𝘽𝙀𝙃𝙄𝙉𝘿 𝙏𝙃𝙀 𝙈𝙄𝙍𝙍𝙊𝙍

البارت 32

قبل يدي وشفتي وعينيا ورأسي....ارغب بأن تأخد قبلتي الاولى في كل مكان..."

......
............
................
16من جوان
اليوم هو يوم يعاد كل سنة على مر العشرات من سنوات...
انه الحفل الراقص الملكي...
حيث يتم استدعاء ملوك الممالك العظمى...
ويتم القاء اتفاقيات....وتراقص...وحفل تنكر...

..........
انه حفل لايمكن الغائه.....
"تي ابقي امامي حسنا لا تغيبي على نظري ولاثانية..."
"علممم سيد بارك جيمين لاتخاف حقا..."
احتضنت خصره تضع رأسها على صدره في جهة خافقه
"تبدين جميلة اليوم....انت دائمة جميلة ولكن جمالك اليوم بطريقة مختلفة...فستانك الازرق هذا لم يزدك الى جمالا....اشكر الله ان الحفلة تنكرية ولا احد سيعلم مايخبأه القناع من وجه فاتن سوايا انا.."

"ليس عدلا كنت ارغب بالذهاب لجناحي واخرج قبل ان تراني لكي ارى ان كنت قادرا على التعرف عليا او لا...."

"كيف لي ان لا اعرف حبيبتي وزوجتي هممم"

"زوجتك...ليس بعد...."

"اخبرتك عدة مرات ان كنت تقبلين بي زوج لك ولكنك ترفضين ولا علم لي بسبب لهذا انت زوجتي مع او بدون موافقتك..."

"دعنا ننزل وتخلص من هذا الوجه العابس هياا "

......
...
...
...
وفي تلك القاعة حيث يتمايل الجميع على صوت الكمان متنكرين يرتدون ازياء ملكية..
طلب يدها لمراقصتها وبالفعل الفاتنة وافقت تذهب معه
لف بيده على خصرها والاخرى بيدها على رقبته

"ماذا لو كانت هنا متنكرة ونحن لا نعلم بوجودها "

تحدثت بخفوت سمعه فقط الذي يرقص رفقتها
امال رأسها قليلا لها لترفع هي رأسها مستغربة
تقرب الاخر يهمس في اذنها
"هي موجودة هنا بالفعل... وانا وضعت لهذا الف حساب"
نظرت له الصغرى بصدمة لتلمح فقط شفتيه المبتسمة خلف ذلك القناع...
"ولكن تذكري لا احد يعلم من نحن فالجميع يظنون ان جدي هو انا"
"ماذاا"
رغم صدمتها الى ان صراخها كان خافت التفت الى حيث عرش الملك وبالفعل كان يقف هناك بشموخ وكأنه ليس بعمر العجز....عينيه باتت بنفس لون عينين بارك ليست حمراء وهذا ماستفسرت عليه ستيلا ليجيبها الاخر بأنها عدسات