احبك....
.....
...
..
..
يوم...يومين...اليوم الثالث
لقد مرت ثلث ايام هي تجلس دائما بغرفتها تلك فقط تفكر كلشيء مشوش عندها حتى مشاعرها
بينما الاخر اكمل ايامه هذه يتدرب لقد اصر على مشاركته بالحرب...يسال عنها وصيفاتها فحسب...
انه ليس نادما لانه اعترف لها.... انما محطما لانها وبإبتعادها هذا وضحت له كم هي لاتكن مشاعر له وانها رفضته
انها الحقيقة على كل حال
...........
كانت تستلقي على سريرها تلعب بأصابع يديها لقد تأكدت الان انها نسخة من الملكة ارورا ثايور
مثلما جيمين نسخة من جده
...عند تحليل الدي ان اي خاصتها علمت انها تنحذر للعائلة الملكية الفرنسي الكورية..
هذا مااكد لها الامر رفقة صور الملكة ولقبها وحتى تاريخ ميلادها....
علمت ان جيمين يعلم بالامر بالفعل لقد بحث عنه...Stella pov:
اشعر بتعب شديد يداهمني اليوم استلقيت مجددا على سريري جراء شعوري بالنعاس
....
...
ساعة اول اقل مرت حتى اشعر بجسدي اشتعل من بعد قدوم الحمى التي جعلتني عاجزة على الحراك...
حاولت مندات احدى المساعدات التي وضفهم جيمين للبقاء معي ولكنني تذكرت انه موعد الفطور والجميع بالاسفل لقد اتت لتعلمني بنزول ولكن رفضت
بتحدث عن الاسفل كانت العائلة الملكية كلها....
نقل الغرابي ببصره على جميع انحاء الغرفة يبحث عنها بعينيه
"اين ستيلا". ؟
"سيدي لقد اخبرتني ان ارحل ليس لها شهية"
"هل هي بخير؟!"
"انظروا انظروا للعاشق كيف قلق اذهب لترا حبيبتك مابها انهض او سوف تمضي طول الوقت قلق"
تحدث العم يضحك على ملامح بن اخاه...
"سأذهب لاراها فلتباشرو بالاكل شهية طيبة"
نهض الغرابي من مكانه يصعد ناحية جناحها
طرق الباب مرة مرتين لاجواب ليفتحه...
قابله جسد الاخرى التي تستلقي فوق السرير بوجه احمر وتأن بخفوت
ركض ناحيتها يتلمس وجهها الذي كان سينفجر من سخونته حتى جسدها كان ساخنا وتأن بألم
"تي صغيرتي هل انت بخير ؟؟!"
بمجرد ان فتحت القليل من عينيها اخذ يكلمها الاخر بقلق
نفت برأسها
"جي..مين"
نطقت اسمه بخفوت سمعه الاخر
"حياته اخبريني اين تتألمين همم سيصل الطبيب عن قريب صغيرتي حسنا هل تتألمين كثيرا هل ترغبين بشيء"
بقيت تنظر له لاحظ الاخر دموعها التي تكاد تنزل قبل ان يعيد التكلم ارتمت الاخرى بحضنه..
احس بدموعها على رقبته رغم شعوره بالقلق اكثر الى انه تركها تبكي
ابعدت فقط رأسها بينما جسدها كان محاطا من طرفه...
كانت المسافة بينهم ضئيلة بقيت الاخرى تنظر لعينيه بخمول بينما هو بشرود
"لماذا تبكين هممم"
تكلم يبعد بخصلاتها لما وراء اذنها يمسح على خذيها بخفة...ولايزال شارد بتفاصيلهاانفها الذي زادت حمرته بعد بكائها رموشها المبتلة شفتيها التي ملأها الانتفاخ
لم تجبه ليعيد
"هل تتألمين كثيرا؟!لترتاحي سو احضر لك بضعة كمادات لا تتحركي"
هززت برأسها فحسب
للاخر توجه لاحضار مااخبرها به دقائق ويعود
قام واضعا الكمادة المبللة فوق رأسها
نهض من امامها بعد دخول الطبيب...
بدأ بفحصها واعطائها الادوية اللازمة قائلا انها نزلة برد
دخل الغرابي بعد ذهاب الطبيب
التمس بأنامله جبينها ليقبله الاخرى كتمت انفاسها جراء فعلته
"لتنامي فحسب سوف تصبحين على مايرام "
هزت برأسها توافقه على الكلام
"جيمين هل لا زلت مصرا؟"
ضحك بخفة جعلت الصغرى تشرد تلك الابتسامة اشتاقت اليها حتما
"لن انسحب اعتذر على هذا ولكنني اعدك برجوع وانا فائز ومعافى همم"
لم تجبه بقيت تنظر له فحسب
"متى ستذهب"
"غدا"
"انت تمزح حتما جيمين اخبرني انك تمزح واللعنة اخبرني"
تحدثت بهسترية تمسك يديه وتضع اليد الاخرى على وجنتيه
"ستيلا انت مريضة لتهدئي"
"جيمين حسنا انا اسفة حسنا اعتذر بصدق على تعاملي معك وانا لا اكرهك جيمين انت شخص مميز عندي حقا لا اكرهك فقط لاتذهب ايضا.."
صمتت لم تعد قادرة على الحديث مجددا بعد شعورها بتلك الشفاه التي تنطبع على خاصتها
رغم صدمتها ولكن شعورها الغريب جعلها تغمض عينيها براحة لم تبادله ولكنها تركته يفعل مايتقنه
ابتعد ببطئ شديد محترم الهواء الذي انعدم بينهم
وضع بجبينه على خاصتها
رفع ببصره لعينيها
رأى مدى توتر في عينيها مدى الصدمة وشيء اخر لم يستطيع الاكبر تفسيره
"هلا صمتتي وجعلتيني اتكلم"
"وهل تجعل الناس يصمتون بتقبيلهم"
ضحك بخفة ليهز بالايجاب لها
نظرت له ببغض
'هل اي فتاة لا تجعلك تتكلم تقبلها"
"تي لاتتغابي انا اقبل فقط الجميلات"
"هل عليا شتمك او شكرك على غزلك هذا"
"لماذا شتمي هل وبصدفة تغارين او اصبحتي تكني لي مشاعر؟"
"اغار؟مشاعر؟اعتقد انك ثمل"
تغيرت ملامحه للبرود ليبتعد قليلا بينما هي ايضا استوعبت وضعيتهم لتبتعد
"سأذهب غدا رفقة الممالك المتحدة معي لانني علمت ان جيش العدو ضخم لانه ضم عدة حلفاء
تدربت بالفعل الى انني محمي في حال حدوث شيء لاتقلقي حقا سوف اعود منهيا الحرب بسلام واحل كل ماتبقى لنعود من المكان الذي اتينا منه""عدني انك ستحمي نفسك انا لا امزح جيمين انه ليس بشيء سهل "
جلس كالقرفصاء امامها اومأ برأسه مشكلا عبوسا لطيفا كخاصتها لا اراديا
"سأعود لايقاعك بحبي"
تجاهلت كلماته لتعيد سؤاله
"جيمين..هل يمكنني مرافقتك"
ضحك على كلماتها لنتظر له بإستغراب
"لماذا تضحك يمكنني قتلك وحفر قبرك ولا احد سيعلم اضافة الى انني تعلمت رفقة تايهيونغ إستعمال السيف وركوب الخيل واستعمال السلاح وحتى الرماية"
عددت له ما تعلمت وما حصت
"ارى ان علاقتك بتاهيونغ ذاك قوية"
"اااه اجل انه رائع"
تكلمت تنظر بشرود وكأنها واقعة
"سأذهب سيصلك طعامك مع الوصيفة لتأكلي وتشربي دوائك"
نبرته الغاضبة طغت على صوته نهض ليتوجه للخروج
"ياجيمين مهلا"
لحقته لتشعر بدوار داهمها كادت تسقط لولا احاطت الاكبر لها
"ابقي في مكانك تي انت مريضة"
وعلى نفس ماهم عليه احاطت الاخرى رقبته وبذلك
القرب سألته
"لم تجبني"
"وعلى ماذا اجيبك يافاتنة "
"هل ارافقك "
"على جثتي لن تفعلي "
"لماذا ؟حقا هل تشك بقدراتي"
"قطعا انما سيستغلونك لان الجميع يعلم انك نقطة ضعفي سواك بالطبع"
تحمحمت تبتعد عنه بخفة
"سأذهب لانام لاتذهب دون ايقاضي اعلم انك ستنطلق اليوم"
"تي احبك"....
..........
..............
"احقا ستفعل؟!لماذا لاتقتله مباشرة عندما تكونون بمفردكم لن يعلم احد وتعال للملكة على انك وجدت جثته"
"اللهي حياتي هل تضنين الامر سهل؟"
"لا ولكن ان قتلته لاتقلق سوف نحصل على العرش ولتكن الامبراطور"
"هل تذهبين عندهم؟مالذي يخططون له"
"لقد وضع جيمين التعويذة في كل غرفتها لايمكنني دخول غرفتها او غرفته وحتى انها اصبحت قادرة على الحركة والحديث اثناء قدومي"
"اللهي ذلك اللعين لن يجعلنا ننجو. ... اكنت تعلمين ان ستيلا هي اوروا؟!"
"انا هي الساحرة كيف تتوقع انني لا اعلم بربك؟؟"
تقدم منها يهمهم لها احاط خصرها بيديه
"الن تمتعي حبيبك سوف يذهب للحرب"
"لا سأفعل عند قدومك ".
"ومالفرق؟"
"لنحتفل بنصرك"
"افكر بالانقلاب على ذلك اللعين في تلك الحرب"
"وماذا عن كمرات المراقبة التي اخترعها هو ونامجون كاللعناء سوف ترصد اي شخص يلمسه"
﴿مجهولين......﴾
.....
..
.
.
.
يتبع.....
أنت تقرأ
𝘽𝙀𝙃𝙄𝙉𝘿 𝙏𝙃𝙀 𝙈𝙄𝙍𝙍𝙊𝙍
Fantasyجميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة اصلية وصاحبة الفكرة الاصلية © لا احلل سرقة اعمالي مهما كانت صغيرة مرآة...بوابة...عالم اخر...زمن اخر...حياة اخرى.. هل مضى وسمعتم عن عالم موازي...بعد اخر...زمن اخر وهل مضى وان سمعتم عن شخص كان قادر على دخول لعالم اخر في...