اليك الجأ فأنك موايا الوحيد
اليك اشكي فإنك بئر اسراري الوحيد
اليك ابكي فإنك الحاوي الوحيد
اليك احب فإنك المبادل الوحيد
_____________________
حدثني سأستمع لك لطالما حييت
احضني سأبادلك لطالما ارتحت
اسمعني سأروي لك ماملئت
لتبقى فحسب هناك كما انت سأتقدم منك واتي عندك لتبقى قلت لتبقى........لتبقى رجاءا
____________________.
..
.
.
.
الغرفة حل بها السواد
صوت الامطار
الشيء الوحيد الذي ينسمع
تحشر بنفسها في تلك الزاوية بالغرفة
ثتني على ذاتها
تحرك جسدها للامام تم لليسار
وتنظر للارض بشرود
لن اسمح له بفعل هذا......
الكلمات التي كانت تخرج من ثغرها بخفوت
تصاحبت مع ارتجاف طفيف على ثغرها اذى الى اهتزاز صوتها
لن اسمح له بفعل هذا ......انا لست ضعيفة......سأفعل ماراه مناسبا.....ان...
لم تكمل كلماتها صوت الطرق على باب غرفتها فاجئها
ارتدت للخلف بفزع
"لتفتحي الباب قبل ان افعل شيء لن ينال رضاك حقا!"
ضحكت بعدم تصديق لتنهض من مضجها متوجه لفتح الباب تاركة وجهها دون تعابير
"مالذي ترغب به؟"
"هل تحادثين والدك بهذه الطريقة؟"
"والدي؟مضحك منذ متى"
اجابته بسخرية لتشكل ابتسامة جانبية على شفتيهاصوت صفعة اصبح الصدى المسموع بالغرفة
"هل قمت بصفعي لتو رائع ماذا ايضا؟"
نظر لها بغضب عارم
رفع يديه بنية صفعها مجددا
لكن يد اعاقت فعلته
يد من غير يد والدتها
"المسها مجددا لن يحدث خير "
"انت لاتقومي بحشر نفسك افضل من اقوم بأخراج روحك"
اجاب صاحبة اواخر العقد الاربعين بصراخ
بادلته الاخرى بنظرات باردة
اعاد التفاته للواقفة
شعرها الاسود قد غطى وجهها
تقف تضع كلا يديها في بنطالها الرمادي الواسع من يراها يقول انها اعتادت على الامر وتنتظر انتهاء هذه المسرحية امامها
"مالسبب الذي يجعلك تفعل هكذا؟انا اخبرتك لن اسمح لاحد ان يتحكم في حياتي وهذا قراري
يجدر بك دعمي يا هه يا والدي ليس ان تتصرف بهذا الشكل المخزي"
رفعت رأسها اخيرا ترمي بكلماتها وهي تنظر لعينيه دون خوف
"لن ولم اخف منك ابدا فالاخير انت انسان مثلي لن تقوى على فعل شيء لااقوى عليه انا
ان كنت اب داعما يمكنني حقا ان احترم مكانتك ولكنك تواصل تحطيمي في كل ماافعل لهذا لاتتوقع مني ان اجعل لك مكانة في حياتي"
اكملت ماكتمته طيلة هذه السنوات
لتعيد الدخول لغرفتها تغلق الباب بقوة بينما الاخر لايزال واقفا مقابلا الباب
التفت لينظر للتي تقف امامه
"بناتك مثلك تماما.... "
رمى بحديثه ينزل للاسفل
كأن شيئا لم يحدث!
.....
.....
........
لقد وافق اهلي بالفعل!ماذا عنك؟
تحرك هاتفها بخفة لترى وصول رسالة من
Mary
صديقتها
حملت هاتفها تتنهد بخفة ثم تجيب
"لم يوافق ابي على ذهابي!
لقد قال انني لست بحاجة لدخول هذا المجال !مضيفا انه لايحبذ ذهابي الى لندن الامر مضحك اليس كذلك؟"
"ماذا ستفعلين؟"
"ماذا سأفعل برأيك"
"تستسلمين لواقعك ربما"
"ليس من عاداتي لربما استسلم لواقعي واخرق القوانين واجعل كلمتي وحلمي فالمرتبة الاولى "
"مالذي تقصدينه؟"
"سأحجز تذكرة طائرة نلتقي بعد غدا فالمطار ماري"
اغلقت الهاتف
تنهض من سريرها متوجهة للحمام لاخذ حمام دافئ
..وقفت امام المرٱة تنظر وتحادث نفسها
"ستيلا انت تستطيعين انه حلمك على كل حال لقد تعبت من اجله!"
_
_
_
_
_
"امي"
استدارت صاحبة العقد الاربعين بعد سماع صوت ابنتها الثانية
"ستيلا تقدمي"
تحدثت تربت على المكان امامها في سطح الاريكة
"ارغب بقول شيء لك"لفظت تلك الشابة تنظر لامها بخفوت
اومأت لها الكبرى
"لقد قمت بحجز تذكرة الى لندن غدا طائرتي وتم قبولي كمصممة ازياء وربما عارضة في شركة هناك بعد ان قدمت عدة طلبات, موضوع العارضة ليس مأكد لأنه يتم اختيارها عند مقابلتها وجها لوجه"
قالت كلماتها دفعة واحدة تتبع بعينها تعابير وجه والدتها لتعرف ردة فعلها قبل ان تردفها
"لتفعلي هذا انا واثقة انك سوف تنجحين في مجالك لن امنعك من شيء منذ ان كنت في عمر 14 كنت اقول لك ان اي خطوة سوف تتخذينها سأدعمك فيها والان ابنتي اتى هذا الوقت انت الان شابة يافعة في عمر يسمح لك ان تأسسي ماترغبين به لكن اوصيك بشيء
لتحذري من كل شيء قادر على تحطيمك وتقليل منك "
انهت الام حديثها تنظر لابنتها التي اهجأت في البكاء بالفعل تحضنها بقوة
"امي انا اشكرك حقا لن اخيب املك سوف سوف احررك من هذا المنزل في وقت قريب لتبقي ثقتك رجاءا"
أنت تقرأ
𝘽𝙀𝙃𝙄𝙉𝘿 𝙏𝙃𝙀 𝙈𝙄𝙍𝙍𝙊𝙍
Fantasíaجميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة اصلية وصاحبة الفكرة الاصلية © لا احلل سرقة اعمالي مهما كانت صغيرة مرآة...بوابة...عالم اخر...زمن اخر...حياة اخرى.. هل مضى وسمعتم عن عالم موازي...بعد اخر...زمن اخر وهل مضى وان سمعتم عن شخص كان قادر على دخول لعالم اخر في...