البارت 30

262 27 0
                                    


"هل لي بعناق عميق ينسيني الامي وهمومي ويولد بي شعور الحب والهيام فحسب "
......
............
.................
"سيدي لقد اختفت اوراق المملكة التي تخص الخزينة والخطط وحتى الصفقات ان سقطت بيد احد اعدائنا سوف يستعملهم ضدنا حقا....والاميرة هيري وجدت زنزانتها فارغة بها شضايا السلاسل الحديدية فحسب"

"لقد وكلت الجنرال كيم نامجون رفقة بعض من اركان الجيش بالبحث عن المشتبه به جيون جونغكوك....اما بالنسبة لهيري وحسب الرسالة التي قامت بتركها انها برفقته الان سيعودون قريبا لتحقيق هدفهم لهذا يجدر بنا التأهب وانتظار اي خطوة منهم..."

"حسنا سيدي علم"

"دقيقة ...لن يتم دخول اي فرد لاسوار القصر حتى يمر شهر جوان كامل نحن الان ببدايته..."

"هل لي بالاستفسار عن السبب جلالتك ؟"

"لحماية ملكتي"

......
.....
....
...
في جناح الغرابي

امضى ساعتين تقريبا وهو على مكتبه المتواجد بالجناح يركز بما بين لديه ثواني وثواني اخرى للنائمة بسريره بعد مللها من الجلوس امامه تقرأ وتحاول اقناعه بالخروج قليلا لملاقاة رفيقتها الذي يعرف انها مصممة الملابس للعائلة الملكية...
....
شاهدها تتحرك بخفة ليترك مابين يديه متوجها للجلوس بجانبها
اخذ يمسح على شعرها بخفة بينما هي بالفعل فتحت عينيها تقوم بفركهم بخفة...ظهر هذا للاخر لطيفا ليقوم بقرص خذيها مطلقا غنغنة دليلا على استلطافها
ابتسمت الاخرى ترتمي لحضنه تعانقه..
الاخر عدل من وضعيتها وبادلها العناق يحضنها بقوة يشتم عبقها كأنه يحمل طفلا صغيرا بالفعل
"هل نمتي جيدا؟"
سألها لتنفي برأسها عابسة
قطب الاخر حاجبية يسألها عن السبب
"لقد حلمت بذاتي ذو اعين حمراء وكنت احاول قتلك"
ضحكت بخفة لتكمل
"واعتقد ان السبب هو انك لم تدعني اخرج من الجناح..."
الاخر لم يجيب بقي ينظر لها فحسب
ادارت وجهها له
"أعتقد ان هذا سيحدث الان"
"ماهو "
"محاولة قتلك.....اتخطط لحبسي هنا حتى تكمل قراءة هذه كومة الاوراااق "
انهت بصراخ ترى الاوراق المتموضعة على سطح مكتبه
"ااااا لن اتأخر بإكمالهم ويمكننا الذهاب الى اي مكان ترغبين به"
اخذت نفس عميق تنهض من حضنه تتجه ناحية الشرفة
كانت شرفته بالفعل تطل على الحديقة الخلفية بكبرها كلشيء يظهر بها بالتفصيل حتى اين دفنت الجدة المكان الذي لايعلم بأمره احد الى هي وجيمين وهيري بالطبع..فرغم وضوح الموقع الى انه يختفي بمجرد دخول شخص اخر
كانت تنظر لنقطة معينة وهي النقطة المذكورة موقع قبر الملكة ارورا
بالمعنى الادق الى الجسد المتموضع امام المكان ينظر له بتلك الاعين الحمراء وبذلك البعد كان ينظر لها كما لو انها بقربه..لم يبعد عينيه البتة يخترقها بتلك النظرات المرعبة الدموية
لاحظ البارك رجفتها وهدوئها ليتقدم بخفة خلفها..هي بالفعل لم تبعد عينيها من تلك الاعين النبيذية
"انه جدي"
لم تسمع ما قاله بل صرخت لانها اخافها لم تكن مركزة معه البتة
"ماذا مالذي تقوله انت"
"كما سمعتي "
ادارت وجهها بسرعة لتراه مجددا ولكن لا احد هناك
لتعيد للنظر لبارك
امسكت رأسها لتجلس كالقرفصاء والاخر جلس امامها يمسك كتفيها
"هل انت بخير تي"
"رأسي يألمني عينيه تخيفني حقا كيف يمكن ان يكون جدك "
"تعالي للداخل لاخبرك هيا.."

𝘽𝙀𝙃𝙄𝙉𝘿 𝙏𝙃𝙀 𝙈𝙄𝙍𝙍𝙊𝙍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن