وجهها
حمحمت لتعدل من نفسها قائلة
"حسنا انا ولا اعلم مالذي يحدث حسنا لم اتوتر بتواجدي امامك ولم ارمي لك كلماتي وهذا غريب ربما وضعنا الحالي لايستحق الشجارات هذه و .."
"لما كل هذا الكلام وتوتر كأنني استجوبك في المخفر"
"حسنا سيد بارك لاتهتم حقا انا غريبة بعض الشيء لاتهتم سأذهب اجل اراك لاحقا.."
"ستيلا توقفي لايمكنك الخروج بمفردك"
صرخ بأسمها قبل خروجها يضحك بخفة على توترها
عادت بأدراجها

"ااه لقد نسيت"

"اجلسي هنا لنتحدث"

"نتحدث في ماذا؟"

"حسنا تصرفاتي السابقة لم اقصد بها كرهك فقط انت سليطة لسان وانا سريع الاستفزاز"
قام بحك مأخرة رأسه عند نهاية حديثه
ابتسمت ستيلا بخفة
"لن اكذب عليك واقول انك لم تكن بنظري متعجرف ومتكبر لدرجة ارغب بصفعك"
نظر لها الاخر بصدمة بينما هي اتخذت غير مكان لتضع بنظرها عليه
"اللهي انا لطيف لا يوجد اللطف مني"
تذمر بخفوت لتضحك وهذا ماجذبه ليضحك هو الاخر بطريقة بلهاء
"اكثر شيء استفزني هو اول ماقدمت لك اوراق اعمالي ولم تصدق انني انا من قمت بهم او عند حضورك اول مرة الى الفرع الثاني اتدري كنت اضنك انك عجوز بللخمسينات او اكثر"
بقي الاخر يتلقى بكلماتها يضع مع كل جملة تخرج منها تعبيرا خاصا
"ماهذا الم تكوني تعرفيني ؟واتيت لشركتي؟"
"الامر ليس هكذا لقد بحثت على شركتك وكنت معجبة بأعمالك ولكن لم أحاول البحث عنك"
"انت غريبة بحق انا اول ماخطر ببالي انك انتقلتي من فرنسا الى لندن فقط للعمل معي لانك من احدى معجباتي"
ضحك بعدم تصديق
بينما الاخرى رفعت كتفها تبتسم
"هل تغيرت نظرتك عليا الان ولو قليلا؟انا من ناحيتي قد فعلت اراكي شخصا لطيف وغريب"
"هممم ربما انت ايضا لطيف"
"هذا جيد بعض المدح منك"
دام الصمت قليلا بعد ضحك كلاهما ليقطعه الغرابي
"هل اسألك؟"

اومأت الاخرى ليباشر حديثه
"ما السبب الذي دفعك للمجيء الى لندن رغم ان فرنسا تعد بلد الموضة رقم واحد"

"رغم انه شيء شخصي ولكن لابأس
لم تكن علاقتي رفقة والدي جيدة وكان يمانع منعا باتا ان ادخل لهذا المجال رغم معرفته بحبي له
لهذا رأيت ان لندن ستكون فكرة امثل لكي لايقرر ان يعرقل تسجيلاتي بالشركات وللان هو لا يعلم اين اعمل او مالذي افعله"
نبرتها التي تحدثت بها كانت جافة شاردة بقي الغرابي ينظر لملامحها المصتنعة بلبرود
تنهد بخفة ليربت على شعرها
"انت قوية حقا اعملي بكل صدق وسوف تنجحين وتأكدين ان حلمك لم يكن عبثا"
"شكرا لك جيمين"
نهض من مكانه شعر بحزنها وهذا ماجعله يندم لسؤاله ولكن لامانع بما انه الان يعلم انها تقاتل لتنجح سيساعدها
"اشعر بالجوع مارأيك بالخروج والتسلل للمطبخ ثم سرقة شيء والرجوع بسرعة"
صرح الغرابي بخطته الفضيعة
الاخرى امسكت ضحكتها للتقدم واقفة بجانبه
تنظر لنفس مكان الذي ينظر له وهو الباب
"او مارأيك ان تأمر بوجهك هذا واسمك هذا الحارس بالخارج ان يحضر الفطور الى الجناح "
نظر لها الاخر بغباء
"لم تخطر ببالي الفكرة لوهلة شعرت انني فأر من فكرتي الفضيعة"
"وهذا ماتخيلته انا "
"تخيلتي ماذا؟"
"انك فأر"
لم تعد تستطيع امساك ضحكتها لتضحك عليه بينما هو اتخذ وضعية الخجل
"اششش من يسمعك يضن انني ادغدغك "
"حسنا لقد صمتت لتذهب هيا"
اومأ لها يفتح الباب من اجل التحدث رفقة الحارس
لولا ظهور اشخاص اخرين امامه
"هل هذا انت حقاا؟"
هذا ماقاله الواقفين بالمقدمة للغرابي الذي فتح الباب
"وهل لحضرتك ان تخبرني من انا"
"احضروه للقاعة الملكية"
"امرك جلالتك"
Jimin pov
انه الملك لقد اتى واخيرا

𝘽𝙀𝙃𝙄𝙉𝘿 𝙏𝙃𝙀 𝙈𝙄𝙍𝙍𝙊𝙍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن