البارت 22

256 32 1
                                    

ألاَ فَامْلَ لِي كَاسَاتِ خَمْـرٍ وَغَنِّنِـي بِذِكْـرِ سُلَيْمَـى وَالرَّبَـابِ وَتَنَعّمِ وَإيَّـاكَ ذِكْـرَ فَاتِنَتِي ستِيلَا الفَتِيَةَ إِنَّنِـي أَغَـارُ عَلَيْـهَا مِـنْ فَـمِ المُتَكَلِّـمِ أَغَـارُ عَلَـى أَعْطَافِهَـا مِنْ ثِيَابِهَـا ِإذَا لَبَسَتْـهَا فَـوقَ جِسْـمٍ مَنَعَّـمِ وَأَحْسُـدُ كَاسَـاتٍ تُقَبِّـلُ ثَغْرَهَـا إِذَا وَضَعَتْهَا مَوْضِعَ اللَّثْـمِ فِي الفَـمِ.﴿جيمين.....﴾
...
......
.....
....
....
"وهل لي فاتنتي ان تسمح لي بفعل ماارغب؟"
"ومالذي ترغب به؟"
"الاحتساء من نبيذ شفتيك لربما يكون اخر نبيذ  اتذوقه"
"انهم ينظرون لنا"
"وهل تظنين انني اهتم بأحد سواك؟"
صمتها واطباقه لشفتيه على خاصتها
تبادله بهدوء تضع بيديها على وجنته
ابتسم وسط مايفعله عند احساسه بمجاراته
ابتعد بخفة يودعها وبالمثل قد فعلت...
شعرت بدموع مقلتيها تتوالا على وجنتيها وهي تراه يبتعد بخيوله وذرعه وسيفه...
صعدت لغرفتها بسرعة تعلم انها ستنهار وهي تسمع الهتاف بإسمه
كانت تلتمس بأناملها شفتيها وتبتسم
"عسى انني واقعة له"
رددت كلماتها في ذاتها بخفوت...
اغلقت باب غرفتها تتوجه لجناحه بعد ان اخبرها ان تبقى به...انها اولى
ارتمت على السرير خاصته تشم عبقه الذي ملأ الغرفة...
"كم سألبث وانا بإنتظارك؟!"
توجهت بخطى بطيئة تخطيطا لاخذ حمام دافئ يهدي خوفها اعصابها وقلقها
انهت لترتدي احد القمصان خاصته التي كان يضعها بالخزانة..
"لقد غرقت داخله بالفعل"
ضحكت بخفة تذهب ناحية رف الكتب...
وجدت كتاب ايقنت ان جيمين كان يقرأه لانه كان موضوعا برف القراءة هو الاخير
كان تحت عنوان
"اول حرب لي كإمبراطور"
اخذته اذهب ناحية السرير لاقرأه
كان للامبراطور الاول
ومالي بفاعل غير الدفاع على ماوكلت به...اقاتل واحارب لاضمن من سلمي مملكتي ومن احب...ومن قبل ما اذهب سألتها....ولما الخوف من ذهابي وانا لست عندك بالمحب...لم تجبني انما اطلعت بعيني بدموع بعد نحيب تمنعني....تخبرني انه ليس بالشيء السهل العراك مع العدو....لم افعل شيء سوى تقبيلها ارغب بتذكر طعم نبيذها الى ماغدت به ولربما لن اعود...
وما ان امسينا حتى رحلت اخر مارأيته كان جسدها يعود للخلف راكضا للقصر....ويالي من لعين جعلت دموع عشيقتي تهوى......في وسط الحدث حيث للان مازلنا ندافع عن انفسنا ونهجم...تأدى عمي وفارق الحياة يوصيني....اصبت وليس لي من غليل يشفني....
اعود بالليل لتلك الخيمة اريح بذاتي...ومايأتي لذاكرتي سواها فيريحني....ابتسم كالابله وانا اراها بخيالي واحارب مقاوما للعودة وارى هل لازالت لم تنساني...
اسأل ذاتي كم سيطيل مكوثي؟اهو شهر ام شهرين ام سنوات ان كنت حيا.....
اعود بتلك الليلة...بعد شهور من العزلة عن بحر عينيها....
لمحتها تنزل بسرعة من تلك السلالم العالية بالقصر...
كانت كالملاك وهي ترتدي الابيض المنير...شعرها الاسود وجمالها البريء....دموعها وسط ابتسامتها....وهل كل هذا لي من اجل ملاقاتي....
تقدمت بخطى بطيئة حيث تواجد الحشد...نزلت من فرسي احي اي سئيل...كنت اتقدم نحوها ببطئ... ارى في عينيها كم من الشوق احيت......
....
...
اغلقت الكتاب انظر لسقف بشرود
"وهل جيمين بالصدفة يقلد جده ويفعل مافعل وكل شيء غير حقيقي؟"
وفي مكان اخر بعد ان نزلو يرتاحون من طول الطريق حيث يقبع في خيمته يحمل جهازا اصر من المخترعين احيائه...
يراقبها بهيام...وينظر لها...تقرأ تلك الكلمات من ذلك الكتاب....تقوم بفعل حركات التأثر بملامح وجهها...كنت ابتسم كالابله بحق...
رأيتها تغلق الكتاب وتكلم ذاتها...
ضحكت بعدم تصديق اسمع ماتردفه
"تي بحقك اهذا اول ماخطر ببالك؟"
سمع صوت اقدام يأتي ناحية خيمته وضع ماكان يحمله يستقبل القادم
كان الجنرال جيون
"سيد جيمين هل تحتاج لشيء؟"
"لا انا بخير"
"ارغب بسؤالك"
"فتفعل"
"لا تفهم بشكل خاطئ انه سؤال بدافع الفضول
اذا حدث لك شيء في الحرب ولن تعود مالذي سيحدث بخصوص اللعنة ومن سيحكم المملكة!؟"
نظر له الغرابي بأستغراب.....ولكن اجابه بكل اراحية
"لن يحدث لي شيء.. وحتى ان حدث شيء ستيلا هناك انها فتاتي وحبيبتي وزوجتي عما قريب اثق انها يمكنها معرفة كل مايتعلق باللعنة وتحرر المملكة وتحكمها احسن حكم"
Jimin pov
رأيت تهجم وجه الجنرال ولكن لم اهتم بحق انما ركزت مع كلماتي التي خرجت من بين شفتي بشكل سلس بدون مراجعة لما اردفت......
....
"اعتقد ان الانسة ستيلا محظوظة بك"
"انا المحظوظ بها ليست هيا..والان اذهب لترتاح قليلا غدا هو اليوم الحاسم"
خرج دون قول شيء بعد ان انحنى لي..اعدت تشغيل الكاميرا...
"انها نائمة تصبحين على الف خير تي"
......
.
.
.
.
.
.
.





"ان حياتي الان هي ذاتها حياة جدي بالقديم.....نفس الاحداث تتكرر ولكنني بطريقة لا ارادية اكررها
انني اعمل بمشاعري الحقيقة ومايمليه عليا قلبي وعقلي...."﴿بارك جيمين﴾

.....
"ان حياتي هي ذاتها حياة الجدة ارورا....هل سأعيش حياتها ونهايتها؟"...﴿ثايور ستيلا﴾


من عالم ثاني واناس اخرين.....
﴿مر على ذهابهم ازيد من خمسة اشهر﴾.....جيون ماري زوجة جيون جونغكوك.....
﴿تم الاعلان عن وفاتهم دون رأيت الجثت﴾كيم تايهيونغ.....
﴿لقد نسي الجميع امرهم....﴾ ثايور شيالا ......زوجة كيم نامجون.....
﴿لقد اصبحت ازور النهر على انه قبرهم...﴾كيم سوهي زوجة كيم تايهيونغ

(تفهمون من ذو ان شقيقة ستيلا تزوجت كيم نامجون الذي لم يسبق ذكره من قبل انه شقيق كيم تايهيونغ وحليف بارك جيمين....وماري اصبحت زوجة جيون جونغكوك فالحياة الاخرى...)

"انه الاول من جانفي....انه اليوم الاول من السنة الجديدة واليوم الاول الذي لست به معي به في هذا العالم"
(جيمين)

يتبع.....

𝘽𝙀𝙃𝙄𝙉𝘿 𝙏𝙃𝙀 𝙈𝙄𝙍𝙍𝙊𝙍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن